ثمن حزب الوسط الإسلامي جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في توسيع آفاق الشراكة الإستراتيجية مع دول العالم وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية وتعزيز التعاون والأمن والسلم الدوليين، وكذلك مواصلة تأدية دور الأردن التاريخي والديني الثابت في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة ‏المقدسة من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.

كما ثمن الحزب الزيارة الرسمية الأولى لجلالته للولايات المتحدة في عهد الإدارة الجديدة برئاسة الرئيس الأمريكي جو بايدن والتي تهدف إلى تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وضرورة نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وقيام دولته المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة والتي تنعكس على استقرار المنطقة والبدء بمرحلة جديدة بعد التعافي من جائحة كورونا التي اجتاحت العالم أجمع، ‏ليكون للأردن دوراً رياديًا على كل المستويات المحلية والعربية والإقليمية والدولية سياسيًا وعسكرياً واقتصاديًا تنعكس آثاره على الجميع بإذن الله.