أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد أبو عنزة يكشف أسرار خطيرة في عيد الشاهد...

أبو عنزة يكشف أسرار خطيرة في عيد الشاهد "22" -فيديو

20-06-2021 03:58 PM
الشاهد -

أسرة مجموعة الشاهد


- لست ديكتاتوريا مثل الحكومة، ولدينا أزمة مستشارين
- تدوير المناصب أدى لتراكم الأخطاء عند الحكومات المتعاقبة وأضعفها
- تقييم النواب لا يكون "بهوشة أو تجميد"، والقوانين التي يعملون عليها تحدد أداءهم
- القدس والوصاية على المقدسات في عهدة الملك والعائلة الهاشمية
- أنا أردني غير محسوب على أي جهة 
- أنا فيصلاوي وأبنائي مع السلط ونصحت الحفيد باللعب للوحدات
- لا أستطيع العيش بدون مشاكل                                                                  - نقطة ضعفي هي زوجتي 


في العيد الثاني والعشرين لميلاد مجموعة الشاهد الإعلامية، اختارت صحيفة الشاهد أن يكون رئيس مجلس الإدارة ضيفها للحديث عن انجازاتها والتحديات التي واجهتها منذ مسيرة التأسيس.
الاستاذ صخر أبو عنزة، المعروف بشبكة علاقاته الكبيرة المتنوعة، والعلاقة التي تربطه برجال الاقتصاد والسياسة وابناء المجتمع، حتى التصقت به مجموعة من التسميات مثل الاخطبوط، والعملاق، والمعلم.
أسرة مجموعة الشاهد الإعلامية حاورت أبو عنزه، وكان لقائهم عنوانه المكاشفة والأسئلة المفتوحة الصريحة والمباشرة، وكانت اجابات الضيف لا تخلو من المصداقية والشفافية وتجاوزت السقوف، وتحدث في مجموعة محاور، منها ما يتعلق بحياته الشخصية والعملية، ورأيه في عدة قضايا وملفات على مستوى الوطن.

حدثنا عن تأسيس الشاهد، والسر وراء استمرارها رغم التحديات؟

لم يكن ميلاد صحيفة الشاهد مولداً طبيعياً، فأنا عندما قررت تأسيس المجموعة الصحفية بما فيها الشاهد، كان عمري 40 عام، ففي عام 1999، كنت مديراً لإحدى المؤسسات الصحفية، وتعرضت لمضايقات ومؤامرات أثناء إدارتي لتلك المؤسسة، وكانت خلافاتي مع الحكومات المتعاقبة السابقة التي لم تكن تستوعب بأن البلد يتغير وأن الديمقراطية أصبحت متاحة، فتعرضت للضغوطات وكنت أشعر بأنني (غير مرضي عني)، ولكن جاءت توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بعد أن تسلم سلطاته الدستورية لتركز على ترسيخ الديمقراطية وحرية الصحافة وبأن الحرية سقفها السماء، فكانت تلك التوجيهات فرصة قمت باستغلالها للخروج من إدارة تلك المؤسسة وتأسيس مؤسسة إعلامية خاصة بدون شراكة مع أحد، والحمد لله بدأت بانطلاقة قوية ومازالت إلى اليوم، لكن التحديات استمرت بسبب بعض الشخصيات القديمة التي لديها إرث من الماضي يقاوم النهج الديمقراطي ويحارب الحريات، وكان لنا نصيب من السجن وأمور أخرى لمضايقتنا من نفس المنظومة التي لا تؤمن بالحرية الصحفية.
ورحلتي مع المعاناة مع هذا العمل طويلة، ولكن أنا لا أستطيع العيش بدون مشاكل، فأنا أضع هدف واتحمل أي ضغوطات في سبيل تحقيقه، فرئيس أي حكومة مداه الزمني من 4 شهور إلى 4 سنين، لذلك اتحمل إذا كان غاضب أو غير موافق لنهجنا الذي نعمل فيه لأجل الدولة والوطن، ولا أنكر أنه عُرض علينا البيع لكن هناك أشياء تمنعك، مثل اسمك واسرتك وتاريخك، والعاملين لديك، الذين رافقوني خلال عملي على فترات زمنية مختلفة ومنهم من كان موجود معي منذ مرحلة التأسيس ، وزملاء آخرون استمروا معي لفترات طويلة، وإن شاء الله ستبقى هذه المؤسسة قوية وراسخة.

يقال بأنك "دحلاني" على خلفية صورة انتشرت سابقاً ظهر فيها محمد دحلان ومجموعة من السياسيين في  ضيافتكم ، كيف ترد على ذلك؟

أنا لدي تركيبة خاصة وهي أنني سعيد بنفسي وأسرتي، فانطلاقتي بمشاريع الإعلام كان برفقة زوجتي، وأي مناسبة تتعلق بالتحصيل العلمي لابنائي فإنني احتفل بها، ومناسبة الصورة وهي صحيحة التي ظهر فيها  محمد دحلان ودولة سمير الرفاعي في ضيافتي، وذلك كان في حدث خاص داخل ديوان عشيرتي، وهذا الحدث كان وليمة غداء بمناسبة تخرج ابني من الجامعة، وكانت المضافة تتسع لمئات الأشخاص من أصحاب الذوات والمعالي، السعادة، والعطوفة، وهناك أرشيف كامل من الصور تم نشره بتلك المناسبة، إلا أنه تم تداول تلك الصورة بالذات وتأويلها عدة تأويلات، ونحن في العمل الصحفي والمهني لدينا العديد من العلاقات الداخلية والخارجية، ولسنا بصدد الاستقطاب، لأننا لسنا من الطبقة العاملة في السياسة، فجميع من حضروا كانوا ضيوفي وأعتز بجميع اصدقائي ومعارفي، وهناك من الحضور من كان أهم من دحلان، لكنه كان ضيفا على البلد فحضر المناسبة مثله مثل أي شخص آخر من الحضور، ولا اعتبارات أوتفصيلات سياسية وراء هذه الصورة، أما اتهامي بأنني "دحلاني" فأرد عليه بأنني مواطن أردني، والأردني الحقيقي الذي يحترم نفسه لا يمكن أن يكون محسوب على أي شخص كان، وأنا من مدينة عظيمة هي السلط، التي لا تعرف أردني فلسطيني ولا مسلم أو مسيحي، ولسنا محسوبين على رئيس حكومة ولا أي شخصية سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية.
علاقاتي مع رجال الأعمال والسياسين بسبب المسار الذي اخترته في إدارة المؤسسات الإعلامية، وللعلم رجل أعمال واحد أفضل من مائتين ألف سياسي، فالسياسي لديه برامج، والسياسيون في الأردن قلة، لكن من يشتغل بالسياسة كثر.

بماذا تعلق على تدخلات الأجهزة الأمنية وتأثيرها على العمل الصحفي؟

عندما يقوم أي صحفي أو أي موقع إعلامي بعمله الحقيقي، فإن الأجهزة الأمنية لا تتدخل به، فالخبر يأتي باسرع مما نتصور، والصحفي يفترض فيه العمل وفق ضوابط هذه المهنة التي مرجعيتها الحقيقية هي القوانين والأنظمة، وأنا كرئيس مجلس إدارة لا أتدخل في عمل رئيس تحرير أي موقع إعلامي أو جريدة ضمن المجموعة التي أديرها فيما يتعلق بالجانب التحريري أو الصياغة للخبر، و" لا أمون" على ذلك، لإنها مسؤولية رئيس التحرير وهو المسؤول عن ذلك أمام القانون والتشريعات، بالرغم من أن سقفنا أعلى من سقف المنابر الإعلامية التي تتبع للدولة مثل وكالة بترا، وقناة المملكة وبعض الصحف.

بحكم خبرتك الطويلة في الشأن السياسي والبرلماني، كيف تحكم على مجلس النواب الحالي، وهل كان لديك رغبة سابقة أو نية لاحقة للمشاركة في العمل السياسي؟

 
خلال عملنا الصحفي على امتداد أكثر من عشرين عام، عاصرنا العديد من المجالس النيابية، لكن ما يميز المجلس الحالي هو وجود 98 نائب حديث العهد بالشأن البرلماني، وهذا المجلس أمامه فترة طويلة ليثبت نفسه أمام الناس، ويحقق المأمول منه، بالرغم من وجود خبرات في مجال القانون والدستور من بعض النواب الحاليين، ورئيس المجلس الحالي عبدالمنعم العودات لديه هامش ديمقراطي واهتمام بالحريات وهو قد يكون لصالح المجلس، لكن لا يمكن الحكم على أداء هذا المجلس في الوقت الراهن لأنني اعتبر أن النواب الحاليين في فترة تعارف، ويلزمهم الكثير من الوقت لإثبات أنفسهم.
وتقييم المجلس لا يكون من خلال "طوشه وهوشة، أوتجميد وفصل"، فالبرلمان يتم تقييمه بالقوانين والتشريعات التي يعمل عليها، وفي ظل ما تمر به المملكة من ارهاصات سياسية واقتصادية فإن جلالة الملك وجه لتحديث منظومة الاصلاح التي ستبدأ بالاصلاح السياسي فهو يريد قانون انتخاب عصري ينتج أشخاص لديهم خبرة في العمل السياسي، فالنائب ليس رئيس بلدية يقدم خدمات، انما النائب الحقيقي هو من يحاسب ويشرع، ويخافه الوزير إذا قام بعمله الصحيح، لكن للأسف بعض النواب يحضرون الجلسة لمشاهدة الوزير في الاستراحة، ولا ألوم هؤلاء النواب لأنهم جاؤوا على أسس خدماتية وليس على برامج سياسية.
وأنا عن نفسي لا نية عندي في الترشح للبرلمان ولم يكن لدي الرغبة قبل ذلك، ولا أتطلع أو أطمح لأكون وزير، فأنا أعمل في قطاع الإعلام الذي أعتبره يفوق في أهميته عمل الوزير والنائب مع احترامي لهم.

تم تشكيل لجنة لتحديث منظومة الإصلاح بإرادة ملكية، لكن ردود الأفعال على الأسماء المشاركة فيها نالت حظاً وافراً من النقد، ابتداءً من رئيس اللجنة سمير الرفاعي إلى باقي الأعضاء، ماهي وجهة نظرك حول اللجنة؟

مشكلتنا أن كثير من رؤساء الحكومات لا يلتزمون بكتاب التكليف السامي، ورؤيتهم تقتصر على تعبيد الشوارع وبناء المدارس، ولا يفهمون معنى عبارة النزول إلى الميدان لبناء الثقة مع الناس، والملك سبقهم إلى الميدان منذ 1999م، وعندما نتحدث عن الإصلاح، فإننا نتحدث عن رغبة الملك الملحة للإصلاح، وهذا ليس فيه مجامله، لأن الملك نادى بالحرية والديمقراطية والعمل السياسي، وهو يريد أن يكون الأردن من أفضل البلدان في المنطقة، وبالنسبة للجنة تحديث الإصلاح، ولنبدأ برئيسها دولة سمير الرفاعي، فأعرفه تماماً منذ عشرون عاماً، وهو رجل نشأ في بيت سياسي، وجدّه رئيس ووالده زيد رئيس حكومة أسبق ويعتبر مرجعية مهمة، وشخصية تستحق التقدير، وعائلة الرفاعي انتماؤهم وولاؤهم للدولة والنظام مطلق غير قابل للتشكيك، أما بالنسبة لأعضاء اللجنة فباعتقادي أن هناك تنوع في اختيارهم من التيارات السياسية والدينية والليبرالية، مع تحفظي على بعض الأسماء فهناك من هم أقدر منهم ليكون في اللجنة.
هناك ممثلين لتيارات اسلامية ويسارية وغيرهم سعداء لكونهم باللجنة، فالدولة فكرت بعقلية الدولة، مثل إشراك الإسلاميين الذين يشاع خلافهم مع الدولة، ورغم ذلك نرى في اللجنة أفضل العناصر من هذا التيار، وهناك إخوان مسلمين أخفقوا في الانتخابات، لكنهم ضمن خيارات اللجنة، والفكرة من وجودهم ذكية، لإنك إذا كنت تعتقد أن القانون الانتخابي سبب في إخفاقك، اجتهد لصياغة قانون منصف للجميع، كما أن المواطن الأردني ذكي ولماح، فهو يعرف الأساس الذي تم بموجبه وصول أي نائب للبرلمان، فلا داعي لاتهام أجهزة الدولة بالتأثير على نتيجة الانتخابات، فمثلاً لوأنها ساهمت في اقصاء شخص عن البرلمان، لما وافقت على اختياره في لجنة تحديث منظومة الاصلاح.
والنواب أيضاً لهم دور مهم وأساسي، فبعد انتهاء عمل اللجنة ورفع مخرجاتها، سيتم تقديم مشروع قانون الانتخاب ويبدأ دور النواب في التعديل ومناقشة مواده وبنوده، وهذه الأمور تحدث عنها جلالة الملك، إذ أن جميع الاجراءات تتم حسب الأصول بعد أن تنهي اللجنة أعمالها، مروراً بعرض القانون على مجلس النواب إلى وصوله للحكومة لغايات تطبيقه.


هناك عدة ملفات صعبة خلال الفترة الأخيرة تصدى لها جلالة الملك، مثل تداعيات مايحصل في القدس، هل ترى بأن الحكومة قادرة على متابعة هذا الملف، أم سيبقى الرد الملكي حاضراً في هذا المجال؟

ملف القدس، هو ملف جلالة الملك، والوصاية الهاشمية على المقدسات لم تأتِ بالصدفة، فالفلسطينيين أصحاب الأرض، والعرب يريدون أن تبقى الوصاية الهاشمية، ونحن الأردنيين مع هذا الطرح ومؤمنون بأن الوصاية عند الهاشميين جاءت بالتتابع، فموضوع القدس والوصاية على مقدساتها موضوع شخصي لدى العائلة المالكة، وبالتالي لا نقاش على ذلك.

يُقال بأن الأردن يعاني من أزمة مستشارين، هل تتفق مع ذلك؟

البلد خرجت من أزمات كثيرة، وهناك وعي وإدارة جيدة للدولة، لكنني أتفق بأن لدينا أزمة مستشارين سببها الحكومات المتعاقبة التي لا تريد أن تسمع سوى لنفسها، وهناك تدوير للمناصب والحكومات، بحيث تشعر أن عند الحكومة قائمة تقوم بإجراء التعديلات والتعيينات على أساسها بحيث تعيد تكرار الأسماء بمواقع مختلفة، وكأن البلد لا يوجد فيها كفاءات، وبالمناسبة 36 إلى 38 شخص مافي غيرهم من وزير لسفير، مما يتسبب في تراكم أخطاء الحكومات، فمثلا معالي محمد داوديه هو شخص لا انزعج من وجوده أينما تعين، هو ابن دوله يلتزم بالمنظومة، كان في الديوان الملكي ثم سفير ثم وزير ، وقد تم دويره في عدة مناصب، والوزير السابق أمجد العضايلة وهو من خيرة من عملوا في إعلام الديوان، تم تعيينه سفيراً لتركيا ثم موسكو، ثم وزير إعلام، ثم سفير لمصر، وأنا لست ضدهم، أنا ضد هذا المبدأ في تدوير المناصب، والذي لا يتابع مواقع التواصل الاجتماعي لا يرى أي شيء .

ماهي الخسارة التي تعرضت لها وأثرت عليك؟

الناس يتعاملون على مبدأ أن الحياة ربح وخسارة، لكن أنا أعارض هذا المبدأ، لأنني مؤمن بأن الحياة ربح وتعلم، لكن أكثر شيء أحزنني هو فقدان والدي ووالدتي واشقائي الاثنين، وأفتقد أمي كثيراً.

برأيك، كيف ستؤثر إدارة ملف كورونا على مستقبل الأردنيين؟


قبل الحديث عن تقييم الأوضاع في ظل جائحة كورونا، دعونا نتفق أن انتشار المرض في بدايته لم يكن مأخوذا على محمل التصديق، وشككت فيه الناس واعتبروه "فلم" حتى بدأنا نفقد معارف وأصدقاء وأقارب أصيبوا بالمرض، ولا أريد أن أجامل الحكومة، لكن هناك نسبة عالية لأخذ المطعوم، وهناك تسهيلات للراغبين بأخذ اللقاح، وتوفر لجميع أنواع المطاعيم، لكن أنا ضد التشديد في الاجراءات، لأن الناس تعاني من الضغوط منذ سنتين.
أما عن اجبارية أخذ اللقاح، فهذا لا علاقة له بالحرية لأن فيه مصلحة عامة وخاصة تساهم في التسريع في فتح القطاعات وحصر الوباء، كما أنه ليس مطلباً حكومياً أردنياً، فحتى عند السفر لا يُسمح لك بالنزول إلى مطارات بعض الدول إذا لم تكن حاصلاً على المطعوم، ودول أخرى تطلب منك فحص اجباري، لذلك معظم القرارات التي تتعلق بالوباء تتشابه مع قرارات في دول أخرى بسبب عالمية الوباء.

هل أثبتت قناة المملكة نفسها لتكون بديلاً للتلفزيون الأردني، ومساندة لإعلام الديوان الملكي؟

الناس تخلط بين التلفزيون الأردني وقناة المملكة، وهناك فرق كبير، فالتلفزيون الأردني شامل، والمملكة قناة اخبارية، لكنها حصرت نفسها ببرنامجين رغم المبالغ الطائلة التي صرفت عليها، فمقدم البرنامج الأول يجلس على الطاولة وأمامه ضيف أو اثنين، ويبدأ برنامج آخر يجلس فيه مذيع آخر على نفس الطاولة في البرنامج الذي قبله، وهذا ليس الإعلام الذي نريده، نحن نريد محطة اخبارية مهمة تدافع عن البلد والوطن، وأن يكون لديها رسالة، نريد شيء مختلف وقوي.
أما بالنسبة لإعلام الديوان الملكي، فمدير الإعلام فيه الأستاذ فهد الخيطان، شاب لامع وذكي وسياسي وأنا معه، وهناك اختلاف وتحسن بإعلام الديوان بعد خروج الإدارة السابقة ممثلة بوزير الخارجية الحالي.

كيف ترد على من أساء لصخر أبو عنزة، ولمن توجه رسالة؟


أنا بطبعي انسان متسامح وغير عدواني، والانسان عليه أن يتسامح لكن لا ينسى، وللأسف الحياه فيها حاسدين كثر وسيئين كثر، وفي هذه الحالة إذا ما سامحت إنت لا تريد رصاصة تطلقها أنت تريد"باغة كاملة"، وانا شخص انتقائي في علاقاتي، يعني من المستحيل أن اتعامل مع شخص لا يحبني أو أنا لا أحبه، وهناك كثير من السياسين يسيئون لي ويتحدثوا عني لأن وجهة نظري عنه بأنه لا يصلح للموقع الذي هو فيه، ثم أن الحب للنساء ليس للرجال.
وسابقاً كان هناك شيء عند النساء اسمه "ديوان الضحى" كانت يمتد من السابعة صباحاً وحتى العاشرة والنصف، تتبادل فيها النساء الحديث "الكناين والجارات"، للأسف انتقل "ديوان الضحى" للرجال، او لبعض الذكور الذين يسيئوا للناس ويتحدثوا عنهم بغير مافيهم، ثم يلاقوك بالاحضان.
معظم الرجال كذابين، لكن أنا لست من الكذابين، لأنني لا أزور حقائق، وأنا عندما أنوي كتابة رسالة ستكون بحقيقتها، فإذا أردت أن اتحدث بالرسالة ستكون عن عائلتي فبعد والدي ووالدتي رحمهم الله، بنتي وأولادي هم كل حياتي، لكن نقطة ضعفي هي زوجتي التي شاركتني كل شيء، حتى في لحظات المعاناة كانت تقف إلى جانبي وتشد من أزري حتى لا تتركني مجرد أن افكر في أن اضعف.

لديك إلمام جيد في الرياضة الأردنية، ومتابع باهتمام لنتائج الفرق الأردنية، ماهو السبب من وجهة نظرك في الضعف الذي يصيب الرياضة الأردنية؟

نحن لدينا مشكلة في الرياضة، وهي أن معظم الاتحادات الرياضية يترأسها أمير، فأنت تتحرج من انتقاد الاتحاد للمحافظة على منظومة حبك واحترامك للأمراء ، فتضطر لانتقاد أمين السر.
ونحن في الأردن لا ننجح إلا في الرياضات والألعاب الفردية، وحتى من يحقق انجاز عالمي خارج البلد لا يكون في استبقاله بالمطار سوى عائلته.
أما في الألعاب الجماعية خصوصاً كرة القدم، فنحن بحاجة لعمل وجهد كبير، فموضوع انتقال مدرب واقالة آخر مثل فيتال وغيره ليس المشكلة الجوهرية، نحن حتى نحقق انجاز يجب أن يكون لدينا مدرب وطني ونعمل على الأقل على فريق مع هذا المدرب لمدة خمسة سنوات على الأقل لبناء نواة منتخب قوي له أداء ممتاز، فالأردنيون أُحبطوا من النتيجة مع الكويت ومع استراليا، ولا نريد لهم المزيد من الاحباطات.


نبقى في الرياضة، أنت عاشق للفيصلي، وكان لديك علاقة ممتازة مع الشيخ المرحوم سلطان العدوان مؤسس النادي، هل ستبقى فيصلاوي أم أن عشق السلط سيدعوك لتغيير ولاءك للصالح نادي المدينة؟

الشيخ سلطان العدوان رحمه الله ، قدم للنادي الفيصلي ماله وصحته، ولو فكر كل مسؤول لأي نادي مثل تفكير الشيخ سلطان لرأينا أندية قوية، وبالمناسبة أنا فيصلاوي ولا أتغير، وإذا تم وضعي أمام الخيار بين نادي السلط والفيصلي ساختار الفيصلي لأن الفيصلي حالة وليس مجرد فريق، ومن يغير في انتمائه يغير في كل شيء ، وأنا أحب السلط وما يطلبه النادي أنا بأمره، فأولادي مع نادي السلط، حتى البعض يتهمني بالجهوية بسبب ارتباطي الوثيق بمدينة السلط التي أعشقها، يعني "الجنة ما شفناها بس بالسلط عرفناها"، وللعلم، حفيدي نصحته للعب بالوحدات، لأن هذا النادي في تفكيره الحالي يختلف عن الفكر القديم، فبالرغم من وجود إدارة مؤقته، وعدم توفر دعم مالي إلا أن هذا النادي فيه شيء مختلف، فالوحدات لديه روح والفريق الذي فيه روح ويلعب تتمنى له الفوز، لأنه يقاتل ولا يقبل بالهزيمة.

كلمة أخيرة، ماذا تقول للشاهد؟

رسالتي لأسرة الشاهد، أنه كلما تعبنا على هذه المؤسسة كلما تجاوزنا التحديات، فهذه المؤسسة ستحملنا كلنا كما حملتنا على مدار 22 عام، ونحن لا نلتفت للآخرين، نحن نريد أن نكون أحسن الناس، فجميع العاملين يبذلون جهداً عليهم أن يحافظوا عليه لبناء اسم يضمن مستقبلهم في هذه المهنة، ولا أنسى كادر العمل في الميدان من المصورين وفنيي المونتاج والعاملين في الأمن والحماية والعاملين في الإدارة، لأننا منظومة واحدة نسعى من خلالهم إلى الاستمرار في تقديم أداء جيد، وهذه مسيرة ستستمر ولدينا وطن نريد خدمته، لذلك علينا مضاعفة جهودنا للمحافظة على انجازاتنا وتعظيمها مستقبلاً.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :