أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة رصاصة اخترقت كتف زياد ونفذت الى قلبه

رصاصة اخترقت كتف زياد ونفذت الى قلبه

22-02-2017 01:25 PM
الشاهد -

شقيق المغدور روى التفاصيل ووالده طالب باعدام القتلة

الشاهد - علي ابوربيع

تصوير - تركي السيلاوي

لقي الشاب زياد حسن شاكر حتفه اثر اصابته بعيار ناري في صدره بتاريخ 5/2/2017 من قبل شخص تم التعرف على هويته من قبل الاجهزة الامنية حيث قامت بالقاء القبض عليه ومعه مجموعة من الاشخاص وتم اتخاذ الاجراءات اللازمة بحقهم. وفي التحقيقات الاولية في الحادثة، فان المرحوم يعمل سكرتير مدير بلدية الرصيفة وان سبب الجريمة مشاجرات وقعت بين اولاد شقيق زياد الاكبر واطفال اصحاب المحلات القريبة من منزل المغدور هذا الامر تطلب من المغدور زياد الاقتراب لمعرفة سبب المشاجرة بعد ان هاجمهم اصحاب المحلات واخوته ملثمين من اقارب الاطفال اصحاب المحلات الذين كانوا طرف بالمشاجرة مما دفع بزياد للتدخل لحماية اشقائه من رصاص المهاجمين الامر الذي ادى الى اصابته برصاصة في القلب دون ان يكون له علاقة بالمشاجرة.

الشاهد وكما عودتكم دائما في متابعة تفاصيل الجرائم والحوادث في المملكة قامت بزيارة بيت عزاء المغدور زياد في منطقة عوجان الرصيفة والتقت والد واشقاء المغدور زياد والذين تحدثوا للشاهد عن تفاصيل الحادثة التي ادت الى ارتكاب الجريمة ومقتل المرحوم زياد.

التفاصيل

اياد حسن شقيق المغدور زياد كان اول المتحدثين لفريق الشاهد وشرح التفاصيل الكاملة لوقوع الجريمة، وقال للشاهد انها وقعت يوم الاحد بتاريخ 5/2/2017 في الرصيفة على الشارع الرئيسي امام المحلات التي تقع مقابل مستشفى فيصل الحكومي. واضاف اياد للشاهد ان ابناء اشقائي الصغار كانوا في هذا الوقت في السوق، وقام احد الاولاد بالتشاجر معهم، لكن ابن شقيقي الاكبر والذي يبلغ من العمر 13 عاما قام بالفصل بينهما وانهاء النزاع لكن احد الاشخاص ومن اصحاب احد محلات (الدراي كلين) قام بالاعتداء على ابن شقيقي وقام بضربه، لكن ابن شقيقي غادر مسرعا الى المنزل، وكان ملطخ بالدماء، وعندما شاهده والده تفاجأ من هذا المنظر وقام شقيقي الكبير بمراجعة الشاب وسؤاله عن سبب المشاجرة لكنه تلفظ على شقيقي بالفاظ نابية وقام باستفزازه مما دفع بشقيقي الى ضربه وتابع اياد للشاهد لكني وفورا وبعد سماعي للاصوات وعرفت ان هناك مشاجرة قمت باغلاق محلي (السور ماركت) وتوجهت الى المكان وقمنا بالاصلاح بين اطراف المشكل شقيقي الاكبر وابنه من جهة ومن اعتدى عليهم وغادرنا المكان، وتوجهنا الى المنزل انا وشقيقي خالد وعدت الى المحل لاكمال عملي. وفي الساعة التاسعة مساء، تفاجأنا بوجود 6 اشخاص مجهولين كان من ضمنهم الشاب الذي قمنا بالاصلاح معه، كانوا امام المنزل يطلقون العيارات النارية على منزلنا، وكان هناك ايضا مجموعة من الشباب مختبئين وقالت لي زوجتي ان هناك اطلاق نار كثيف على منزلنا ولم اتخيل الموقف وظننت بان هذه الاعيرة النارية هي من افراح (نتائج الثانوية العامة) الا انهم بعدها قاموا برمي الحجارة والزجاج علينا، وعندما خرجت من المنزل لمواجهة هؤلاء الاشخاص المسلحين، وجدت انه بحوزتهم (السيوف والالات الحادة بجانب المسدسات) ولم نكن نمتلك شيئا للدفاع عن انفسنا، قاموا بتكسير (محلي) السوبركات، وقاموا بكسر الابواب علينا، وبعدها قامت المجموعة الثانية باطلاق النار علينا لكن مع خروج شقيقي المغدور زياد ومن اجل ان يدافع عنا ويستفسر عن المشكلة تم اطلاق عدة رصاصات باتجاهه واخترقت احداهما صدره ونفذت الى القلب وتوفي على الفور وكان هناك اكثر من 25 شخص اثناء المشاجرة يطلقون النار ويحملون الاسلحة بعدها قام ابن عمي باسعافه ونقله الى المستشفى لكنه كان متوفيا وفارق الحياة فورا. المغدور يبلغ من العمر 34 عاما ولديه من الابناء بنت وولد يبلغان من العمر خمس سنوات وسبع سنوات ولم يرون شيئا من هذه الحياة، التي مسحت عن وجههم الفرح والسعادة بعد فقدانهم لوالدهم.

عطوة الاعتراف

واضاف اياد للشاهد بانه تم القيام باخذ عطوة امنية، وتم الاعتراف بالقتل من قبل الاشخاص الذين قاموا بالجريمة، وتوصلت بانه لا يحق لاهل القاتل توكيل محامي دفاع بالاضافة الى الجلوة العشائرية. حيث تم القبض على عشرة اشخاص متسببين بالقتل، بالاضافة الى انه ومن ضمن هؤلاء الاشخاص، كان هناك اشخاص اعمارهم تحت الثامنة عشر ويعتبرون احداثا لكنه سيكون هناك عطوات اعتراف جديدة.

والد المغدور

والد المغدور بدوره طالب من خلال الشاهد بمحاسبة المتسببين بمقتل ابنه مؤكدا ان دمه لن يذهب هكذا هدرا مؤكدا على ضرورة اعدام القتله الذين قتلوا ابنه زياد فلذة كبده وتساءل ما ذنب هؤلاء الاطفال ان يكبروا دون اب، الذي كان ذراعي اليمين في كل شيء، وفي كل لحظة اعيشها مع نفسي، لن يفارق خيالي. واطلب من القانون ان يأخذ مجراه باسرع وقت ممكن.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :