أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد النائب غازي الهواملة: الجأ للواسطة لايصال...

النائب غازي الهواملة: الجأ للواسطة لايصال الحقوق لاصحابها

01-03-2017 01:46 PM
الشاهد -

قال انه وصل للنيابة بفضل الناس البسطاء دون ان يقدم لهم الوعود الرنانة

عاطفي بطبعي وهذا تعلمته من مجتمعي الجبلي البسيط

اتمنى ان اكون قد وصلت لمرحلة التواضع التام

وجودي في مجلس النواب يساعدني على تطوير عملي في المحاماة

ازمتنا اخلاقية اكثر منها مادية

الشاهد - ربى العطار

ولد النائب غازي محمد سالم الهواملة عام 1970 في محافظة الطفيلة ودرس في مدارسها حتى حصل على شهادة الثانوية العامة الا انه لم يستطع اكمال دراسته الجامعية بسبب اوضاعه المادية الصعبة، واضطر ان يعمل بعدة اعمال شاقة وصعبة، ثم التحق بخدمة العلم وتزامنت خدمته مع حرب الخليج، وبعد انقطاع عن الدراسة استمر خمس سنوات التحق بجامعة مؤتة لدراسة الحقوق وتخرج بتفوق ثم انخرط في عمل المحاماة وساعده عمله في تكوين علاقات جيدة ساهمت في دخوله مجلس النواب الثامن عشر. الشاهد التقت سعادة النائب وتطرقت من خلال المقابلة التالية الى عدة مواضيع متعلقة بحياته وعمله.

* هل واجهت صعوبات خلال حملتك الانتخابية ومن شجعك على خوض هذه التجربة؟

- شجعت نفسي واجتهدت على نفسي وكان لدي نوع من التحدي الايجابي بان انطلق من مستوى الناس الفقراء البسيطين وهم من اوصلوني للنيابة، ووجدت ان برنامج الانتخابات يعطي هالة وضخامة اكثر مما يستحق، فاصبح في فكر الناس انه لا يدخل مجلس النواب الا من يملك الكثير من النقود وصاحب مرجعية عشائرية كبرى وهذا ليس صحيحا وهذا بسبب عزوف الكثير من الاردنيين عن المشاركة بالانتخابات النيابية لان كل ما حصده الاردنيين من هذه الانتخابات كانت نتائج متعبة.

* اجمل خبر تلقيته في حياتك؟

- لا اذكر اني تلقيت خبرا مميزا في حياتي ولم افرح بشكل مبالغ فيه لنجاحي بالانتخابات النيابية فانا لا انظر للنيابة بانها في مستوى افضل من المستويات الاخرى لكنها قد تكون ظرفا مساعدا في برنامجي المهني في المحاماة بسبب فكرة المجتمع عن النائب وكذلك المؤسسات والدوائر الرسمية وغير الرسمية، فقد تساعدني هذه المرحلة لتطوير عملي في المحاماة.

* الخبر الذي احزنك؟

- بطبعي عاطفي واحزن للكثير من الاخبار و الاحداث وهذه طبيعة مجتمعنا الجبلي البسيط ولا اذكر حاليا اكثر خبر احزنني فهي كثير.

* نقطة ضعفك؟

- لا ارى ان لدي نقطة ضعف لكني اتأثر كثيرا عندما ارى صاحب الحق يبحث عن الواسطة للوصول لحقه وهذه من اكبر المشاكل التي نواجهها فللاسف هناك من يطلق شعارات ولا يطبقها، واحيانا نضطر ان نتدخل بالواسطة لاننا لا نرى حسابات اخرى على ارض الواقع، ونكتب خطابات لهؤلاء الاشخاص ليحصلوا على حقوقهم، ولا يجوز ان يشغل النائب وقته وفكره في هذه الاشياء لماذا لا يكون المنهج العام سليما يؤدي الغرض مباشرة.

* ما هي هواياتك؟

- احب الزراعة واحب الانتاج في هذا المجال، وكنت امارس رياضة التنس والشطرنج لكن الان لا يوجد وقت لممارسة الهوايات.

* اجمل هدية حصلت عليها؟

- رغم ضعف البرنامج النيابي الا اني اعتبر ان اجمل هدية حصلت عليها هي ثقة الناس البسطاء بي وانتخابي رغم اني لم اقدم الكثير من الشعارات الرنانة.

* لو كان بيدك باقة ورد فمن الشخص الذي يستحق ان تهديه هذه الباقة؟

- اكثر من يستحق الحب والتقدير والاحترام هم الوالدان فاهدي هذه الباقة لوالدي ووالدتي حفظهما الله.

* ما الطبع او الصفة التي غيرتها بشخصيتك؟

- حاولت وبالتدريج تغيير مزاجي السيء العكر واتمنى اني قد وصلت لمرحلة التواضع التام فلا يوجد اجمل ولا ارقى من التواضع.

* من هو صاحب الفضل عليك؟

- بعد الله عز وجل اعتبر اخي الكبير هو صاحب الفضل عليّ فقد قدم لي الكثير.

* لو كان بيدك مسدس وفيه طلقة فعلى من توجه هذه الطلقة؟

- اوجه طلقتي على الباطل

* حدثنا عن عائلتك؟

- متزوج ورزقت بولدين وابنتين اكبر ابنائي في الصف الخامس، وابنائي يحملون اسماء مركبة وحصلت على قرار محكمة لاسميهم بهذه الاسماء رغم انها اسماء اسلامية، فاسماءهم هي سيف الدين الغافقي، ماجد الواقفي، اليمامة، الساجدة.

* الى اي حد انت متسامح؟

- متسامح بدرجة كبيرة جدا.

* من الشخص الذي يزعجك باتصاله؟

- من يأخذ حقه ويريد ان يقفز على حقوق الاخرين، فهو شخص اناني يريد الخير له وحده.

* تقييمك لحكومة الملقي؟

- الملقي كشخص جاد واداري جيد لكنه جابي من الدرجة الاولى وهذا الامر ادخل البلد في مشاكل ومعاناة فلا بد من ضوابط لان المواطن الاردني وصل الى حد لا يحتمل، كنا نقول الى متى هذه الظاهرة اصبحنا الان نقول الى متى هذه الظواهر وما زالت تتعالى الصرخات.

* طموحاتك وامنياتك؟

- لا يوجد لدي طموح دنيوي واتمنى ان اعيش واموت على الحق

* لمن توجه رسالتك عبر الشاهد؟

- اتمنى ان ننتبه جميعا من الوضع الحالي الذي اصبحنا نعيش فيه، فالازمة التي نعاني منها حاليا هي ازمة اخلاقية اكثر من كونها ازمة مادية، فعلينا ان نخرج من فسادنا الشخصي، فالموظف الذي لا يتواجد بعمله هو شخص فاسد ومن يختم ويخرج من عمله ايضا فاسد ومن يغطي على خطأ زميله فاسد وكذلك من يأخذ حقوق الاخرين ومن يغش في عداد الكهرباء والماء والدولة التي ترفع الاسعار على المواطنين.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :