أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار حيدر محمود: عندما يقع الجمل تكثر سكاكينه

حيدر محمود: عندما يقع الجمل تكثر سكاكينه

21-06-2017 11:36 AM
الشاهد -

اعتذر لنجله عبر الشاهد عن البلبلة التي احدثتها رسالته

وزير الاعلام مطالب بكلمة حق بحق نجلي عمار

من سرب الرسالة اراد خلق بلبلة ومشكلة مع رئيس الوزراء

راتب عمار 1500 دينار ولو عمل في الخارج لتقاضى اضعاف هذا المبلغ

الشاهد - ربى العطار

كشف وزير الثقافة الاسبق العين الشاعر حيدر محمود للشاهد ومن خلال اتصال هاتفي كل التفاصيل التي رافقت قضية ايقاف نجله عمار عن العمل في رئاسة الوزراء ورسالة العتب التي وجهها لدولة رئيس الوزراء وتناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي. حيث اكد للشاهد ان القصة بدأت عندما ورده اتصال هاتفي من مسؤول في رئاسة الوزراء يبلغه فيه بنية الاستغناء عن خدمات نجله وهو كأب وردا على هذه المعلومة (وكونها جاءت من مسؤول) قام بارسال رسالته الى دولة الرئيس يعاتبه فيها على هذا الامر ولم تكن حتى هذه اللحظة قد وصلهم اي كتاب رسمي استغناء عن خدمات. وقال الشاعر حيدر محمود ان رئيس الوزراء بعد كل هذه الضجة التي اثارتها الرسالة التي نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسربت من الرئاسة وليس من قبله، لذلك اتصل رئيس الوزراء به كنوع من العتب ليسأله كيف يقوم بنشر الرسالة الا انه اجابه ان هناك شخصية مسؤولة في الرئاسة سربت الرسالة لاجل خلق بلبلة واحداث شرخ بينه وبين دولة الرئيس. ويقول محمود انه بعد ان اكد هذه المعلومة لدولة الرئيس اقتنع وهنأه على سلامة زوجته التي ترقد الان على سرير الشفاء بالمستشفى نتيجة نوبة قلبية المت بها بسبب الضجة التي اثارتها هذه الرسالة والبلبلة التي دارت حولها. واضاف محمود للشاهد بالحرف الواحد انه (اذا وقع الجمل تكثر سكاكينه) لكن موقف الرئيس كان نبيل حيث طيب خاطرنا وكان جاهزا لاي خدمة يقدمها لعمار. وشرح محمود للشاهد بالتفصيل عن طبيعة عمل نجله عمار في الرئاسة وقال ان وظيفته كمستشار لا تتطلب دواما يوميا وهي عبارة عن مهمات يكلف بها وكان متفق عليها مع وزير الاعلام بانه لا يداوم لانه ليس موظفا صغيرا بل مستشارا بالدرجة العليا ، وكان الوزير يكلفه باعمال كثيرة وعلى علم بما ينجزه وانجزه عمار طيلة وجوده بالرئاسة، وكان يعمل بصمت وسرية ولم يفصح عما يقوم به الا عندما اكيلت له الاتهامات واضطر ان يوضح لي شخصيا (كوالده) عن الاعمال التي يقوم بها ولم اكن اعلم عنها سابقا اي شيء لكن الاتهامات التي اكيلت له ومن مسؤولين في الرئاسة (وليس الرئيس) بانه يعمل خارج الوطن (وتحديدا في دبي) ورغم انهم لم يعلنوا عن ذلك لانه بالاساس عمل وهمي ولم يكن عمار قد زار دبي الا بعض الزيارات العادية وكله مثبت على جواز سفره. وقال محمود انه كأب كان يتمنى امام هذه الزوبعة ان يتاح لابنه عمل في الخارج حتى لا يبقى في الحكومة وتبقى الاتهامات تلاحقه لان من يعمل في اي موقع حكومي يبقى متهما ودائما الوظيفة تقتل صاحبها وتصيب الناس الغيرة والحسد كانها انتزعت منهم، وعمله في الخارج سيأتيه بدخل اكثر وهو رجل لديه عائلة ومسؤوليات كبيرة. كما اشار محمود الى قضية اخرى وهي عتب نجله عمار عليه لتدخله بهذه القضية وارسال رسالة الى دولة الرئيس وقال له انه مقتنع بعمله وما يقوم به ويستطيع ان يدافع عن نفسه ويفند كل الاتهامات التي اكيلت له، وايضا تمنى عمار في حديثه مع والده ان يكون له عمل في الخارج لان راتب 1500 دينار الذي يتقاضاه (مع انه في الدرجة العليا) يمكن ان يحصل على اضعافه لو عمل في الخارج بمؤهلاته العلمية التي يملكها فهو خريج بريطانيا ولديه خبرات ودورات ومثقف من الطراز الاول، ويكتب افضل من ابيه باللغتين العربية والانجليزية وتعرف الرئاسة ذلك وتحديدا وزير الاعلام لان عمله مرتبط به وهو في الوقت نفسه ليس صغيرا بالسن وعمره 44 عاما ومن في سنه اصبحوا وزراء ورؤساد حكومات. وفي نهاية حديثه للشاهد وجه معالي الشاعر حيدر محمود (باعتباره ابا) اعتذارا لنجله عمار عن تدخله في هذا الموضوع الذي لم يكن لعمار علاقة به ولم يطلب منه ان يتدخل بل على العكس سبب له ضجة وازعاج وغضب شديد وحملة ظالمة عليه، حيث ان عمار عتب على والده واكد له انه قادر على حل مشاكله بنفسه.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :