أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية سياسة تفاصيل جديدة عن “الخطة السرية” لاغتيال إدارة...

تفاصيل جديدة عن “الخطة السرية” لاغتيال إدارة ترامب لسليماني

09-05-2021 01:16 PM
الشاهد -

نشر موقع “ياهو” يوم السبت تفاصيل جديدة عما قال إنها “خطة سرية” كانت معدة لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الراحل قاسم سليماني في العراق.
وقال الموقع في مقاله إن ثلاثة فرق من مشغلي قوة “دلتا” الأمريكية قامت بإلقاء نظرة على نطاقاتهم من مواقع مخفية في مطار بغداد الدولي في يناير 2020 في انتظار هدفهم قاسم سليماني أقوى قائد عسكري في إيران.
وأضاف أن الفرق تنكرت في زي عمال الصيانة، واختبأوا في مواقعهم في المباني القديمة أو المركبات على جانب الطريق.
وأفاد الموقع بأن ليلة تنفيذ العملية كانت باردة ملبدة بالغيوم وتم إغلاق الجانب الجنوبي الشرقي من المطار في غضون مهلة قصيرة لإجراء تدريبات عسكرية – أو هكذا أُبلغت الحكومة العراقية.
وذكر أن فرق القناصة الثلاثة تمركزت على بعد 600 إلى 900 ياردة من “منطقة القتل” (طريق الوصول من المطار) وقد تم تجهيز مثلث لهدفهم عند مغادرته المطار وكان لدى أحد القناصين منظار رصد مزود بكاميرا تم بثها مباشرة إلى السفارة الأمريكية في بغداد، حيث كان يتمركز قائد قوة دلتا الأرضية مع طاقم الدعم.
وأشار موقع “ياهو” إلى أن عضوا في مجموعة مكافحة الإرهاب (CTG) وهي وحدة كردية نخبوية في شمال العراق لها صلات عميقة بالعمليات الخاصة الأمريكية ساعدهم في العملية.
وتابع الموقع قائلا: “هبطت الرحلة من دمشق بعد منتصف ليل 3 يناير 2020، متأخرة عدة ساعات عن الموعد المحدد”، مضيفا أن ثلاث طائرات أمريكية بدون طيار حلقت في سماء المنطقة أثناء تحرك الطائرة بعيدا عن المدرج باتجاه الجزء المغلق من المطار.
وأوضح أن أحد العناصر الأكراد المتنكرين بزي طاقم أرضي قام بتوجيه الطائرة إلى التوقف على المدرج، وعندما نزل الهدف من الطائرة كان مشغلو CTG الأكراد الذين تظاهروا بأنهم مناولة للأمتعة حاضرين للتعرف عليه بشكل إيجابي.
وقال إن سليماني وصل إلى مطار بغداد الدولي وتم نقل الجنرال الإيراني والوفد المرافق له في مركبتين وتوجهوا نحو منطقة القتل، حيث كان قناصة قوة دلتا في الانتظار.
وتابع قائلا “كانت فرق قناص دلتا فورس الثلاثة جاهزة، وتناوبت عناصر السلامة على بنادقهم الطويلة واستقرت الأصابع برفق على مشغلاتهم وفوقهم حلقت الطائرات المسيرة الثلاث في السماء اثنتان منهما مسلحتان بصواريخ جهنم”.
وتابع قائلا: “في الساعات الست التي سبقت صعود سليماني إلى الطائرة من دمشق، قام الجنرال الإيراني بتبديل الهواتف المحمولة ثلاث مرات، وفقا لمسؤول عسكري أمريكي في تل أبيب حيث عمل مسؤولو الارتباط في قيادة العمليات الخاصة الأمريكية المشتركة مع نظرائهم الإسرائيليين للمساعدة في تتبع أنماط الهواتف المحمولة لسليماني وقام الإسرائيليون الذين تمكنوا من الوصول إلى أرقام سليماني بتمريرها إلى الأمريكيين الذين تتبعوا سليماني وهاتفه إلى بغداد.
وقال مسؤول عسكري إن أعضاء من وحدة الجيش السرية المعروفة باسم Task Force Orange كانوا أيضا على الأرض في بغداد في تلك الليلة، حيث قدم خبراء استخبارات إشارات قريبة المدى للمساعدة في العودة إلى إلكترونيات سليماني لتنفيذ الجزء التكتيكي من العملية.
وصرح بأنه عندما تحركت السيارتان إلى منطقة القتل، أطلق مشغلو الطائرات بدون طيار النار على الموكب وسقط صاروخان من طراز نار جهنم على سيارة سليماني، مما أدى إلى طمسها في الشارع، مضيفا أن سائق السيارة الثانية حاول الهروب وقطع مسافة حوالي 100 ياردة قبل أن يضغط على الفرامل عندما أطلق قناص من قوة دلتا النار على السيارة وعندما توقفت السيارة أطلق صاروخ ثالث من طراز هيلفاير، فجرها إلى أجزاء.
وذكر الموقع أنه وبعد أكثر من عام منذ مقتل سليماني في 3 يناير، الذي كان يعتبر على نطاق واسع في المرتبة الثانية بعد آية الله علي خامنئي في التسلسل الهرمي للحكومة الإيرانية، لا تزال عواقب تلك الضربة تتكشف، ومع ذلك فإن الكثير من التفاصيل وراء الأحداث التي أدت إلى مقتله يكتنفها السرية.
وبين أن المقال الذي يستند إلى مقابلات مع 15 من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين، يكشف عن تفاصيل جديدة حول غارة سليماني ومداولات إدارة ترامب طويلة الأمد حول قتل الجنرال الإيراني وغيره من كبار المسؤولين والوكلاء الإيرانيين ويصور عملية كانت أكثر تعقيدا مع قائمة أوسع من الأشخاص الذين يحتمل استهدافهم بالقتل.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :