أخر الأخبار

بأقلامهم

17-11-2012 04:28 PM
الشاهد -

مشاركات
*أنا إسمي أردنية..
أنا إسمي أردنية وبهذا الوطن عاشقة هوية، أردنية أردنية وآخذ بهذا الوطن جنسية هاشمية، أنا أنا هاوية بهل وطن عسكري وعسكرية، يومين وقفوا على الحدود ورفعوا البارود وحموا الوطن، قالوا قالوا إن تموت إن تعيش تبقى تعشق هذا الوطن كل حبة تراب يبكي بالأردن تعشق كل واحد من الجيش دعس على هذه الأرض، نادوا نادوا الجيش الأحرار نادوا يعيش يعيش جلالته الملك المعظم، هم إلي يردون عني العدى، أو هذا العدو يرفع سلاح أهو يكون ميت من الخوف لأنه يعرف إنه قدامه عساكر أردنيين.
يارا نضال طبازة

*هذا هو وطني..
وطن بعيد وقلب حزين أرض مغصوبة وعين دامعة بيوت مسلوبة وطفل ضائع شمس غائبة وليل مؤبد جثث موزعة وأم بالية فلم حقيقي وجرح مرعب وجوه مخيفة وأفعال بشعة ظلم شديد وقلوب سوداء صبر قوي ومقاومة مستمرة زيتونة خالدة وتراب معطر. هذا هو وطني ولكن ما زالت زيتونة تنمو وأهله أحباب وحبه في قلب الطفل الضائع مبدأ وشمعه تنتظر الصباح..
رنا رسمي عمران

*ناديت..
أنا القلب الجميل أتكلم، أنا القلب الحزين أتألم، ناديت بأعلى صوت هل سمعتوني، ناديت بأعلى صوت هل من مجيب، فأجبني القمر بكون نعم تملكي ولكن لا نقدر أن نجيب فأجبته أتخاف بطش الجنود، أم أنك جميل في الوجود فأجابنا بأنه يخاف علي من الجروح من الظلام تحت المروج. رحمة سامي عودة الروش

*في طريقي إلى فلسطين..
صراخ عم المكان فوضى وبكاء لم أدرك بعد ما الذي يحصل استمريت في السير لم يذهب الصوت بعد ما زلت اسمع صوت صراخ النساء وبكاء الأطفال تقدمت أكثر وبدأت أسمع صوت طلقات تناثرت مع صوت صراخ امرأة قائلة: طفلي طفلي رأيت قطرات دم شكلت بقعا كبيرة على الجسد لا يزال هذا التافه ينظر إليها بنظرات إبتسامة حقودة ولم تتلاش هذه الصور من ذاكرتي لم أقدم على فعل ، رأيت دبابات انتشرت على الجسر تلفت يمينا ويسارا لم أستطع رؤية شيء سوى هؤلاء الجنود محملين بأسلحة وعيونهم كادت تدمع من شدة خوفهم عبرت الجسر دخلت وطني ولكن لم تفارقني أحزاني في كل مكان اذهب إليه أرى هؤلاء الجنود وأراهم جميعا حاملين بنادقهم مستعدين لقتل أي أحد يعبر طريقهم انتابني لحظة خوف عندما رأيتهم لكن كانت صدمتي عندما رأيت الطفلة تقف أمامهم وبكل جرأة حاملا سلاحه المائي كانت عيونه ترسم آمالا شجاعة لم تذرف منها أية دموع حاول الجندي ردعه عن طريقه وجه إليه السلاح وشتمه لكنه ما زال مصرا على صفع هذا الجندي قبل الذهاب التقط حجرا عن الأرض فرماه وفر ضاحكا صرخ الجندي متألما فسخر منه الجميع فهرب خجلا من ضعفه وجبنه سمعت هتافات في الشارع المجاور ذهبت لأرى ما الذي يحصل! رأيت طفلا ممتلئا بالدماء محمولا من قبل جماعة من الناس لافتات مرفوعة اسم الشهيد كتب عليها وجدو دبابة في منتصف طريقهم ومجموعة من الجنود مغلقين الطريق وقفت إمرأة عجوز بوجه الدبابة بدأت بالصراخ والبكاء استرجعت ذكرياتها تذكرت طفلها الذي فارقها منذ صغره وابنتها التي ذهبت لتلعب ولم يحن موعد رجوعها حتى الآن صرخ الجندي بوجهها فزادت غضبا ضربته بيدها وإذا بسلاحه موجه نحو رأسها لم تبادر بفعل شيء انقض الجميع على الجندي وإذا به فارا وراء دبابته مطلقا رصاصاته مدافعا عن نفسه لم أقدم على فعل أي شيء حينها سوى التفكير بصعوبة وصف هذا الموقف وصعوبة إيقاظ الشعب النائم الذي سئم المحاولة قبل أن يقدم على فعلها.
الطالبة: مرح وليد النجار.

*وصف الليل..
في المساء الباكر، بعد صلاة المغرب تقريبا، وأنا جالسة وحدي، أتأمل، وأصغي إلى أصوات الطبيعة المنبعثة من الخارج، لا يوجد صوت للضجيج، أسمع أصواتا لم أعرفها من قبل، وأسمع صوت الأشجار وصوت الكلاب التي تلاحق قطيعها، إنه الليل. لقد حل الليل وأتت معه جميع أصواته وأركانه، أصوات من الممكن أن تفزع من يسمعها وأصوات تريح من يسمعها، إنه السكون، الهدوء الذي يعاقب النهار، إنه من كان راحة للناس، إنه شيء من أفضل نعم الله علينا إذ جعلنا نرتاح بعد تعب طويل في النهار. ليالي الصيف القصيرة، المليئة بالأفراح والسعادة، وصوت ضجيج الأولاد، لكن هذه الليلة مختلفة، لا أرى لم من الممكن أن يكون الجميع خارج المنزل، ولكن لا، لا بد من سبب آخر، سأفتح النافذة الآن، وأصغي بجميع حواسي إلى أصوات الطبيعة، أسمع أدق التفاصيل حتى صوت الحشرات، وأجراس الحمام الطائر، وصوت الليل المعتاد عليه، إنه صوت لا أدري كيف سأوصفه، ولكنه مميز بطريقة أو بأخرى لا أدري كيف؟؟. إنها أحد سهرات الليالي العابرة، فعند كل ليلة أجلس فيها وحدي أراجع نفسي، ماذا فعلت اليوم وماذا ينتظرني في الغد؟، هل هناك مغامرة جديدة تنتظرني في اليوم التالي أم انه سيكون ممل جدا؟، إنها مفاجآت الليل يحضرها لكل إنسان، ولكن لكل واحد منهم مفاجأة خاصة، كل حسب عابره. إنها الساعة التاسعة الآن وما زلت أحاول الإستماع إلى أصوات جديدة، ولكنني لا أستطيع، هنالك شيء يشوش ذهني، فاق جمال الليل تعبيري وقدرتي على البراعة في الكلام، وفاق جميع أركان الشعر والجمال، صحيح أنني لست بهذه البراعة ولكنني أمتلك قدرة على التعبير، والوصف الجميل الخفيف، إنها موهبتي. عندما أنظر إلى السماء، أجد قمرا ونجوم كثيرة محاطة به، كأنه أم حنونة تحتضنهم، وتضيء لهم الدرب بالإهتداء إليه، إنه مصدر الأحلام، بيت زوال الآلام، إنها وسيلتي ووسيلة أي إنسان للراحة، إنه معبر الروح عند النوم، إنه سلوك الرؤوس إلى الوسائد والمضاجع، إنه مأوى الأفكار والكلمات. لقد كتبت وكتبت ومع ذلك فأنا عاجزة تماماعن وصفه بجماله، كما قلت سابقا لقد عجزت، إنه أجمل من أن يوصف بحبر على الأوراق، أو بكلمات على اللسان أو بأفكار في الأذهان، إنه وصف يستطيع أن يأتي فقط بتعابير في القلوب، ومراسم الآلام التي لا تتم إلا في المنام، وفي أحلام اليقظة المرسومة في الأذهان، إنه جمال يستمتع به كل شخص مع تفاوت ساعاته من فصل لآخر، وأجوائه من فصل لآخر. ملني القلم ولم آمل من تعبيري، هربت الورقة وأنا ألاحقها بكلماتي، أسعى وأسعى لأحسن نفسي حتى أتقن مجامع ومعابر الكلمات، فهي إلهامي الوحيد ومعبر نفسي الذي إذا ضاقت بي الدنيا تنفست من خلالها. مهما ملكت من الكلمات ومعانيها وأحاسيسها فإني وبكل قوتي عاجزة تماما عن وصفك أيها الليل يا من تريح قلوب الخائفين ويا من تجعل الدمع مأوى الحزانى، لا تجعل لونك ينقلب يوما على جمالك، مع إني واثقة أن هذا لن يحدث، ولكنني أكتب وأكتب وأنا لن أوصفك بعد، فإلى اللقاء إلى يوم ربما أكون قادرة على تحقيق أمنياتي.
أسرار أبوخليفةــ عمان





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :