أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد النائب د. أحمد الرقب: الحكومة الحالية عاجزة عن...

النائب د. أحمد الرقب: الحكومة الحالية عاجزة عن إدارة المشهد السياسي والاقتصادي

02-02-2017 09:31 AM
الشاهد -

قال انه يحب المغامرة وايجاد بصمة جديدة لم يصل اليها أحد

أتمنى ان يعاقب الفاسدون بشكل مباشر وأن يكشف عن اسمائهم

سأوجه رصاصتي للغاصب الصهيوني الذي عاث في الارض فسادا

لا احمل بقلبي أي مخزون للإساءة وهناك من أساء لي وخدمته قبل غيره

أحاول أن أغير صفة التأجيل بالحزم والجرأة في اتخاذ القرار

على الوزراء ان ينزلوا للميدان ليعرفوا ما هي المشاكل التي يعاني منها المواطنون

الشاهد-ربى العطار

ولد في مدينة عمان عام 1970 ودرس المرحلة الإبتدائية في مدارس وكالة الغوث في منطقة الطيبة وحصل على المركز الثاني في امتحانات الثانوية العامة على مستوى مدرسة خريبة السوق وحصل بعد ذلك على منحة من وزارة التعليم العالي واختار ان يدرس تخصص الشريعة الاسلامية في الجامعة الاردنية وتخصص في أصول الدين ونال بعد ذلك درجة الماجستير من نفس الجامعة، وأصر على ان يكمل دراساته العليا فنجح في الحصول على شهادة الدكتوراة في التفسير وعلوم القرآن من جامعة القرآن الكريم في السودان. ودرس بعد ذلك في عدة جامعات منها الأونروا في كلية العلوم التربوية ودرس ايضا في جامعة الزرقاء الأهلية وجامعة الإسراء والجامعة الأردنية وانتظم بالتدريس في جامعة العلوم التطبيقية ووصل لدرجة استاذ مشارك، كما شارك وقدم الكثير من البرامج الإذاعية والتلفزيونية خارج وداخل الأردن، وله العديد من الكتب والأبحاث المحكمة. إنه النائب الدكتور أحمد سليمان الرقب مقرر لجنة فلسطين النيابية وفيما يلي المقابلة التي اجرتها الشاهد معه للتعرف اكثر على حياته الاجتماعية ورأيه في بعض المواضيع المهمة.

الشاهد: حدثنا عن تجربتك في انتخابات المجلس الثامن عشر هل تعرضت لصعوبات ومن شجعك على خوض هذه الانتخابات؟

كانت هذه التجربة هي الأولى بالنسبة لي فلأول مرة اشارك في انتخابات مجلس النواب والحمدلله نجحت نجاحا باهرا ولم اتعرض لأي صعوبات وكان لأهلي وعشيرتي الدور الأبرز في تشجيعي وتحفيزي على المشاركة في المعركة الانتخابية.

الشاهد: هل أنت متفائل بالمجلس الثامن عشر وعلى قدرته بإعادة ثقة الشعب بمجلس النواب؟

على الإنسان ان يتحلى بروح المبادرة والأمل والثقة بالله عز وجل ثم الثقة بالمكونات الموجودة والثقة بالكفاءات الموجودة فكلي ثقة بأننا نستطيع ان ننجز امرا متقدما ينفع الوطن والمواطن بإذن الله.

الشاهد: حدثنا عن عائلتك وما هي المبادئ والقيم التي تحرص على ان تغرسها في أولادك؟

متزوج ورزقنا بثلاثة أولاد ذكور، عبدالرحمن وعبادة وعبدالملك، ورزقنا ايضا بطفلة جميلة بثت روحا جميلة في البيت وهي ابنتي نورا وبلغت الآن من العمر سنة وشهرين، والحمدلله نعيش حياة اسرية هادئة وسعيدة، وإبني عبدالرحمن الآن هو في الصف العاشر ويحفظ ما يزيد عن 10 اجزاء من القرآن الكريم ومتميز بدراسته. وأهم المبادئ التي احرص على ان اغرسها هي الايمان بالله عز وجل وقيمة الحرية فنحن نريد ان نكون اصحاب حرية في تطلعاتنا دون اي حاجز واي رفض فلا بد من تحري كل الصعاب للوصول للطريق المنشود.

الشاهد: اجمل خبر تلقيته؟

بفضل الله الأخبار الجميلة في حياتي كثيرة جدا يصعب علي ان اميز ايها الأجمل، لكني سعدت جدا مؤخرا بعد صدور نتائج فحوصات كان قد اجراها الوالد والوالدة وبينت انهما يتمتعان بصحة جيدة.

الشاهد: الخبر الذي أحزنك؟

عندما كنت عائد من رحلة ترفيهية في العقبة تلقيت خبر وفاة استاذي الكبير في دراسة الماجستير الأستاذ العلامة فضل حسن عباس فكان الخبر مفجعا بالنسبة لي.

الشاهد: قرار اتخذته وندمت عليه؟

بطبعي لا اقدم على اي قرار جديد في حياتي الا بعد الاستخارة والاستشارة وبالتالي لم اندم على اي شيء في حياتي مطلقا.

الشاهد: من الاشخاص الذين تستشيرهم وتثق برأيهم؟

أستشير اصحاب الخبرة والكفاءة حسب الموضوع الذي افكر فيه.

الشاهد: هل تتسرع احيانا بإتخاذ القرار؟

نعم خاصة في بداية اي مشوار وأي فكرة جديدة، واعترف ان هذا الامر طبيعي فالآن انا نائب جديد ومن فضل الله أني اكتسب الخبرة بسرعة ولا شك اني احتاج لمزيد من الخبرة حتى أتخذ القرار السريع العاجل الصحيح.

الشاهد: من هو قدوتك بالحياة؟

لا قدوة بعد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم وأن أكثر من قراءة سيرته حاليا خصوصا في الجانب السياسي وجانب إدارة الأزمات.

الشاهد: أجمل هدية حصلت عليها؟

أجمل هدية كانت بعنوان الخلوة والعودة الحلوة هذا الكتاب يتعلق بعلاقة الانسان الروحية بالقرآن الكريم قدمها لي البروفيسور المستشار الخاص لسيادة الفريق الرئيس السوداني عمر البشير الاستاذ العلامة المرحوم أحمد علي الإمام وما زلت احتفظ بها وأسعد بذكرها وتذكرها.

الشاهد: ما هي هواياتك؟

لي العديد من الهوايات اهمها المطالعة والقراءة والمغامرة وأحب ايضا ان اغامر في الجانب السياسي وان اصل لشيء لم يصل اليه الآخرون وايجاد بصمة جديدة، كما اني احب كرة القدم.

الشاهد: نوعية الكتب التي تحب مطالعتها؟

كمتخصص لا شك اني عاشق لكتب التفسير بالذات التي تعنى بموضوع السنن الربانية في نشوء الحضارات وقيامها، وأحب ايضا الكتب التي تتحدث عن دور الشباب في التغيير وأحب الكتب التي لها علاقة باللغة وجمال اللغة وتأثير اللغة العربية، وأنا شغوف بكتب المرحوم مصطفى صادق الرافعي وشغوف جدا بشعر أحمد شوقي ومن قبله المتنبي، وشغوف جدا جدا باللوحات الفنية الجميلة للشاعر الهندي محمد إقبال.

الشاهد: لو اتيحت لك الفرصة لكتابة تاريخ حياتك ووضعه في كتاب ليقرأه الناس هل ستقوم بهذه التجربة؟

احاول من الآن ان أقيد أهم المحطات في حياتي طبعا من باب النقد الايجابي وتحسين المسيرة لأترك بصمة في هذه الحياة ولأزرع البسمة على وجوه الناس.

الشاهد: ما هي نقطة ضعفك؟

انا غير مؤمن ان هناك نقاط ضعف عند الانسان اعتقد ان الله مَنَ على الانسان بنقاط قوة كثيرة بل نقطة الضعف من الممكن ان تتحول الى نقطة قوة.

الشاهد: لو كان معك باقة ورد فلمن ستهدي هذه الباقة؟

سأهديها بكل تأكيد لأمي الحبيبة.

الشاهد: الصفة التي غيرتها شخصيتك؟

دائما الانسان يلجأ للتحسين وأحاول أن اغير صفة التأجيل للحزم والجرأة في اتخاذ القرار.

الشاهد: الى اي حد انت متسامح وهل تنسى الاساءة بسهولة؟

متسامح جدا وهذه منّة من الله احاول ان اكرسها في حياتي فأنا لا أحمل في قلبي اي مخزون للإساءة وأي موقف سلبي لاي انسان وهناك من اساء لي وخدمته قبل غيره.

الشاهد: لو كان معك مسدس وفيه طلقة فعلى من توجه هذه الطلقة؟

لا أتصور نفسي أني في هذا الموقف وان احمل مسدس لكن اذا قدر لنا الله ان نذهب الى ميادين الجهاد فلا شك اني سأوجه هذا المسدس الى من سلب ارضي وإنتهك مقدساتنا والى من حرمنا من القدس والمسجد الاقصى، والى من قتل الاطفال والشيوخ وشرد اجدادنا وأجيال من قبلنا ولا زال لا شك ان هذه الرصاصة ستتوجه للغاصب الصهيوني الذي عاث في الارض فسادا.

الشاهد: موقف تأثرت به؟

عندما جاء جلالة الملك لإفتتاح مجلس الامة بدأ هذا المشهد بقراءة القرآن الكريم بتلاوة الأخ معروف الشريف فقرأ من قوله تعالى: "وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا وزينتها وما عند الله خير وأبقى أفلا تعقلون"، فنظرت لكل المشهد السياسي والنيابي بمنتهى العفوية والبساطة بأن هذا المتاع يجب ان يسخر في طاعة الله سبحانه وتعالى.

الشاهد: من هذا الشخص الذي يزعجك بهاتفه؟

تصلني مكالما كثيرة وهذا يدل ان الناس بحالة صعبة وبطبعي لا اغلق هاتفي الا ما ندر، وما دام أني وجدت في هذا المكان لا يوجد أي هاتف مزعج بل المزعج أن لا أجيب على هاتفي، وأشعر بالانزعاج الشديد اذا فاتني الرد على هاتفي، فعلينا الاستماع الى احاديثهم ومن كل المواطنين ومساعدتهم قدر استطاعتنا.

الشاهد: رأيك بالحكومة الحالية؟

رغم أني حجبت الثقة من هذه الحكومة إلا أني اكن الاحترام لشخص رئيس الوزراء وللذوات المقدرة من الوزراء فلهم كل الاحترام لكن من وجهة نظري ان الحكومة الحالية عاجزة عن ادارة المشهد السياسي والاقتصادي والاقليمي على مستوى التحديات الداخلية والخارجية وأنا قلق جدا على مستقبل هذا البلد في ظل هذا العجز، وآمل ان يتم تلافي جوانب العجز ما أمكن. نلاحظ ان الحكومة تواجهنا كل يوم بصدمات من العيار الثقيل ومن المؤسف ان هذه الصدمات تنال من جيب المواطن الفقير، وعلى الوزراء ان ينزلوا للميدان ليعرفوا ما هي المشاكل التي يعاني منها المواطنين.

الشاهد: ما هي طموحاتك وأمنياتك؟

دائما افكر بوطني وقبل ان افكر بنفسي فأمنيتي الاستقرار السياسي والاقتصادي وتحقيق العدالة ما أمكن بأعلى صورها ودرجاتها في هذا الوطن الحبيب وتكافؤ الفرص، وأتمنى ان نصل الى عقوبة مباشرة للفاسدين ورادعة وان نكشف عنهم.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :