أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي عائلات اردنية تحولت حياتهم الى جحيم

عائلات اردنية تحولت حياتهم الى جحيم

19-04-2017 12:29 PM
الشاهد -

نتيجة المرض والعجز والفقر

ميسر عبدالفتاح: توفي زوجها ولا تجد ما تطعم اطفالها

ختام محمد: زوجها يعاني من عدة امراض ولا معيل لهم

الشاهد - خالد خشرم
كثيرة هي المآسي والهموم والنكبات التي تعيشها بعض الاسر المستورة من فقر وبطالة ومرض والقائمة تطول ولكن المؤلم والمحزن انه اذا فقدت وانعدمت الاساسيات للنخوة ونصرة الملهوف والمستغيث والفقير والمريض فعلى الدنيا السلام. الشاهد طرقت ابواب العائلات مستورة وهذه العائلات تعاني المرض والعوز قصصهم تحرك الحجر قبل البشر لنضعها على طاولة المسؤولين والمعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية. الحالة الاولى

هذه قصة ختام محمد عبدالقادر التي تزوجت من رجل غير اردني الجنسية، وهو يعاني زوجها من عدة امراض جعلته يجلس في المنزل ولا يستطيع الحركة او العمل، بالاضافة الى ان هذه العائلة دخلت قفص الفقر، واصبحت تعاني من الحرمان والمعاناة الشديدة بسبب وضعهم الاقتصادي السيء.

تقول ختام بانها لا تستطيع ان تدبر وتؤمن لابنائها لقمة العيش، واصبح الوضع سيئا جدا واصبحنا متشردين لا نعرف شيئا، ولا نعرف كيف سيتحسن وضعنا هذا، لكن حياتنا انقلبت رأسا على عقب واصبحت جحيما، كما ان ابنائي اصبحوا مشردين من المدارس وقطاع التعليم، ويعانون من حياة الصعبة حرمتهم من كل شيء جميل، حيث اختفت الابتسامة عن وجوههم بالاضافة الى ان ايجارات المنزل تراكمت علينا بسبب الوضع السيء الذي نعيش فيه وقمت بمراجعة المعونة الوطنية كوني اردنية واحمل رقما وطنيا وقاموا بصرف مبلغ (50) دينارا شهريا الا ان هذا المبلغ لا يكفي شيئا ولا نستطيع تدبير امور حياتنا بهذا المبلغ القليل، والوضع اصبح سيئا ويزداد سوءا يوما بعد يوم ولا حياة لمن تنادي، فابنائي اصبحوا ينامون دون طعام او حتى كسرة من الخبز يجدونها في المنزل قبل ان يناموا، فاصبحت حياتنا دمارا والمعاناة اصبحت تزداد يوما بعد يوم، بعد ان كانت حياتنا مليئة بالنعيم، والابتسامة لم تفارق ابناءنا فاطلب من اهل الخير والمساعدة ان يقوموا بانشالنا من هذا الوضع السيء الذي دمر حياتنا.

الحالة الثانية

السيدة ميسر عبدالفتاح العداربة التي تحدثت مع الشاهد وروت لهم التفاصيل الكاملة لحياتها المؤلمة والصعبة بعد ان توفي زوجها، حيث تقول بان زوجها توفي منذ سنوات وترك خلفه ابناء صغارا، يعانون في هذه الحياة الصعبة بعد رحيله، واصبحوا مشردين وخائفين ولا احد يقف معهم. بالاضافة الى ان فواتير المنزل اصبحت تتراكم علينا شهريا ولا نستطيع تسديدها بسبب الوضع المتردي والسيء الذي قلب حياتنا من نعيم الى جحيم واصبح الفقر سيد الموقف. بالاضافة الى ان اهل الخير قاموا بمساعدتنا وارسلوا لي الملابس وبعض الاحتياجات الخاصة التي نحتاجها والتي لا نستطيع الاستغناء عنها. وقالت انه وبعد وفاة زوجها لم تر احدا من اشقاء زوجها وابنائهم، ولم تجد احدا يتفقدهم ويسأل عنهم او حتى يقوم بمساعدتهم او انشالهم من هذا الوضع المتردي السيء الذي دمر حياتهم وقلبها الى جحيم. حيث اطلب واتمنى من المحسنين ان يساعدوني ويساعدوا ابنائي لان الوضع اصبح سيئا ويزداد سوءا يوما بعد يوم.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :