أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية منوعات فيس بوك .. في اسبوع

فيس بوك .. في اسبوع

08-11-2012 03:55 PM
الشاهد -

فيس بوك باسبوع

اعداد : عبدالله العظم

لا احد منا يستطيع ان يصنف مرتبة الفيس بوك من بين وسائل الاتصال الاخرى، الا انه اصبح في صدارة الوسائل المتعددة لانتشاره الواسع، وشموليته الاجتماعية والسياسية وحتى الاقتصادية بين الناس، ونخص في ذلك مجتمعنا الاردني ولذلك فقد ارتأت الشاهد ان تخصص زاوية خاصة باهم ما يدور من حوارات وتعليقات بين كافة انواع وشرائح مجتمعنا في تركيزنا على ابرز المسائل السياسية والاجتماعية والنكته والترفيه.

ومن خلال رصدنا ومتابعتنا لما يدور حول الاحداث والمناسبات من تعليقات يعبر عنها اصحابها وانتقاداتهم وشكواهم لمسألة قد تسيطر على الجو العام.

اهم المواضيع التي هيمنت على افكار واراء اصدقاء التواصل الاجتماعي (F) في الاسبوع الماضي خاروف العيد الذي تغنى به الاردنيون كل حسب طريقته على صفحاتهم وبطرق مختلفة، فمنهم من شكى امره من ارتفاع اسعار ذلك الخاروف بطريقة السخرية ومنهم من تفنن في نقل ما يجول بالخاطر في تحويله الى مناسف وشواء ومقلوبة وغيرها، حتى ان جاء العيد لتصبح صفحات فيس بوك الاردنيين صورا واقعية للذبائح بدءا من سن السكين وانتهاء بتقطيعها حيث اختفى قرص الفلافل تماما عن الساحة، وتحول صاجه الى منقل ودخان متصاعد يكاد ان يخرج اليك من الشاشة لتشتم رائحته.

الى جانب ذلك تبادل الاصدقاء فيما بينهم تهاني العيد بعبارات جميلة »الجار يسلم على الجار« عبر الفيس واختلطت تلك التهاني »بدم« الخاروف الذي هيمن على المشهد.

ولا ننسى في تلك الاثناء عبور البعض في رثائهم للشاعر الاردني الراحل حبيب الزيودي الذي جاء مفاجئا في يوم العيد، حيث تراسل بعض المهتمين على زاوية الشات للاستفسار عن مكان الدفن وساعته اهتماما منهم لحضور تشييع الجنازة.

وانتقالا للاحداث الاخرى وتعليقات الاردنيين المعروفة، حول الاردنيين بعض الاحداث التي طرأت محليا وعالميا الى نكته وانتقاد ساخر يقوم في تعبيراتهم كتاب مخضرمون في هذا المجال.

قرار رئيس الوزراء في الابقاء على التوقيت

عند صدور هذا القرار وبسرعة البرق انهالت التعليقات على الصفحة الزرقاء بين السخرية والتعليق والرسوم الكاريكاتيرية ومن التعليقات »ساعة لكمبيوتر بتقول الساعة 4« ساعة اليد بتقول الساعة ثلاثة وساعة المنبه بتقول الساعة 2 حرام حرام يا حكومة.

رحنا على المدارس نايمين هايمين

اعصار ساندي في عبدون

والاردنيون في تحويلهم لبعض الاحداث الى نكت وتعليقات على روابطهم اعصار ساندي الذي اجتاح الولايات المتحدة حيث جاءت تعليقات تقول ان الاردن فتح ابوابه امام المتضررين من اعصار ساندي لاستقبال اللاجئين الامريكيين في مخيم بعبدون، وبرزت صور لتمثال الحرية وقد تأثر بالاعصار ليرفع رداءه وينكشف جزء من عورته وعبارات وصور المساعدات الاردنية »جميد كركي« للشعب الامريكي.

نقد سياسي لاذع

تناقل بعض المهتمين في استذكارهم لمواقف سياسية ووقوفهم على مفارقات وتناقضات البعض حيث تناول البعض على صفحاتهم موقف رئيس الوزراء من الصوت الواحد اثناء ما كان نائبا وما بين تطبيقه والدفاع عنه في حكومته وكذلك الامر بالنسبة لوزير الشؤون البرلمانية بسام حدادين وسط انتقادات لاذعة تناولته في ذات الصدد وعرض صور لوزير الدولة لشؤون الاعلام سميح المعايطة على باصات النقل وتعليقات عديدة حولها، وابراز مقولته السابقة »المسؤول الضعيف خطر على البلاد والعباد« الكاتب سميح المعايطة.

وفي انتقادات الحراك ايضا جاء على صفحاتهم انتقادا لمشاركة محمد نوح القضاة في الانتخابات وحذروه من هذا الفخ في حين صفحات القضاه الثلاثة تخلو من اي رد على تلك الانتقادات سوى انه وجه شكره الى المشتركين معه على صفحته والبالغ عددهم 195 الف حسب تعبيره وما تشير اليه صفحته الرئيسية.

تحريض

وجاء على صفحات الحراك ايضا عبارات تحرض الناس على عدم المشاركة بالانتخابات النيابية حيث اعتبرها المحرضون انها مسرحية هزلية وتعيمق للجراح.

لكن ومن جانب اخر ازدادت عدد الصفحات لنواب سابقين ومرشحين وتدور حوارات على الصفحة الزرقاء ايضا حول مواصفات المرشح الافضل وتعليقات الحقت بالمفارقات التي وجدها الشارع بين تصريحات رئيس الوزراء السابق الذي طمن الاردنيين على سعر الدينار وما جاء متناقضا مع ذلك عبر تصريحات النسور.

عبارات ذات معنى

افرزت الكثير صفحات الاردنيين عبارات ذات مدلول وعمق في العمنى يتبادلها البعض مثل عبارات التذكير بالاخره والتذكير بالصلاة والصدقة وصور لموسم الحج واخرى شخصية بين الاصدقاء في رداء الحج.

ونبرز من العبارات

- لا تجعل التقدم الوحيد في حياتك هو التقدم بالعمر

- ليس من حقك ان تتطلع الى منصب مهم في بلدك فهو مثل مقاعد الاتوبيس »مخصص لكبار السن«.










تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :