أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة عنجرة وكفرنجة في عجلون خارج جغرافيا الحكومة ..

عنجرة وكفرنجة في عجلون خارج جغرافيا الحكومة ..

05-12-2012 12:04 PM
الشاهد -

غلاء فاحش.. طرقات وعرة.. مياه عادمة.. إعتداء على الطبيعة..
نظافة معدومة.. جرذان وحشرات تقتحم البيوت
الأهالي لا نشاهد أي موظف حكومي ودائرة الرقابة والسلامة العامة غائبة
الشاهد -خالد خشرم
يشتكي أهالي كفرنجة من الحكومة التي أصبحت تتحكم بحياتهم المعيشية والإجتماعية ويقول أبوعدنان موظف حكومي أن القرارات الحكومية برفع الأسعار حرمتنا من كافة الأشياء التي نحتاجها ونحن أصبحنا نفتقد أهم الأشياء التي تباع في المحلات التجارية وهو يتساءل هل الدعم هذا سيغطي نفقاتنا من المواصلات والغاز والمحروقات والخضار والفواكة والمواد التموينية، أصبحنا لا نقوم بزيارة أهالينا بسبب هذا الإرتفاع. كما يقول المواطن لؤي أحمد محمود من أين لي أن أدخر ودخلي لا يسد الرمق في مثل هذه الظروف لأن راتبي "270" دينارا موزعات إلى أكثر من جهة كالمواصلات والماء والكهرباء والدخان ولا يبقى لي ولأسرتي سوى 100 دينار هل هذا المبلغ يفتح بيتا فكيف لي أن أقوم بالترشيد وهناك من أمثالي وأقل مني يعيشون بفقر وحرمان. أما ثائر يزن فإنه يصف هذه القرارات التي وضعتها الحكومة على الشعب بالتعجيزية لأنهم كأسرة مكونة من عشرة أفراد وخمسة عاطلون عن العمل وهؤلاء يحتاجون إلى مصاريف وملابس وغيرها من الإحتياجات، هل هذا الراتب يكفي كوني أعمل في إحدى الشركات براتب "370" دينار فكيف لي أن أقوم بتوفير من الراتب طالما هناك إستهلاك يومي للأسرة وغير ذلك الزيارات والعزائم أليس هذا ظلم.
الخدمات..
عند تجوالنا في المنطقة شاهدنا أكوام النفايات التي تملأ شوارع منطقة كفرنجة وبين الأحياء السكنية والشوارع العامة وبين الأشجار الحرجية في منطقة عنجرة ويبرز هنا سؤالا واحدا هل المسؤولون لا يرون هذه الأكوام النفايات وهم سائرون على الشارع العام ومتجهون في الصباح الباكر لأعمالهم؟، فلماذا يغمضون أعينهم وتبقى هذه المناظر غير حضارية تشوه جمال المنطقة، أليس هذا ظلما فهذه المنطقة يقوم بزيارتها العديد من السياح والزوار من الأردن ويقومون بتصويرها ويرسلوها لبلادهم كما شاهدنا مناطق أثرية سيئة للغاية وعدم المحافظة عليها. وكما قال الأهالي فإن جميع المناطق المجاورة لمنطقة كفرنجة يرثى لها من عدم وجود عمال نظافة وبالإضافة إلى أن جميع الحاويات محطمة وغير صالحة للإستعمال والضاغطات غير صالحة للعمل ونقل النفايات التي تتراكم أسابيع وتتحول إلى مكرهة صحية وانتشار الحشرات والذباب والبعوض الذي يغزوا البيوت وكما قالوا فإنهم أصبحوا يصحون وينامون على الروائح الكريهة التي أصبحت بالنسبة لهم مشكلة حقيقية وسببا لأمراض مزمنة وبالإضافة إلى أن هناك مرض في التنفس والقلب وغيرها من الأمراض يقومون بنقلهم إلى المستشفيات الحكومية والأطباء بسبب هذه الروائح المنبعثة من أكوام الزبالة والأوساخ المنتشرة.
الحفر والمطبات..
كما تحدث أصحاب المركبات والمواطنون بأنهم يعانون من عدم تعبيد الشوارع الرئيسية في منطقة عنجرة وكفرنجة حيث شاهدنا حفريات وتصدعات عند إشارة عنجرة ولغاية منطقة كفرنجة مما يؤثر على المركبات وتحدث خسائر فادحة وبالإضافة إلى تكاثر الحوادث من جراء الوقوف المفاجئ لدى تفاجئهم بالمطبات والحفر التي تؤثر على حياة المواطنين وقال المواطنون أن هذه الحفر لها أكثر من سنتين بدون تعبيد أو إصلاح علما ان هناك مسؤولين وموظفين من البلديات ومديرية الأشغال العامة يشاهدون هذه الحفريات بدون إتخاذ أي إجراءات لازمة لإنهاء هذه المشاكل والمعاناة في الشوارع وقد شاهدنا عمال حفريات في مدينة كفرنجة يعملون دون وضع إشارات تحذيرية ومن يتحمل مسؤولية هذه الأضرار التي تلحق الأذى بالمركبات ودفع المبالغ الباهظة عليها، فإلى متى ستبقى الشوارع بدون تعبيد؟. التلاعب بالأسعار.. كما قال الأهالي في منطقة كفرنجة والمناطق المجاورة انهم يعانون من ارتفاع أسعار الخضار والفواكة غير المستقرة في الأسواق حيث قال أحد المواطنين بأن أسعار الخضار مرتفعة بسبب ارتفاع أجور نقل البضائع من السوق المركزي سواء في جرش أو إربد أو عمان فأصبح المواطن والمستهلك يتحملون أعباء ومشاكل تلاعب التجار ويقول أحدهم انني اشتريت خمسة أكياس من الخضار وقد كلفني مبلغا أكثر من 30 دينارا وكنت سابقا أشتري في هذا المبلغ كل ما يحتاجه المنزل من مشتريات كافية، والراتب أصبح لا يكفي للمستلزمات وخدمات البيت والأسرة، يجب أن يكون هناك رحمة وشفقة فالمواطن أصبح في متاهة بسبب هذا الإرتفاع الفاحش وهذا الظلم يتحمله المواطن بدلا من الحكومة.
انقطاع المياه..
اما مشكلة المياه في كفرنجة والمناطق المجاورة وعدم وصولها إلى المنازل منذ أشهر ورغم الشكاوى المتعددة في الإعلام والصحف والإتصالات مع المسؤولين بدون إستجابة لمطالبهم وهذه الشكاوى تصلهم بشكل يومي في وزارة المياه والري، وهناك العديد من الأهالي يضطرون للذهاب إلى الينابيع القريبة من مناطقهم رغم أن معظمها غير صالحة للشرب وتخرج منها ديدان والبعض يضطر إلى الشراء من التنكات وبأثمان عالية وهم بحاجة إلى حل مشاكلهم التي يعانون منها منذ أشهر وقالوا بأن هناك العديد من السكان لا يقدرون على شراء التنكات كل اسبوع، متى ستنتهي هذه المأساه التي يشتكي منها المواطنين.
قطع الأشجار..
وأثناء تجوالنا شاهدنا مواطنين من أهالي كفرنجة محملين بمركباتهم أخشاب من الأشجار الحرجية التي تم الإعتداء عليها وبيعها للمحلات المختصة بأسعار زهيدة مقابل البحث عن الأموال ومن أجل التخريب والبعض منهم يستخدمها في المنازل من أجل التدفئة وقال المواطنون المجاورون للمناطق الحرجية بأن الحكومة وضعت هناك حراس من أجل منع هؤلاء الحطابين والمحافظة على هذه الثروات لكن البعض يهمل واجبه، مطالبين المسؤولين في الزراعة المتابعة ومنع هذه المركبات التي تحمل الأحطاب لأن المنطقة أصبحت شبه خالية من الأشجار الحرجية التي كانت معلما سياحيا في المنطقة. المواصلات معدومة.. يعاني الكثير من طلبة الجامعات والموظفين من عدم وجود المواصلات في الصباح الباكر حيث أن عددا كبيرا من كلا الجنسين يتأخرون على أعمالهم ودراساتهم يوميا رغم صحيانهم مبكرا حيث اشتكى المواطنون من هذا النقص في الحافلات والتي بعضها لا تلتزم بخطوطها ولا تريد الذهاب إلى عمان والمناطق البعيدة خوفا من العودة بدون تحميل ركاب حيث يعتبر سائقو الحافلات هذا خسارة فادحة. كما قال المواطنون ان سيارات حكومة في كفرنجة وعنجرة وجرش وساكب وغيرها من المناطق محملة بشوالات زيتون إلى معاصر الزيتون وكأن هذه السيارات وجدت للتحميل والتنزيل لأغراض شخصية وكما شوهد العديد من السيارات محملة بالمواشي والأطفال يتجولون في أسواق الخضار والتجارية من أجل شراء احتياجاتهم وكما قالوا بأن هناك سيارات حكومية تنقل الطلبة من مدارسهم إلى بيوتهم وهذا على مرأى رقباء السير والمسؤولين وهذه السيارات الحكومية أصبحت لنقل الأغراض الشخصية. الدواجن في العلالي وسرقات بالأوزان.. اشتكى مواطنون في منطقة كفرنجة من الإرتفاع والتذبذب بأسعار الدواجن واللحوم حيث ان الشكاوى تكاثرت للحكام الإداريين عن تلاعب بالأسعار ولا يعرفون السبب ذلك علما بأن هناك موزعا واحد يقوم بتوزيع كميات الدواجن الحية للباعة وبنفس السعر الموحد حيث يقول المواطن ابوجابر الصعوبة ليست في ارتفاع الأسعار بل هناك تلاعب بالأوزان وهناك من لا يخاف الله، وهذا لعدم وجود رقابة على الأسعار وتحديدها من قبل الحكومة حتى يكون هناك حدا لهؤلاء العابثين، وكما يشتكي مواطن آخر من الروائح الكريهة والحشرات التي تملأ محلات الدواجن لعدم وجود نظافة ومحافظة على سلامة وحياة المواطنين وكما أن المياه لم تتغير منذ زمن وأصبحت تخرج روائح عادمة وهذا يؤثر على حياة الإنسان غير السرقات التي تحدث بالأوزان وهذا يحدث في ظل غياب الصحة والسلامة العامة وهذا السوق عبارة عن محسوبيات وواسطات من الصعب ان يفعلوا شيئا ضد بعضهم البعض وأصبح هناك تماد وتلاعب كيفما يشاؤون بدون حسيب ولا رقيب في كافة المشاكل يعاني منها المواطنون هناك.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :