أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية المقالات بعد منتصف الليل

بعد منتصف الليل

27-04-2017 12:50 PM

د.نضال شاكر العزب

طبل وزمر بعد منتصف الليل والعمارة ترتج! ازعاج من أول الشارع لأخره، والسبب نظام التسجيل الصوتي والسيستم والأغاني الهابطة! هو وضع السيستم كي يوقظ الحي ولكن متى بعد منتصف الليل أبوه يدري أخوه وأمه تدري والشوارع والجدران تعلم متى يبدأ الإزعاج والسيارة تساعد السيستم الصوتي وتتضامن معه في منع النوم؟ النوم ممنوع؟ هل هذه حوادث فرديه؟ كم متهور يوقظ الناس من نومهم ؟هل هذا الحادث مرة لا هذا تسابق بين المتهوريين للانتقام من الناس ! هل أنا أبالغ أزيد، أشوه أم أن الفيلم يومي والأغاني الهابطة والنواح ومطربي الدرجة العشرين والمطابلة هي حادث متكرر؟ ممنوع أن تنام ؟ ممنوع على مريض الكلية والقلب أن يرتاح! لا يسمح للسيدة العاملة أن ترمي بجسدها بعد عمل في الخارج وواجبات منزليه وطفل مريض! هو يريد أن يشتري علبة سجائر، يسوق بسرعة جنونية وكان الحرب اشتعلت حرب نووية وقاذفات أغاني ليست أغاني بالأساس، فلابد أن يصحو جميع سكان المنطقة كبيرهم وصغيرهم المريض والطفل والمرأة ليستمعوا لصوت "السيستم " الرعدي ولصوت المطرب من الدرجة تحت الصفر هكذا قد تمضي نصف ساعة أو أكثر هذا إذا لم يجد له اصدقاء متهورون، مثله ويعلو المزاح والصفير ، والأصوات النشاز وما علينا إلا أن نقول "لا حول ولا قوة إلا بالله " وقد نحاول النوم والهموم تراكمت، فيأتي أخر ويفعل مثله ويلف ويلف فما العمل؟ شباب عاطلون عن العمل أمضوا النهار بالبيات وتحت اللحاف أعانهم الله على الفقر والبطالة والتسول من أجل شراء "علبة السجائر اللعينه" هذا إن توقف الحد عند علبة السجائر ولم يدخل لمرحلة أخرى!! ولكن أين الاباء والأمهات من هؤلاء؟ أين أبنك؟ ايها المتعلم والطبيب والمهندس والقاضي والشيخ ما يعمل خارج المنزل وقد إنتصف الليل !؟ أين الوعظ والإرشا والأخلاقيات؟هذا فن الإيذاء وتلوث البيئه بالضجيج فليس كل الإيذاء أن تسب وتشتم الأخرين! فكيف سنتصدى لهذه الظاهره ؟





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :