أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي هذه العائلات بامس الحاجة للقلوب الرحيمة

هذه العائلات بامس الحاجة للقلوب الرحيمة

05-07-2017 02:01 PM
الشاهد -

الشاهد كشفت اوضاعهم السيئة التي يعيشونها

ولاء ناصر: مطلقة والفقر سيد الموقف

ابراهيم فيصل: يعيش في غرفة واحدة مع ابنائه

مريم عبدالله: تعاني من امراض وليس لديها ثمن العلاج
الشاهد - خالد خشرم
كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام. الشاهد طرقت ابواب عائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية. الحالة الاولى

السيدة مريم عبدالله والتي تبلغ من العمر 43 عاما متزوجة ووضعها المادي يرثى له، حيث تقول للشاهد ان لديها اربعة ابناء، ومن تلك الابناء لديها ابنة تعاني من امراض دموية ومرض الحمة حيث ان هذه الامراض بحاجة الى علاج ولا تمتلك شيئا من ثمن العلاج. واضافت ان الوضع اصبح مأساويا جدا وقلب حياتهم الى جحيم والحالة صعبة جدا، حيث تراكمت علينا فواتير المياه والكهرباء ولا نمتلك بجيبنا فلسا واحدا بالاضافة الى اجرة المنزل التي تراكمت علينا والتي لا نمتلك منها فلسا واحدا، واصبحنا مهددين بالطرد من صاحب المنزل في اي لحظة. واضافت ان الابتسامة فارقت وجوه ابنائها بسبب هذا الوضع المتردي الذي قلب حياتهم الى جحيم، متمنية من اهل الخير والمساعدة ان يساعدوها ويقدموا لها المساعدة لها ولابناءها.

الحالة الثانية

السيد فيصل محمود والذي يبلغ من العمر 54 عاما متزوج ولديه ثلاث بنات وابن واحد، حيث يقول للشاهد ان ابناءه ما زالوا على مقاعد الدراسة، ويعيشون في غرفة واحدة غير صالحة للسكن بالاضافة الى ان الوضع الاقتصادي سيء للغاية ويرثى له. ويقول ان المنزل لا يوجد به كسرة من الخبز استطيع ان اطعمها لابنائى الصغار، وان المنزل الذي نعيش به عبارة عن غرفة واحدة واجرتها 100 دينار شهريا، وغير صالحة للسكن. واضاف ابراهيم ان وضعه الصحي سيء جدا ويعاني من الكثير من الامراض، الامر الذي جعله غير قادر على العمل في اي مكان. فابنائي الصغار ينامون دون طعام او شراب. فاتمنى من اهل الخير والمساعدة ان يقدموا لي يعد العون والمساعدة، ويقوموا بانتشالي من هذا الوضع السيء الذي سيطر علينا.

الحالة الثالثة

ولاء ناصر الدين علي والتي تبلغ من العمر 25 عاما مطلقة وتعيش في منزل والديها، وهي وابناؤها تقول ولاء ان زوجها هجرها منذ اكثر من خمسة سنوات دون ان تعرف عنه شيئا، وترك وراءه ابناء بامس الحاجة لوالدهم واضافت انه لم يقم بالاطمئنان على ابنائه ولم يقم بزيارتهم، للاطمئنان عليهم.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :