أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية فنجان قهوة فنجان قهوة مع دولة الرئيس

فنجان قهوة مع دولة الرئيس

06-02-2020 03:04 PM
الشاهد -

دولة الرئيس وما ان تنتهي من فنجان قهوتك معنا نغدو شاكرين لك لو اعطيتنا اياه مقلوبا لعلنا نستعين ببصارة ( شاطرة ) لكي تقرأه بعناية وتجمع اطرافه المخبأة وتلملم ما بثناياه بعيدا عن خصوصيتك لعلها تبين لنا سر عدم حضور وزراء المال والاقتصاد للمؤتمر الذي اعلن الشيخ مشعل الصباح عن مشروع يقدر بموازنة العام الجاري لانشاء مصفاة معان او على الاقل سر غياب وزيرة الطاقة وبيان موقف الحكومة بشكل عام من المشروع وكذلك وزير ماليتكم ؟
فهل يعقل يا دولة الرئيس ان تترك باب الشائعات متاحا امام الشارع ومن كل صوب فور الاعلان عن هذا المشروع الكبير امام الفرص الاستثمارية المتاحة والتي نحن احوج اليها كما تعلمون .
دولة الرئيس نذكركم ونحن في سباق مع الزمن بالتوجيهات الملكية التي ركزت على ضرورة الاستثمارات وتسهيلها لاكثر من مرة .
ونستشهد بذلك بترأس جلالته جانبا من جلسات مجلس الوزراء وجميعها تعنى بذات السياق والهدف ولعلنا نعرف من فنجانكم سكوتكم على تهديدات صدرت من الكيان الصهيوني طالت الدولة ورأس الدولة ، ولماذا اشحتم بوجهكم عن هذا الهجوم من غاصب اليس من واجبهكم الرد بالمثل على تصريحات الغطرسة ونحن في دولة معروفة لدى العدو قبل الصديق تمثلت بها جميع صفات الشجاعة والكرامة والعزة ومواقف الاردنيين شاهد ولا تشوبها اية شائبة ولا يغيب عن كل اردني طابع البسالة اينما وجد واينما كان وما كان يوما الا بوجه الاعداء برابطا وفي مقدمة المعارك وليس خلفها .
اما دافوس يا دولة الرئيس لم يعد لدى الاردنيين اي اهمية لهذا الاسم العريق لسبب واحد تعرفه ويعرفه الجميع ويتمثل باحلام الحكومات واقوالها التي عهدناها منكم ومن غيركم ممن سبقوكم ، تصريحات تفوق حجم التوقعات لا بل دون الصفر المكعب فلم ندر هل العيب فينا ام ( بدافوس) ام ان حضورنا هكذا مؤتمر ومؤتمرات اقتصادية اخرى هو فقط من اجل الحضور فان كان كذلك لا والله ان عدم حضورنا افضل وذلك على الاقل من اجل ان لا نسمع ارقاما هائلة صدرت على لسان مسؤولينا ووزرائنا افقدت المواطن الثقة بكل شيء تزعمه الحكومة حتى شاهدت رؤساء الوزارات والوزراء التي ترونها تتناقل عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا يتناقلها الاردنيون الا للسخرية من تصريحات اثناء وبعد اي مؤتمر اقتصادي وبمناسبة او بدون مناسبة .
دع فنجانك يا دولة الرئيس ( للبصارة ) لفك احجية يتداولها الشارع لتعرف نحن اين والى اين ، وهل سنبقى بهذه الدوامة وندور حول انفسنا وان انعدام الشفافية التي ما زلنا نحلم بها ايضا سوف تبقى تدفع بنا نحو اتجاه رياح الشائعات والغموض والقلق .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :