أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية فنجان قهوة فنجان قهوة مع دولة الرئيس

فنجان قهوة مع دولة الرئيس

29-11-2019 11:39 PM
الشاهد -



دولة الرئيس متى كانت الصداقات و العلاقات معيارا لاختيار الوزراء ، ؟ اننا نفهم أن تكليف بعض الوزراء بهذه الطريقة هو لسبب واحد لاغيره و المجيئ بهذا النوع من حملة الحقائب هو بهدف تعيين فئة من صالونات جديدة تحاول فرضها علينا ضمن مواقع سياسية حتى و إن كانت شخوصها كرتونية عديمة الخبرات .

احد وزرائك دخل مختبر الاكتشافات لحل مشكلة النقل فخرج علينا بنظرية فسر بها الماء بالماء فزاد حكومتك تأزيما و لم يعطينا حلا إلا أن تزايدنا بالنسل كان وراء كارثة النقل فهل يا دولة الرئيس لديكم مزيدا من مثل الجهبذ كي تزرعهم بحكومتك الغراء و نأخذ منهم تماثيل تزين شوارعنا ، فالمشكة فينا و نحن نتكاثر بالعدوى ، كان من الواجب أن نقيس شوارعنا و نحصي آليات النقل كلها ذوات العجلين و الأربعون عجلة قبل أن نفكر بالخلفة و الإنجاب و قبل حتى التزاوج.

لو كنا نعلم أن إعاقات السير هي بسبب خربطة الإنجاب لكنا أجلنا ذلك لهذا الحين الذي أتي فيه وزيركم و هبط علينا عبر حكومتك الغراء في عصر النهضة الراكدة و التي لم تنهض حتى بنفسها .

و نعلم يا دولة الرئيس بأن أداء حكومتك هو آخر اهتمامك و آخر ما تطلعون إليه و ما تعديلات التي تجرى بين الحين و الآخر إلا لتحقيق مكاسب فردية و ندرك تماما من هو خلفها و الشعب الاردني قادر على تمييز ما تبطنون و تظهرون هذا لان ثقافة شعبنا سبقت ثقافة الحكومات على مر الأجيال .

لا تتفاجأ يا دولة الرئيس أن خرج الاردنيون للشارع ينادون برحيلكم جراء فشلكم باحتوائه و خروجكم عن متطلباته المعيشية و جنون الاسعار و في ظل استمرار حكومتك بنهب جيوب المواطن في الطاقة و الكهرباء.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :