الشاهد تسلط الضوء على حالاتهم وتضعها على طاولة المسؤولين

فاطمة صالح: امراضها المستعصية جعلتها تتمنى الموت

فاطمة رضوان: ارملة تعيش دون معيل

ابراهيم عبدالرحمن: حادث سير جعله دون حركة

السيدة فاطمة رضوان روت للشاهد تفاصيل حياتها المؤلمة والوحدة التي قلبت حياتها الى جحيم، حيث تقول للشاهد انها تعيش لوحدها دون معيل خاصة بعد ان رحل زوجها وتركها في معاناة صعبة مليئة بالفقر والمرض واصبحت معاناتها تزداد يوما بعد يوم، ولا حياة لمن تنادي ولا تجد من يمد لها يد المساعدة ويرفع عنها الحرمان والضياع اللذين سيطرا عليها وقلبا حياتها من نعيم الى جحيم. وتقول ان زوجها توفي منذ سنوات وبقيت تعاني آلام الحياة من بعده ليلا ونهارا، حيث اصبحت تعيش بين اربعة جدران في المنزل دون وجود معيل، ولا احد يقوم بزيارتها او ان يقف بجانبها. وتناشد اهل الخير المساعدة بانتشالها من هذا الوضع المتردي والذي يرثى له.

الحالة الثانية

السيد ابراهيم كلوب يعاني امراضا عديدة في صدره، مما جعله يجلس في المنزل دون حركة او عمل، حيث كان يعمل سائقا على تاكسي، وبعدها تعرض لحادث سير، سبب له كسور في صدره وجعله يفقد عمله. ابراهيم قال للشاهد ان وضعه المادي سيء جدا، ولا يملك ثمن العلاج والدواء. ويطلب من اهل الخير ان يساعدوه ويوفروا له ثمن العلاج والدواء.

الحالة الثالثة

انها السيدة فاطمة صالح التي تبلغ من العمر (64) عاما، حيث تعاني من امراض كثيرة مثل السكري والاعصاب والضغط بالاضافة الى امراض الشرايين. حيث تقول السيدة فاطمة انها تعاني من الوحدة بعد رحيل زوجها، الذي كان معيلا لحياتها. واضافت انه لا يوجد من يساعدها ويقف بجانبها، الا اهل الخير بعض الاحيان الذين يقومون بمساعدتها لكنها غالبا لا تجد احدا يقدر على مساعدتها لان المحيطين بها جميعهم بالكاد يسدون حاجات اسرهم. واضافت تقول انها لا تمتلك ثمن العلاج والادوية ولا تستطيع الحصول على تأمين صحي وهي طرقت معظم الابواب دون جدوى حيث انها ذهبت الى صندوق المعونة الوطنية طلبا للمساعدة، لكنها لم تلق آذنا صاغية. وتتمنى من اهل الخير والمحسنين المساعدة وانتشالها من هذا الوضع المتردي الذي سيطر عليها وقلب حياتها الى جحيم.