أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي عائلات تعيش بين الفقر والحرمان والمرض سيد الموقف

عائلات تعيش بين الفقر والحرمان والمرض سيد الموقف

19-07-2017 12:25 PM
الشاهد -

الشاهد سلطت الضوء على حالاتهم لتنقلها الى ارض الواقع

عبدالله جلال: لديه ابن مريض ولا يستطيع الحركة

ولاء ناصر: مطلقة وتعيش مع والدتها

ابراهيم فيصل: يعاني من مرض السكري وامراض كثيرة

الشاهد - خالد خشرم
كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام. الشاهد طرقت ابواب عائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية. الحالة الاولى
السيدة ولاء ناصر الدين علي والتي روت للشاهد تفاصيل حياتها المؤلمة الكاملة حيث تقول انها تبلغ من العمر 25 عاما مطلقة، ولديها اثنان من الابناء واضافت تقول انها تعيش حالة وحياة مأساوية يرثى لها، وان الفقر سيد الموقف. تقول ولاء انها تعيش مع والدتها بسبب الحال السيء التي تعيشه هي وابناؤها، حيث تقول ان زوجها هجرها لاكثر من خمس سنوات ولم تعرف عنه شيئا، واضافت انها تعيش في غرفتين غير مؤهلات للعيش او للسكن حيث تقول ان مياه الامطار تداهمهم في فصل الشتاء بسبب رداءة هذه الغرف.
واضافت للشاهد ان لا احد يقوم بزيارتهم او الاطمئنان عليهم او حتى يهتم بهم، سواء من الاصدقاء او من الاقارب. وتقول انها لا تستطيع ان تعيل ابناءها بنفسها، حيث اصبح الفقر يتنفس في المنزل دون وجود معيل لحياتهم، يخرجهم من هذا المأزق الذي سيطر عليهم وقلب حياتهم الى جحيم. وتناشد السيدة الاء القلوب الرحيمة واهل المحسنين ان ينتشلوها من هذا الوضع السيء الذي قلب حياتهم الى جحيم.
الحالة الثانية
السيد عبدالله جلال احمد رمضان والذي يبلغ من العمر 31 عاما متزوج ولديه طفلة صغيرة تبلغ من العمر ثلاث سنوات. يقول السيد عبدالله انه يعيش هو وزوجته مع والدته، في منزل مكون من غرفة واحدة زينكو، وغير صالح للسكن او للعيش فيه،م حيث ان هذا المنزل عبارة عن خرابة وآيل للسقوط في اي وقت اضافة ا لى اننا قمنا بمراجعة وكالة الغوث في مخيم البقعة وطالبنا باعادة ترميم هذا المنزل، لكن دون جدوى من ذلك وبقي الحال على وضعه دون آذن صاغية.
واضاف انه ومنذ سنوات ومياه الامطار تداهمنا وتدخل علينا بسبب رداءة المنزل الذي نعيش فيه وقال انهم بحاجة الى مصاريف وشراء الحاجات والمتطلبات الاساسية والضرورية لابنائي، حيث نفتقر لوجود هذه المتطلبات التي هي امس الحاجة لابنائنا واطفالنا الصغار حيث انه واكثر من مرور ثلاثة سنوات والمرض يلازم ابننا حيث يعاني من شحنات كهربائية ونوبات قلبية وحالة من الصرع ترافقه يوميا فقد طلبنا المساعدة من الاقارب والاصدقاء والمعارف، لكنهم لم يساعدوننا ولم يقدموا لنا شيئا من الخير.
بالاضافة الى ابني وبسبب مرضه الذي سيطر عليه فانه لا يستطيع الحركة او العمل، فاطلب من اهل الخير والاحسان ان ينظروا الى حالي ويمدوا لي يد العون والمساعدة والخير.
الحالة الثالثة
السيد ابراهيم فيصل والذي بلغ من العمر 54 عاما متزوج ولديه ثلاث بنات وابن واحد وجميعهم على مقاعد الدراسة. يقول السيد ابراهيم انه يعاني من امراض كثيرة ومرض السكري ولا يستطيع الحركة او العمل بسبب وضعه الصحي. واضاف انه يعيش حياة مأساوية مليئة بالفقر والحرمان ويقول ان فواتير المياه والكهرباء تراكمت عليه، ووضعه الاقتصادي اصبح من سيء الى اسوأ، فلا احد يساعده من اقاربه او اصدقائه. فاتمنى من اهل الخير والمساعدة ان يقدموا لي يد العون والمساعدة لي ولابنائي.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :