أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك مواطن عراقي يناشد المنظمات الدولية لحقوق...

مواطن عراقي يناشد المنظمات الدولية لحقوق الانسان لانصافه

01-03-2017 11:28 AM
الشاهد -

لديه ابناء معاقون بحاجة لعلاج وهو حائر بين مفوضية اللاجئين والسفارة الكندية

الشاهد-محليات

حضر الي مكاتب الشاهد السيد حسين علي محمود شوافع، وهو مواطن عراقي عمل لسنوات في الاردن لدى وزارة الاوقاف بوظيفة مؤذن وخادم مسجد مقابل السكن في مسجد (احد) في منطقة ناعور. الى ان قامت وزارة الاوقاف بتاريخ 19/2/2017 بالاستغناء عن خدماته وتبرئة ذمته من اي التزامات اتجاهها. السيد حسين علي شوافع منذ عام 2007 يعيش في الاردن ولديه اولاد يعانون من نوبات صرع . المواطن العراقي سرد للشاهد حكايته منذ عام 1990م بعد قيام العدوان الامريكي على العراق وقال في تقرير اعده مسبقا يشرح فيه معاناته وموجها الى الجهات التي اوقعت الظلم عليه وهي المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين الذي قدم طلبا للجوء لديها وحولت ملفه الى السفارة السويدية وتم رفضه دون ان يعرف السبب، وفي عام 2010م تم تحويل ملفه الى السفارة الكندية وهو منذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا ينتظر الاجابة.

تفاصيل القضية
انا المواطن العراقي حسين علي حمود شوافع من مواليدالعراق 1963 .بعد قيام العدوان على العراق في عام 1990 وما ترتب عليه من حصار خانق تعرض اولادي الصغار علي وعبد الرحمن الى نوبات صرع نتيجة عدم وجود الغذاء المناسب ولا الدواء .وبعد عمر سنتين ساءت حالتهم وكنت اراجع بهم الاطباء في بغداد وعندما يعطونهم العلاج لا اجده في الصيدليات . وبعد الغزو الامريكي للعراق وفي في عام 2004 وعندما كنت في طريقي من بغداد الى الفلوجه حيث اسكن استوقفتني دوريه امريكيه وقاموا باعتقالي مع الكثير من اصحاب السيارات وبدون سبب . وبعد خمسة اشهر من الاعتقال خرجت لاجد زوجتي وقد اصيبت بالضغط والسكري واولادي قد ساءت حالتهم نتيجة لعدم اخذهم العلاج المناسب .ولعدم استطاعتي اخذهم الى الاطباء في بغداد بعد اشتعال الحرب الطائفيه. قررت السفر الى الاردن لعلي اجد العلاج المناسب لهم .وبعد المراجعه والفحوصات تبين انهم مصابون بالشلل الدماغي .بعدها قمت بالتسجيل في المفوضيه الساميه للامم المتحده لشؤون اللاجئين وكان ذلك في 2007وفي عام 2009 تم تحويل ملفي الى السفاره السويديه وبعد المقابله بثلاثة اشهر جاءني الرفض ولا اعلم السبب.ثم في عام 2010تم تحويل ملفي الى السفاره الكنديه كحاله انسانيه مستعجله ,وفي عام 2011تم الاتصال بي من قبل المفوضيه وقمت بملء طلبات اللجوء التي بعثت من قبل السفاره الكنديه وفي عام 2013تم الاتصال بي من قبل السفاره الكنديه لغرض المقابله وبعد المقابله طلب مني حسن سير وسلوك من المخابرات وقد تم ذلك.وفي عام 2014الشهر العاشر طلبت للمقابله مره ثانيه وتمت مقابلتي من قبل القنصل وتم توقيعي على اوراق الفحص والسفر وابلغوني بانهم سيتصلون بي من اجل اجراء الفحص الطبي. ومنذ ذلك الحين والى الان وانا انتظر ذلك الاتصال وكلما بعثت لهم ايميل يجيبوني بان الموافقه الامنيه لم تأت الى الان.ثم بعد ذلك اصبحوا لا يجيبون على رسائلي ولا عن تساؤلاتي ولا احد يجيبني عن سبب التاخير في ملفي ..فهل هذه الانسانيه التي يتعاملون بها مع هذه الحالات .لقد ساءت حالة اولادي وانا انتظر الذين يتحدثون بلسان الانسانيه وحقوق الانسان .لقد اصبح ولدي الان على كرسي متحرك بعد ان كان يمشي على رجليه لعدم اكمال العلاج .وبعد ان ساءت اوضاعي الماديه لجأت الى السكن في احد المساجد مقابل خدمة المسجد وانا الان مطلوب مني اخلاء السكن لصدور قرار من وزارة الاوقاف بذلك ولا ادري ماذا افعل ,سؤالي الان الى السفاره الكنديه والى المفوضيه والى حقوق الانسان من الذي سيعتذر لاولادي ؟هل سيعتذر الامريكان الذين اوصلونا لهذا الحال ام المفوضيه التي قطعت الدعم عنهم منذ 2010م السفاره الكنديه التي حكمت علينا بالسجن المؤبد منذ اكثرمن خمس سنوات .







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :