أخر الأخبار

مشاركات

15-12-2012 02:59 PM
الشاهد -

*اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
قبل أيام وفي الثلاثين من شهر تشرين الثاني الحالي صادفت مناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، هذا اليوم الذي اقر من المنظمة الدولية واللجان المنبثقة عنها والتي تعنى بشؤون الفلسطيني والتضامن مع كفاحه حتى استرداد جميع حقوقه المغتصبة من رجس الإحتلال الصهيوني تزامنت ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني مع ذكرى وحدث تاريخي هام بالنسبة للفلسطينين خصوصا والعرب والمسلمين عموما الأدهى اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة بدولة فلسطين دون العضوية بصفة مراقب تجاوز المائة واربعين دولة وبحضور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي رفع علم فلسطين فوق الأمم المتحدة وسط فرحة وتهاني رؤساء دول العالم مهنئين الرئيس الفلسطيني وشعبه بهذا الحدث الهام في تاريخ فلسطين، هذا الإعتراف الأممي بدولة فلسطين لا تمنع من استمرارية نهج المقاومة في تحرير فلسطين من بحرها إلى نهرها. اسماعيل خليـــل الشـرع
*جريمتي الخاصة
تحت سماء مليئة بالنجوم هنالك دائما من يرقد من يتأمل من يبكي ومن يسجد لأنه خلف جبال من الهموم هنالك دائما مخبئ لرجل يبكي فبين أطراف وزوايا الكلام ثمة دائما اختلاف في التعبير. رائحة المطر تذكرني بالكثير تبعثر ذكرى مطبوعة بداخلي تستدعي غضب دموعي وتقوم الساعة. شفافية الدنيا لا تمزق أحدا سواي، تاريخي ما زال يبحث عن صفات ليسجل بها من كتبوه ستائري لا تهزها إلى ريح غضبي مدفأتي الصغير لا معنى لها أما رعشة يداي صوت صرير الأبواب ليلا يسخر من كتاباتي أداعب ذاكرتي لعلها تتذكر أين تعطن عرافة حارتنا القديمة لأطرق أبوابها وسامع خرافاتها ولعل قراءة فنجاني تغير اسلوبي الذي لا يحمل ذاكرة اسلوبي الذي ينظم معاناتي في كل مرة أكتب فيها. ولأن الزنا في عصرنا اهون من جرم الكتابة فكأنني اكتب جريمتي في جريدة الصباح وانقشها على فناجين القهوة السوداء كأنني اطرق ابواب الفضيحة عذرا فالوحدة ما زالت تأكل جسدي ما زالت عيوني تخفي دموعها فعار عليها ان تجهر بهذه الدموع فقد لان القدر قاس والزمان يفرض علينا الخضوع حتى الكلمات تعيش مختبئة بين شفتي ولا تحسن الخروج فأطارد الضحكات مطاردة لأخفي بها جريمة البكاء التي ارتكبها ليلا. تائهة كأنني اعلم جميع اللغات لأمة خرساء هل ستنطق الأمة؟ ام سيتحتم على المنهاج الإنقلاب لربما هي انا؟ هل أبحث عن امة جديدة لا تعرف التقاليد التي تربطني باستمرار الآن سأقتطع تذكرة سفر لا أدري إلى أين وسأترك لأمي بعضا من مذكراتي سأكتب كلاما غير مفهوم لن تفهمه حتى القواميس سأتبع دينا يسخر من جميع أجراس الكنائس سأشتري كل أعواد الكبريت وأستدعي نارها واطعم دفاتر اشعاري لها سأعود طفلة ساذجة ترسم اتفه الأسباب البسمة على شفتي سأذهب لمشاهدة العصافير تخرج من قبعة الساحر، سأمسح الغبار عن الكتب التي قرأتها في طفولتي وأقرؤها من جديد اريد قلما جديدا قلما لم يتعلم فن الخواطر بعد لأرسم به ما يحلو لي لن يكون هنالك وقت كاف لأن اسمع ايقاع المطر او حتى لأستنشق رائحة الغبار بعد الآن سأترك لك حقائبي على أرصفة بيتي فليحفظ ربي هذه الشوارع هذه الأرصفة فليحفظ زوايا البيت الصغيرة أشتاق لها منذ الحين اعلم انني سأتعب كما تتعب السماء كي تلد النجم ولكن ما عساي ان افعل فأنا لست من أجاري الزمان حين يبالغ في قسوته. سأشرب النبيذ إن لزم الأمر وسأخالف الكتب السماوية وأتخلى عن واقعي سأتعلم قراءة خطوط يدي ولن أقرأها سيخسر مني الأطفال وسأكون مصدر إلهام المجانين لا عيب في ان اتذوق طعما للقسوة فقد سئمت من طعم الهزيمة الرباني الذي يلازم فاهي منذ الولادة سأمارس جريمتي بأدق حذافيرها لأنها هي من ستحمل بصماتي وطابعي وأسلوبي الخاص. جريمتي هي عندما انظر من اعالي بيوتنا الصغيرة في ليلة مظلمة كالكحل في وسط تساؤلاتي الغريبة كان بين الموت والميلاد تنهيدة نادرة الوجود ما زالت عالقة بحنجرتي ليت هذه الأضواء التي تأكلها السماء الظالمة تفك عقدتي تفك عقدة هذه الأمة تفك قيود خاطرتي التي ما زالت ضمن قيود الكتابة وكأنني تعلمت للتو الهجاء. مريم بياري





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :