أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد مراد: النواب وافقوا على رفع الاسعار وراحوا...

مراد: النواب وافقوا على رفع الاسعار وراحوا يتباكون على الشعب

15-02-2017 01:12 PM
الشاهد -

في لقاء مع الشاهد حول ابرز القضايا السياسية المحلية والاقليمية

ترامب لا يفهم سياسيا ولقاؤه بجلالة الملك غير الموازين

اخطأنا بالرد على خوري وكان يتوجب ان نكيل له الصاع صاعين

عقلية بهجت سليمان ارهابية وموقفي من النظام السوري واضحا

لا يمكن انشاء منطقة آمنة بدون اشراك الاردن على الارض السورية

الاصلاح اكثر تماسكا من الكتل الاخرى واخطاؤها فردية

الشاهد-عبدالله العظم

ابدى النائب سيف الدين مراد استغرابا واستهجانا من ردة فعل النواب ومواقفهم من الحكومة المتمثل في مهاجمتها لرفعها للاسعار على اعتبار انهم كانوا سببا رئيسا في رفعها عند تمريرهم للموازنة وعلمهم المسبق بالاثار السلبية التي ستعود على المواطن جراء اعطاء النواب الضوء الاخضر للحكومة وبذات الوقت خرجوا يتباكون امام قواعدهم الشعبية على حسب تعبيره وذلك من خلال المقابلة التي اجرتها معه الشاهد للوقوف على القضايا الداخلية والسياسية ذات الاهتمام على الصعيد الخارجي وتصريحات رئيس الولايات المتحدة (ترامب) المتعلقة بنقل سفارتها للقدس وما ترتب على ذلك من اجراء اردني رافض لتلك التوجهات. وفي سياق رده على الشاهد وتحليله للمأزق الذي يواجه النواب جراء القرارات الحكومية المتلاحقة بعد اقرار الموازنة قال مراد استغرب من النواب الذين وافقوا على تمرير الموازنة العامة امام الوضوح الكامل من الحكومة ووضع المجلس بصورة رفع الاسعار لتغطية العجز الحاصل عند مناقشة مشروع الموازنة واعطاء الحكومة الضوء الاخضر بكل ما تتصرف به الآن من رفع اسعار للسلع، وانه من المؤسف وفي هذه الاثناء اجد النواب يتباكون امام الضغط الجماهيري على الشعب وهم الذين وافقوا على الموازنة ورفع الاسعار، لتغطية ال 470 مليون دينار وهم من اتاحوا للحكومة لتمارس دورها بكل اريحية فيما يصب برفع الاسعار الموجعة وبالتالي فانه وباستثناء الزملاء الذين رفضو الموازنة ولم يصوتوا معها فان ممارسات الاخرين لا تخرج عن اطار الاستعراض والشو، وهو سيناريو تضليلي لهؤلاء النواب امام الشارع لقواعدهم واعلن احترامي للنواب الذين تعاملوا مع الموازنة والعجز ورفضوها. وفي سياق متصل حول وعود الحكومة في تحويل بعض الفاسدين للقضاء نتيجة لمطالب الشعبوية والنيابية منها قال مراد الحكومة تتجه لتحويل البعض القضايا التكتيكية في الفساد وليست القضايا الاساسية التي اضرت اضرارا باقتصادنا الوطني وبخزينة الدولة وباموال وثروات الشعب وان ما تمارسه هذه الحكومة هو نفس ما مارسته الحكومات السابقة من سياسة تضليل النواب ومن ثم تضليل الجماهير الشعبية واعتقد ان ما يحدث (كله بروفات وسيناريوهات) لامتصاص غضب ونقمة الشارع واستند على كلامي هذا على حقيقة علمية تقول ان الدول التي تتعامل مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي من مواصفاتها مأسسة الفساد لان هذه الحكومات التي تخضع لاملاءات الخارج لا تستطيع ان تقاوم الفساد والافساد وهذه صفة لكل دول العالم الثالث التي تتعامل مع صندوق النقد الدولي. رفي محور آخر من محاور اللقاء الذي جرى معه على الصعيد السياسي الخارجي وردا على الشاهد حول تصريحات (ترامب) في وقوفه مع الجانب الاسرائيلي، على حساب القضية الفلسطينية والاردن قال مراد لكون ترامب جاء من خارج الجماعة السياسية في امريكا وكرجل اعمال وعندما تكلم في تصريحاته الاخيرة كان ذلك بدون خبرة وبدون دراية واجراء عمليات حسابية تخدم الاهداف السياسية وليس لديه مرجعية سابقة ومستشارين سياسيين ولذلك فقد تكلم عن ثقة في نقل السفارة الى القدس وذلك لارتباطه في مصالح اللوبي والجالية الصهيونية في الولايات المتحدة ولكنه اصطدم بالواقع لان هذه العملية ستؤدي الى نسف الارادة الامريكية في مصلحتها دعم مفاوضات السلام بين الجانب الفلسطيني وبالتالي وبحسب اعتقادي ان ترامب اصطدم بصخرة على الصعيد الدولي واقصد الاتحاد الاوروبي في الصراع العربي الصهيوني في اطالة امد المفاوضات والحوار ما بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي وشكل ضربة لاتجاه حل الدولتين ونتيجة لذلك ومن هذا المنطلق اعتقد انه سوف يتراجع ولن يستطيع تحقيق هذا الهدف. وتعقيبا على الشاهد حول لقاء جلالة الملك مع الزعيم الامريكي ترامب فور تلك التصريحات ومدى التأثير على الجانب الامريكي للتراجع عن مواقفه وتصريحاته. قال مراد لا شك انه لمجرد التقاء جلالته كان ترامب يعلم من خلال مستشاريه والاجهزة الاستخبارية لديه بان للاردن دور وباع رئيس في عملية مكافحة الارهاب وملم تماما فيما يجري على الارض السورية من صراع على الارض السورية وانه لا يمكن ان يكون هنالك انشاء منطقة آمنة بدون الاردن وتركيا واعتقد انه لدى ترامب قبل لقاء جلالته تطابق ما بينه وبين تركيا ولا يوجد هذا التطابق بينه وبين الاردن ولذلك كان هو بحاجة لمزيد من الاستشارات للمعرفة عن واقع المنطقة وبالتأكيد ان جلالة الملك قدم لترامب هذه النصائح وبما في ذلك تقديم دور الاردن في القضية الفلسطينية. وتعقيبا على الشاهد اضاف مراد لقد سبق وان كان لدى الاردن توجه منذ اشعال فتيل الازمة في انشاء منطقة آمنة، ولكن ما جرى هو بخلاف ذلك، ولكن باعتقادي ان انشاء مناطق معزولة او آمنة لا يمكن ان يجري بدون موافقة الروس والايرانيين وبالتالي من الصعب ان يحقق الامريكان والاتراك والسعودية تحقيق ذلك وهذا يتطلب تنسيق عملياتي وعسكري وامني واقتصادي وهنا اسأل من يستطيع ان يأمر الطران الروسي بان لا يأتي او يمر على تلك المنطقة في مقاومته للارهاب، والان المطلوب هو اخذ موافقة كل اطراف الصراع بما في ذلك النظام السوري لان الروس والايرانيين على اتفاق واحد ان كل ما يجري على الارض السورية يجب ان يكون باتفاق هذه الدول والنظام السوري. وفي سياق خلافاته على الصعيد الشخصي والتغير في توجهاته السياسية وما دار حولها سواء على الصعيد الخارجي او على الصعيد الداخلي ومدى تطابقه مع الاخوان وما اثير حوله من جدل ومن جانب اخر تناولناه معه حول تصريحات السفير السوري السابق بهجت سليمان لدى الاردن التي هاجمه فيها عند خوضه الانتخابات والانضمام لقائمة الاصلاح بزعامة الاخوان قال مراد هنالك سببان فالاول هو عندما ايدت النظام السوري ممثلا بالرئيس بشار الاسد كان مشروطا اسوة بباقي آلاف المناضلين على امتداد الساحة العربية - مغاربة توانسه وجزائريين وليبيين ومصريين ويمنيين وسودانيين وعندما ذهبت الوفود وعندما ذهبنا نحن ايضا لجماعات اخذنا وعدا بانه سيكون هناك رعاية تامة واقرار تام بحل سياسي على حساب الوضع الامني واكد الاسد رفضه المطلق للحل الامني ووعد باجراء اصلاحات يكون اساسها وقاعدتها مشاركة المعارضة بالحكم وبناء عليه يجري انتخابات حرة ونزيهة ومن هنا كان تأييدنا خوفا على دور سوريا المقاوم وخوفا على تدمير سوريا ودماء الشعب السوري والتصدي لتفكيك المنطقة على اساس سايسبيكو جديد لصالح اسرائيل ولنهب ثروات الامة لذلك عندما لم نلمس شيئا من هذه الوعود وكان الحل من الجانب السوري المزيد من البراميل والقتل وسفك الدماء فقد تغير موقفنا فورا ومن هنا اصيب النظام من العشرات الذين غيروا من مواقفهم وذهبوا نحو تأييد الشعب السوري ومطالبه الحقيقية والحرية والديمقراطية وايدنا من يدعو الى هذا المطلب وايدنا من يدعو لوقف القتال ان يسير الحل في خط سياسي على حساب الحل الامني. والسبب الثاني انه عندما تحالفت مع كتلة الاصلاح اعتبروني مرتد وانضممت مع الاخوان المسلمين رغم اننا عند تحالفنا مع جبهة العمل الاسلامي كان عبر عدة لقاءات وطنية والذي شارك في صناعة المشروع الوطني الذي تحالفنا على اساسه هو اكثر من مئة شخصية وطنية مستقلة حضرت الملتقى الاول والثاني وهذا محق لكل مناضل بتحالف مع من يقترب اكثر الى اهدافه اما السبب الشخصي لم يكن في الدائرة الثالثة عمان قائمة انتخابية للقوى المعارضة واعني القوى القومية واليسارية وكل حزب اشتغل على راسه ولذلك لم يكن امامي الا ان اتحالف مع جهات لديها مشروع وطني انا شاركت في اقرار مواده او اذهب الى المال الوسخ لانه ولوحدي لا استطيع ان اشارك في بناء كتلة وكان خياري ان اذهب الى برنامج وطني ووصلنا الى ما صلنا اليه ونجحت كتلة الاصلاح في التمثيل بالبرلمان ب 14 نائبا والجميع يعلم بان هذا السفير كان له اخطاء واحرج سوريا لان عقليته عسكرية امنية وهو متسرع وكان في اتهاماته التدخل في الاردن الداخلية عندما قال انا طلبت سلاح ضد النظام وبذلك ارسل رسالة لاطمئنان اسرائيل لن نسلح من يعارضكم ويشكل عداوة معكم وارسل رسالة بحق منصور مراد وهذه عقلية ارهابية بامتياز. وتعقيبا على الشاهد حول ما يظهر على الساحة من مؤشرات في عدم توافق اعضاء الاصلاح من قوميين ويساريين مع الاخوان المسلمين تحت القبة في معظم القرارات قال منصور نافيا هذا هذه المؤشرات لا على العكس تماما كتلة الاصلاح متماسكة ومتوافقة وهي مميزة على صعيد سياسة استراتيجية وفي مسائل كثيرة كنا متطابقين حولها ومنها مسألة الثقة والموازنة حجبنا جميعا باستثناء تامر بينو لانه كان غائبا عن الجلسة وهذا موقف فريد ما بين الكتل لان الكتل الاخرى هلامية وغير متوافقة ما بينها بينما الاصلاح تعمل ضمن استراتيجية وطنية هدفنا الاول خدمة المواطن وتعزيز الاستقرار الامني والسياسي والاجتماعي في الاردن وانوه هنا الى انه لا يوجد تدخل من قبل الاخوان المسلمين في شأن استراتيجية وعمل الكتلة. وتعقيبا على الشاهد حول ما امكن رصده من بعض الخلافات بين اعضاء الاصلاح والتي تكشفت عنها اعتراضات الاسلاميين على كلمة طارق خوري والتباين في وجهات نظر كتلة الاصلاح في تقديم الولاءات الخارجية على المصلحة الوطنية قال مراد اي حزب واي جماعة او اي شخص يتسرع سوف يقع بالخطأ واقر واعترف بانه كان هنالك تسرع من الزميل العكايلة ولم نعالج القضية التي اثارها خوري بمهنية وبما يستوجب ان نعالجه حيث كان الاحرى ان نتقدم بطلب الى الكتب الدائم للمجلس بالرد وان نذهب الى احدى القاعات لعقد مؤتمر صحفي للرد علي خوري خارج القبة لنرد له الصاع صاعين لكن التسرع الغير مدروس اعطى لخصوم الاخوان المسلمين بان يغيروا صدر الحكومة وان يتركوا الناس وابتدعوا حملة بان ولاءات هذه الكتلة للخارج، وليست للقضايا الوطنية وهذا خطأ يتحمل مسؤوليته شخص واحد وليس الكتلة ولا جبهة العمل الاسلامي.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :