أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة لهذه الاسباب قتلوا عماد الشناق في امريكا

لهذه الاسباب قتلوا عماد الشناق في امريكا

08-02-2017 12:31 PM
الشاهد -

اشقاؤه التسعة يطالبون السفارة والخارجية بمتابعة المجرمين

اشقاء المرحوم الجرائم بحق الاردنيين ازدادت وكلها تذهب ضد مجهول

الشاهد - نظيرة السيد

لم يدر المرحوم عماد الشناق عندما سافر الى امريكا تاركا وراءه عائلته المكونة من خمسة افراد زوجته وولديه وابنتيه انه سيعود الى الاردن بلده الذي عز عليه فراقه لكن الوضع الاقتصادي الذي عاشه اجبره على تركه والسفر بعيدا. عماد عاد يوم الاحد الماضي الى الاردن بالاكفان في الوقت الذي كان يطمح ابناؤه ان يلتقوه مرحبين مهللين بعد الغربة الطويلة لكنهم استقبلوا جثمان والدهم المرحوم عماد بالدموع والاهات. وهذا ايضا كان حال اشقاؤه الثمانية الذي كان عماد تاسعهم، والذين رووا للشاهد تفاصيل مقتله في امريكا (تكساس) غير مصدقين بان شقيقهم يعود اليهم بعد غياب سنتين بهذه الطريقة.

تفاصيل الحادثة

الشاهد بدورها وللاطلاع على حقيقة الامر وتفاصيل مقتل المرحوم عماد زارت بيت العزاء والتقت باخوته وتحدث نيابة عنهم شقيقهم الاكبر صلاح الشناق الذي روى للشاهد تفاصيل سفر المرحوم عماد الى امريكا والاسباب التي دفعته الى ذلك. وقال صلاح ان المرحوم عماد سافر الى امريكا من اجل تحسين ظروفه المعيشية وهو متقاعد من الامن العام وعمره (44) عاما لكن راتبه لم يكن يكفيه وعائلته، لذا قرر السفر عند اقاربه الذين كانوا يعملون هناك بعد ان حصل على فيزا سياحية من السفارة الامريكية لمدة خمس سنوات (وذلك يتطلب منه العودة الى الاردن بعد ستة شهور حتى تبقى الفيزا قانونية وسارية المفعول) الا انه تجاوز المدة وبقي هناك مما جعله مخالفا قانونيا، وهذا اضطره الى العمل في محلات (سوبر ماركت) حتى يعيل نفسه ويحصل على الاقامة لكن المحل الذي عمل به (اسوة بكثير غيره من المحلات) غير مرخص او مؤمن عليه، لذا يلجأ اصحابه الى توظيف شباب عرب مخالفين قانونيا، وذلك باجور اقل مستغلين ظروفهم ووضعهم الغير قانوني. وبالتالي عندما تحصل معهم اي حادثة تضيع حقوقهم كافة، الا اذا وجد من يتابع او يقوم بتوكيل محامي لمتابعة الجرائم والمطالبة بمعاقبة المجرمين القتلة.

يوم الحادثة

صباح يوم الخميس الماضي كان عماد (رحمه الله) يداوم في المحل عندما دخل عليه الجناة مطالبين اياه ان يفتح (حصالات) ماكينات الالعاب (البلاي ستيشن) ويعطيهم المال الذي بداخلها الا انه رفض وبالتالي ضربوه على رأسه وعندما قاومهم قاموا بقتله وخرجوا من المحل وهذا كان فجرا وبقي المرحوم عماد مدة خمس ساعات في المحل حتى دخل الموظفون الذين يعملون نهارا وتم العثور عليه متوفيا باصابات قاتلة في رأسه. وقال صلاح ان هذه الحادثة الرابعة التي تحدث في نفس المحل فقد تعرض سابقا لثلاث حالات سطو مسلح، والرابعة كانت مقتل المرحوم عماد ولكن الامور لم تتابع قانونيا بسبب عدم تأمين المحل ومخالفته للانظمة والقوانين الامريكية، وبالتالي ضاعت الحقوق المادية، الا انه في هذه الحالة هناك شخص قتل ونطلب من السفارة الاردنية ووزارة الخارجية اخذ دورهم في هذا الموضوع وتوكيل محامي لمتابعة الجريمة مع السلطات الامريكية والقبض على المجرمين ومحاسبتهم على فعلتهم. واكد صلاح ان السفارة الاردنية بعد ان اتصل بها ولده الموجود ايضا في نفس الولاية (تكساس) قامت بواجبها وايضا ابلغت الخارجية لكننا نتمنى منهم توكيل محامي لمتابعة القضية، وايضا يجب ان يكون هناك دائرة قانونية في السفارة لمتابعة الكثير من القضايا التي تحدث وتسجل في النهاية ضد مجهول لانها لا تجد من يتابعها وتوكيل محامي بالنسبة لاهالي الضحية امر غير مقدور عليه وتكاليفه باهظة وبالتالي يجب ان تقف السفارة والخارجية مع مواطنيها لان حوادث القتل تكررت ومنذ سنوات واغلب المجرمين يفلتون من وجه العدالة بسبب عدم المتابعة وهذا الامر سهل على غيرهم ارتكاب جرائمهم لانهم يعرفون انه لن يتم متابعتهم وعقابهم وتحصيل حق الضحية هذه الرسالة وجهها اشقاء المغدور عماد للجهات المعنية، مطالبين بمتابعة جريمة مقتل شقيقهم عماد وان لا يذهب دمه هدرا ويفلت المجرمون دون عقاب.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :