أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار ما السر وراء الاصرار على اقامة حفل ليلى؟

ما السر وراء الاصرار على اقامة حفل ليلى؟

14-06-2017 09:43 AM
الشاهد -

وزارة السياحة تروج له والداخلية تمنعه للعام الثاني على التوالي
الشاهد-ربى العطار
ما ان تم الاعلان عن اقامة (مشروع ليلى) حفلة موسيقية في عمان في نهاية الشهر الحالي حتى استشاط الشارع الاردني غضبا من سماح الجهات المسؤولة باقامة مثل هذه الحفلات المشبوهة على اراضي المملكة متجاهلين طبيعة المجتمع الاردني المحافظ الرافض لمثل هذه السلوكيات التي تروج لعادات غريبة عن مجتمعنا وعاداتنا وتقاليدنا خصوصا بين فئة الشباب والاطفال لذلك عمد الشارع الاردني والنواب الى المطالبة بوقف هذا الحفل ومنع اقامته مهما كلف الامر فمستقبل الجيل الصاعد اهم من اي اعتبارات اخرى.
النواب
النواب كانوا اول من نبه لخطورة اقامة مثل هذا الحفل الموسيقي حيث استنكر رئيس لجنة العمل البرلمانية خالد الفناطسة منح موافقة ل (مشروع ليلى) لاقامة حفل يحمل في طياته دعوة ل (الانحلال الاخلاقي) في المجتمع الاردني واستهدافها لفئة الشباب. كما تعهد الناطق باسم كتلة العدالة النيابية النائب حازم المجالي بالعمل على اصدار قرار يقضي بالغاء الحفل، وبين المجالي انه سيخاطب وزير الداخلية ومحافظ العاصمة لوقف هذا الحفل وللوصول الى قرار يحصن المجتمع الاردني من هذه الآفات. واكد مقرر لجنة الصحة البرلمانية الدكتور ابراهيم البدور رفضه الشديد لاقامة الحفل متعهدا بالعمل على الغائه بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة. وابدى النائب صداح الحباشنة رفضه القاطع لهذا الحفل داعيا الجهات المسؤولة الى حماية المجتمع الاردني والحفاظ على اخلاقه وعاداته المستمرة من التعاليم الاسلامية، واكد انه سيكون له دور اذا لم تتخذ وزارة الداخلية قرارا بالغاء الحفل ومنع اقامته. وطالب النائب يحيى السعود رئيس الوزراء والجهات الاخرى المسؤولة بايقاف هذا الحفل داعيا الى احترام طبيعة المجتمع الاردني المحافظ الرافض للممارسات الاخلاقية الشاذة التي تتنافى مع الشريعة الاسلامية ومع العادات والتقاليد، واكد انه سيخاطب الجهات المعنية لالغاء الحفل مهما كلف الامر. كما وجه عضو كتلة الاصلاح البرلمانية النائب ابراهيم ابو السيد رسالة الى وزير الداخلية غالب الزعبي وطالب باصدار قرار بالغاء حفل (مشروع ليلى) والذي يروج كما جاء في رسالة النائب للوزير للمجون والانحطاط (المثلية الجنسية) والذي يتنافى مع قيمنا الدينية وعاداتنا وتقاليدنا خصوصا وان هذا الحفل سيقام في اواخر شهر رمضان المبارك. واشار ابو السيد في كتابه الى ان الحكومة منعت اقامة هذا الحفل في العام الماضي بعد اقامته لست مرات في الماضي. والجدير بالذكر ان اعضاء المشروع اتهموا الاردن بالتعامل (بعشوائية) بعد الغاء حفلهم الهابط العام الماضي وتعهدوا بالعمل مجددا لاقامة عرضهم في العام الحالي. ومن المعروف ان هناك شكوك حول مشروعليلى وقيل انه يروج للمثلية الجنسية واعضاءه من المثليين جنسيا، واعلن عن انطلاق هذا المشروع عام 2008 في حفل بالجامعة الامريكية في بيروت.

وزيرة السياحة

وزيرة السياحة والاثار لينا عناب قالت انه لا مبرر لهذا الهجوم على فرقة مشروع ليلى لانها تقدم فنا محترما وراقيا وليس رخيصا ولا يخالف العادات والتقاليد وان وزارة السياحة تدعم الحفل كأي حفل آخر بتقديم التسهيلات في المعاملات والاجراءات المطلوبة. وقالت ان مشروع ليلى هو فرقة موسيقية تقدم فنا له جمهور في كل دول العالم وعليه اجماع وليس له اي بعد ديني او اخلاقي كما يشيع البعض. واشارت الى ان الحفل تم الغاؤه العام الماضي بسبب خلافات مع مكان اقامته، واصفة الهجمة عليه بانها غير دقيقة وبعيدة كل البعد عن الواقع.

وزارة الداخلية

وزير الداخلية غالب الزعبي قرر منع اقامة حفل فرقة مشروع ليلى في عمان وجاء هذا القرار بعد موجة من الغضب الشعبي على هذا الحفل باعتباره يخالف القيم الاخلاقية والدينية للمجتمع الاردني. وكانت العديد من الجهات قد اكدت على ان المثليين هم من قاموا على تنظيمه والدعوة له ليمثل تجمعا علنيا لهم تحت غطاء الفن والموسيقى. كل هذه الهجمة على المشروع دفعت وزير الداخلية الى اصدار قرار بالغائه وهذه ليست المرة الاولى التي يتم فيها الغاء حفل مشروع ليلى ولكن يبدو ان البعض قصد على اقامته في الاردن رغم معرفتهم الدقيقة بطبيعة الاردنيين ورفضهم لكل امر يمكن ان يثير جدل واستغراب ويمس سمعتنا وعاداتنا واخلاقنا وتقاليدنا.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :