أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي عائلات اردنية تعيش بين الحياة والموت ولا حياة...

عائلات اردنية تعيش بين الحياة والموت ولا حياة لمن تنادي

12-07-2017 12:08 PM
الشاهد -

الشاهد نقلت معاناتهم لتضعها على ارض الواقع

منال ابو شملة .. نبحث عن الطعام والالبسة في الحاويات

مريم عبدالله .. متزوجة والفقر سيد الموقف

حياة شوكت .. ارملة وتعيش في غرفة واحدة

الشاهد - خالد خشرم
كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام. الشاهد طرقت ابواب عائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية. الحالة الاولى

السيدة مريم صبحي والتي تبلغ من العمر (43) عاما متزوجة ولديها اربعة من الابناء.

تقول مريم ان لديها ابنة تعاني من امراض الحمة الدائمة وامراض الحساسية حيث ان هذه الامراض اصبحت تتكاثر وتتفاقم بشكل كبير، واصبحت تؤثر عليها بشكل سلبي. بالاضافة الى ان هذه الامراض تحولت الى جحيم في حياة ابنتي (يارا).

واضافت تقول ان ثمن العلاج لم يتوفر لدينا، ولم نمتلك منه قرشا واحدا بالاضافة الى اننا لا نمتلك تأمينا صحيا حتى نقوم بمعالجة ابنتي التي يزداد وضعها الصحي من سيء الى اسوأ وليس لدينا القدرة على علاجها، فاصبحت حياتنا مأساوية ويرثى لها والوضع يزداد سوءا اكثر فاكثر. وتقول مريم ان حياتنا اصبحت بدون معنى حيث نفتقر لاهم متطلبات الحياة الاساسية والتي يحتاجها ابنائي بشكل كبير.

فقد تراكمت علينا فواتير المياه والكهرباء واجرة المنزل التي تبلغ (85) دينار ولا نمتلك من هذا المبلغ فلسا واحدا. فابنائي يشعرون بالحرمان والمعاناة والفقر بسبب هذا الوضع المتردي الذي سيطر علينا وقلب حياتنا الى جحيم. فاتمنى من اهل الخير والاحسان ان يساعدونني ويقومون بانتشالي من هذا الوضع السيء.

الحالة الثانية

هذه الاسرة مكونة من خمسة افراد من ذكور واناث وتعاني من فقر شديد، حيث ان رب الاسرة مشلول ولا يقدر على الحركة او العمل ولا يوجد مأوى لهم حيث تقول منال علي وهي والدة هذه الاسرة ان المنزل الذي يعيشون به غير صالح للسكن او للعيش بالاضافة الى ان صاحب هذا المنزل اصبح يهددهم بالطرد من المنزل بسبب الايجار المتراكم عليهم، بالاضافة الى فواتير الماء والكهرباء التي تراكمت عليهم ولا يمتلكون من المبلغ المطلوب فلسا واحدا فاصبحنا كالمتشردين بسبب هذا الفقر والحرمان الذي سيطر علينا وقلب حياتنا الى جحيم. وتقول منال ابو شملة اننا في المنزل لا نجد كسرة من الخبز الناشف لاطعم بها اطفالي، فاصبحنا نبحث عن الطعام في الحاويات من اجل اطعام ابنائي الصغار. واضافت ان الحال ضاقت بنا واصبحنا نتوجه الى الحاويات من اجل البحث عن الملابس حتى استر بها ابنائي واحميهم من حر الصيف وبرد الشتاء.

بالاضافة الى اننا اصبحنا مهددين بالطرد من صاحب المنزل بسبب قيمة الايجار المتراكمة علينا والتي وصلت قيمتها الى (110) دنانير ولا نمتلك من هذا المبلغ قرشا واحدا. وتقول منال انها تنام هي واطفالها في اعلى درجات الحرارة لاننا نفتقر لوجود المراوح او المكيفات في فصل الصيف الحار بالاضافة الى ان الكثير من الايام ننام بها دون وجود الاطعمة في المنزل، فالفقر يلاحقنا اينما ذهبنا واصبح سيد الموقف حيث قمنا بمراجعة صندوق المعونة الوطنية اكثر من مرة من اجل انقاذنا واخراجنا من هذا الوضع الا انه تم رفضنا دون معرفة الاسباب بالرغم من اننا بامس الحاجة الى هذه المساعدة. واضافت ان زوجها غير قادر على الحركة او العمل بسبب عجزه الذي وصل الى (90%). وتقول منال ان صندوق المعونة الوطنية لم يستجب لهم ولم يساعدهم بشيء وبقي الحال على وضعه المأساوي وتناشد منال القلوب الرحيمة والمحسنين ان يساعدوها ويمدوا لها يد العون والمساعدة لها ولابنائها ولعائلتها المدمرة.

الحالة الثالثة

حياة شوكت ارملة ولديها اربعة من الابناء وتعيش في غرفة واحدة هي وابناؤها على اسطح المنزل حيث ان هذه الغرفة غير مؤهلة للسكن او للعيش، والتي تقع في مخيم البقعة. حيث تقول حياة ان مياه الامطار في فصل الشتاء تداهم الغرفة وتسيطر عليهم، وتدمر مقتنياتهم داخل الغرفة، حيث ان هذه الغرفة مهددة بالسقوط في اي لحظة واي وقت وغير صالحة للعيش. فحياتنا اصبحت مليئة بالحرمان والمعاناة بسبب الفقر الشديد الذي تفشى في منزلنا وقلب حياتنا الى جحيم. حيث اتمنى من المحسنين واهل الخير والمساعدة ان يقفوا معي ويساعدونني.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :