أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة قطع اصبع رائد وشوه رأسه ووجهه ثم اطلق عليه...

قطع اصبع رائد وشوه رأسه ووجهه ثم اطلق عليه الرصاص

08-03-2017 01:38 PM
الشاهد -

شقيقه ووالدته يروون التفاصيل للشاهد ويطالبون باعدام القاتل

الشاهد-علي أبو ربيع
عثرت الاجهزة الامنية فجر الاحد على جثة شخص قتل من قبل آخر قبل شهر في مخيم البقعة. قالت ادارة العلاقات العامة والاعلام في مديرية الامن العام انه بتاريخ 18/1/2017 تقدم ذوو احد المواطنين ببلاغ لمركز امن المهاجرين بتغيبه منذ ايام عن المنزل وان كافة وسائل الاتصال انقطعت فيما بينهم ولا يعلمون اي شي عنه او عن مكان وجوده، حيث جرى التعميم عليه وبوشر التحقيق في البلاغ من قبل فريق خاص من شعبة بحث جنائي العاصمة . واضافت ادارة العلاقات العامة والاعلام أن فريق التحقيق عمل على مدى الاسابيع الماضية للبحث عن الشخص المتغيب وجمع كافة المعلومات حوله وحول الاشخاص الذين يتعامل معهم وبكافة الطرق لمعرفة وتحديد سبب تغيبه ومكان وجوده، ومع مرور الوقت بات لدى المحققين مؤشرات حول احتمالية ان يكون المواطن المتغيب ضحية لجريمة قتل وباشروا بالتوسع بالتحقيق في القضية . وتابعت أن ما تم جمعه من معلومات حول القضية قاد فريق التحقيق امس لتحديد هوية اخر شخص قد شاهد وتعامل مع المواطن المتغيب وجرى البحث عنه والقي القبض عليه وبالتوسع بالتحقيق معه اعترف انه على اثر خلاف شخصي بينه وبين ذلك الشخص قرر قتله وقام باقناعه بالذهاب معه الى مبنى قيد الانشاء يعمل به في منطقة البقعة وهناك قام بضربه بواسطة اداة راضة على راسه ومن ثم اطلق عدة عيارات نارية عليه ووضعه في حفرة وسكب الباطون عليه وغادر المكان بعد ذلك . واشارت ادارة العلاقات العامة والاعلام انه وبدلالة الجاني تم التوجه لمسرح الجريمة برفقة المدعي العام والطبيب الشرعي حيث تم اخراج جثة المغدور بعد ازالة الباطون عن احدى الحفر هناك وما زال التحقيق جاريا .

ذوي المغدور

الشاهد بدورها وبعد صدور التقرير الامني حول الجريمة (وما عودتكم دائما)، قامت بزيارة بيت العزاء والالتقاء مع ذوي المغدور ووالدته حيث قال شقيقه سعيد وهو الاكبر بين اخوته انه وفي تاريخ 9/1/2017 صباح يوم السبت خرج شقيقي المغدور رائد مع شاب يدعى علاء، جاء يطلبه بدافع العمل، واصطحبه معه الى منطقة البقعة لتكميل مسجد هناك، وكانت الساعة التاسعة صباحا، بعدها قامت والدتي بالاتصال به لكن جهازه المحمول لا يجيب وكان مغلقا وانتظرت حتى الواحدة ظهرا وما زال الهاتف مغلقا، عندها احست بالقلق واتصلت بي لتخبرني ان رائد (المغدور) لم يعد الى المنزل، وانتظرنا حتى الساعة الثانية عشرة منتصف الليل ولم يعد، واعتقدنا انه نائم عند احد من رفاقه وانه سيعود في الصباح، الا ان ذلك لم يحدث وازداد القلق عندنا واجتمع اشقائي واخذوا يبحثون عنه في كل مكان دون فائدة واتصلنا (وهذا حديث سعيد للشاهد) بالمدعو علاء الذي اصطحبه للعمل وسألناه عن المغدور رائد لكنه اجاب بانه تركه بعد اكمال عملهم ولا يعرف عنه شيئا. عندها ازداد شكنا بانه اصاب رائد مكروه، وان علاء لم يقل الحقيقة ويخفي امرا، لذلك قمنا بابلاغ المركز الامني في حي نزال وبدأوا بالبحث معنا، خاصة وان شقيقي رجل بالغ عاقل عمره 39 عاما ولا يمكن ان يختفي هكذا فجأة وبهذه الطريقة، ولايام واصلنا والاجهزة الامنية البحث عن رائد وكان علاء يبحث معنا، وهذا جعله محط شك وريبة لذلك كثفت الاجهزة الامنية التحقيق معه، بعد ان قلنا لهم اننا نشك في علاء لانه آخر من تواصل مع شقيقي المرحوم رائد وذهب برفقته، وعند الضغط وتكثيف التحقيق مع علاء اعترف بجريمته، ولكننا لغاية هذه اللحظة نجهل السبب الحقيقي وراء الجريمة لكن المتهم علاء واثناء البحث عن شقيقي المرحوم رائد، قام بالاتصال بشقيقي محمد وقال له بالحرف الواحد (انا مسامح رائد بال 300 دينار) وعرض على شقيقي محمد ان يعمل معه لكنه رفض، وهذا زاد شكوكنا فيه. واضاف سعيد للشاهد ان المتهم علاء نفذ جريمته بحق شقيقي المغدور رائد بطريقة بشعة، بضربه عدة ضربات على رأسه باداة حادة ادت الى تكسير جمجمته، وقطع اصابعه وتشويه رأسه ووجهه بعدها اطلق عليه رصاصتين في رأسه من الامام خرجت من الخلف، بعدها قام بالتبشيع في جثة المرحوم وربطه باسلاك كهرباء واسلاك حديدية في قدميه ويديه، ثم دفنه ووضع عليه (8) شوالات اسمنت حتى لا تكتشف الجثة، لكن الاجهزة الامنية عثرت على جثة شقيقي المرحوم بدلالة المعلومات التي ادلى بها المتهم علاء.

والدة المغدور

والدة المغدور اكدت للشاهد انها عرفت بمقتل ابنها المرحوم رائد وهي ترقد على سرير الشفاء في مستشفى البشير بعد ان ابلغتها الاجهزة الامنية بذلك وانها لم تصدق ما حدث وكيف ان القاتل ارتكب جريمته بطريقة بشعة منتقما من علاء دون ان يعرفوا السبب او ما هو الدافع لارتكاب هذه الجريمة، ومهما كانت الاسباب فان المغدور رائد لا يستحق ذلك لانه انسان متزن لم يؤذ احدا حريص على رعاية اسرته وابنته الوحيدة (ريان) التي لم تبلغ من العمر سبعة اعوام، وقالت والدته انها تطالب باعدام القاتل وبنفس الطريقة وان دم ابنها رائد لم يذهب هدرا.








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :