أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد د.سامي المجالي: أهوى الرياضة وأشجع الفريق...

د.سامي المجالي: أهوى الرياضة وأشجع الفريق الألماني وريال مدريد

05-12-2012 11:27 AM
الشاهد -

خلال لقاء سلطنا فيه الضوء على جوانب حياته الإجتماعية..
لم أنضم لأحزاب حتى لا أضع لنفسي سقفا معينا من التفكير..
أقرأ في كتب مختلفة وأجمل ما قرأت من تأليفي..
جيل اليوم سابق الزمن بفكره فهو جيل ناضج ومتفتح..
أدعو أبنائي للإستماع لنشرات الأخبار والتواصل مع الآخرين عبر الإنترنت..
أميل إلى الطعام الخفيف ولا أحب الطعام الدسم..
الشاهد-ربى العطار
بدأ حياته معلما في وزارة التربية والتعليم وتدرج في عمله بالوزارة فبعد أن كان معلما أصبح مديرا لإحدى المدارس وبعدها دخل في مركز الوزارة رئيسا لقسم الإعلام ومن بعدها رئيسا لقسم الرقابة الإدارية ومديرا للبحوث والدراسات ورئيسا لتحرير مجلة رسالة المعلم ثم مديرا للرقابة والتفتيش وتوكيد الجودة وبعد ذلك أصبح مستشارا ثقافيا في السفارة الأردنية بدولة الإمارات العربية المتحدة ثم عين أمينا عاما في وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية وآخر المطاف أصبح رئيسا للمجلس الأعلى للشباب وما زال في منصبه هذا حتى الآن انه الدكتور سامي المجالي الذي أطلعنا خلال اللقاء التالي على جوانب عدة من حياته.
*حدثنا عن سيرتك الذاتية؟
ــ ولدت في عام 1962 في الكرك وعشت وتربيت هناك ودرست جميع مراحلي الدراسية في الكرك حتى الثانوية العامة ثم حصلت على البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في التربية متزوج ولدي ولد اسمه باسل وابنة اسمها حلا.
*في أي عام تزوجت وهل انتم حريصين على الإحتفال بعيد زواجكم؟ ـ
ـ تزوجت في عام 1993 ونحرص دائما على احياء المناسبات الخاصة فيما بيننا لأنها تزيد من المودة والمحبة والألفة. *هل تساعدك زوجتك باختيار ملابسك ام تفضل ان تعتمد على نفسك في هذا الجانب؟ ــ لا بالعكس فزوجتي لها دور كبير في اختيار ملابسي والإعتناء بي فأنا أثق بها دائما وبذوقها الرفيع.
كيف تصف لنا طريقة تربيتك لأبنائك؟ ـ
ـ ابنتي حلا تدرس في كلية اللغات في الجامعة الأردنية في السنة الأولى تخصص انجليزي الماني وابني باسل هو الآن في الصف السادس وأنا أؤمن ان هناك قيم معينة في المجتمع لا يمكن للفرد ان يتخلى عنها فحرصت على أن اربي أبنائي على عاداتنا وتقاليدنا كما حرصت على أن أغرس فيهم حب التعلم حتى يكون لديهم افق واسع وأدعوهم دائما للإستماع لنشرات الأخبار وان يتواصلوا مع الآخرين عبر شبكة الإنترنت كما كنت أحرص أن اغرس فيهم حب الوطن والإنتماء الحقيقي الصادق للوطن وان تكون رسالتهم الولاء والإنتماء لهذا البلد.
*ما هو أكثر خبر أفرحك في هذه الحياة؟
ــ هناك أخبار كثيرة أسعدتني مثل الحصول على وظيفة ما أو ترقية ما لكن أهم خبر أفرحني ولادة إبنتي حلا.
*وما هو أكثر خبر أحزنك في هذه الحياة؟ ـ
ـ وفاة والدي رحمه الله في عام 1989 فكنت متعلقا به وتأثرت جدا بوفاته.
*هل تذكر مقدار أول راتب حصلت عليه؟
ــ 142 دينارا من وزارة التربية والتعليم عام 1985.
*ما هي هواياتك؟ ـ
ـ القراءة هي الهواية الأولى وهي الأساس لأنها غذاء للعقل والروح ولا يجب على الشخص ان يحجم عنها لفترات طويلة.
*ما هي نوعية الكتب التي تحب مطالعتها؟
ــ احب أن أطالع في الكتب الأدبية والسياسية والإقتصادية والإجتماعية فأحب أن أقرأ في كل أنواع الكتب.
*ما هو أجمل كتاب قرأته وما آخر كتاب قرأته؟ ـ
ـ آخر كتاب قرأته كتاب اسمه "ذاكرة المدينة" يتحدث عن عمان القديمة وأجمل كتاب قرأته كتاب خاص بي ألفته وأخذ مني جهدا كبيرا اسمه "التطوير التربوي في الأردن" وبعد أن انتهيت من كتابته استمتع عندما أقرأه مرة أخرى وأعيد قراءته بين الحين والآخر.
*هل هناك قرار اتخذته وندمت عليه؟ ـ
ـ جميع قراراتي اتخذها بعد تدقيق وتمحيص فلا يوجد قرارات ندمت على اتخاذها فجميع قراراتي مدروسة.
*هل لديك هوايات رياضية وأي الفرق المحلية والعالمية تشجع؟
ــ انا أهوى الرياضة وعملت رئيسا لبعض الأندية الرياضية قبل 20 عاما وبالنسبة لي جميع الفرق متساوية على المستوى المحلي وعلى المستوى العالمي اشجع نادي ريال مدريد والفريق الألماني.
*هل أنت متفائل بالمستقبل؟ ـ
ـ متفائل دائما ومتفائل بأن مستقبل الأردن سيكون أفضل في ظل قيادته الهاشمية وسياسته المتزنة.
*هل سبق وأن انضممت لحزب معين؟ ـ
ـ لم أدخل أحزاب نهائيا ولم أرد أن أضع لنفسي سقف معين من التفكير.
*لو كان بيدك مسدس وفيه طلقة واحدة فعلى من توجهها؟
ــ لا أوجهها على أحد حتى العدو لا أوجه له طلقة فهناك طرق اخرى يعبر فيها الإنسان عن غضبه.
*ما هي أجمل وأعز هدية حصلت عليها؟
ــ ابنتي حلا هي أجمل هدية من الله سبحانه وتعالى.
*لو كان معك باقة ورد وأردت إهدائها فلمن تهديها؟ ـ
ـ لزوجتي رفيقة دربي فهي من ساندتني ووقفت بجانبي طوال هذه السنوات.
*ما رأيك بجيل اليوم؟
ــ جيل اليوم يختلف عن الجيل السابق حتى الطفل الصغير يتحدث بمواضيع مختلفة ويستطيع ان يتدخل ويحاور في عدة قضايا فهو جيل متفتح وناضج وجيل سابق الزمن بفكره وهو جيل لديه قدرات ورؤية خاصته وفكر نوعي وأنا اتحدث هنا كرئيس المجلس الأعلى للشباب.
*من هو قدوتك في هذه الحياة؟ ـ
ـ الملوك الهاشميين هم القدوة لأنهم اصحاب تسامح ومحبة وعطف من خلال حرصهم على هذا البلد وعلى افراد هذا البلد فهم قدوتنا في عملنا وفي حياتنا.
*ما هي حكمتك في الحياة؟
ــ احتاج احيانا في عملي بأن أعتمد على الآخرين حتى أوفر على نفسي الوقت والجهد ولأشارك الآخرين في اتخاذ القرارات فأنا أقول دائما "إذا كنت في حاجة مرسلا فارسل حكيما ولا توصه".
*ما هي أجمل البلاد التي زرتها؟
ــ دولة الإمارات العربية المتحدة فقد عشت فيها أربع سنوات عندما كنت أعمل كمستشار ثقافي في السفارة الأردنية، فالإمارات بلد في غاية الروعة وشعبها شعب طيب ويحب الأردن والأردنيين فلم نشعر أننا غرباء.
*ما هو المكان السياحي المفضل لك في الأردن؟
ــ البتراء لأنها عبارة عن تراث وتاريخ وبها طابع مميز فهي جميلة ببنائها وتراثها.
*ماذا تقول لأعدائك وماذا تقول لأصدقائك؟
ــ أقول لأعدائي لا بد دائما من الحكمة والروية فالعداوة لا تجر سوى الويلا والنكبات. وأقول لأصدقائي أيضا أن عليهم أن يتخذوا قراراتهم بحكمة وروية وأن لا يحكموا جزافا فالوسطية هي الأساس ولا يجب عليهم ان يتخذوا قرارات فردية.
*ما هو أكثر شيء يزعجك في عمان؟ ـ
ـ عمان جميلة في كل شيء لكن يزعجني الإزدحام الذي أصبح يملأ شوارع عمان فأصبحنا نستغرق وقتا طويلا للتنقل من مكان إلى آخر.
*هل هناك برنامج يومي أو روتين معين تقوم به يوميا؟
ــ في الصباح أذهب إلى عملي وأحيانا أتأخر إلى السادسة أو السابعة وفي الليل أتابع دراسة أبنائي وأحضر نشرات الأخبار وبعض البرامج الإجتماعية هذه الأشياء الأساسية التي أقوم بها يوميا.
*ما هو الطعام المفضل بالنسبة لك؟
ــ أنا بطبعي أميل إلى الأكل الخفيف ولا أحب الأكل الدسم.
*ما هي نوعية السيارة المفضلة لك؟
ــ أنا من عشاق سيارة المرسيدس.
*ما هي طموحاتك وأمنياتك؟ ـ
ـ لدي طموح واحد بأن يبقى الأردن في أمن وأمان واستقرار وبذلك تتحقق باقي طموحي وأحلامي فلا طموح وأمنيات دون أمن واستقرار.
*ما هو جديدكم في المجلس الأعلى للشباب؟
ــ نقوم الآن بمادرات عديدة فلدينا 138 مركز للشباب ونقوم بورش عمل يوميا في هذه المراكز وهناك مبادرة تحت اسم "صوتك حاسم" لتعزيز دور الشباب بالإنتخابات القادمة ولإختيار النائب المناسب لهم ولطموحاتهم وستستمر هذه المبادرة لغاية آخر يوم في الإنتخابات، كما أقوم بجولات إلى مراكز الشباب والتقي بالموظفات والموظفين للإطلاع على احتياجاتهم وفي نهاية الأسبوع القادم سأنتهي من زيارة جميع المراكز في مختلف محافظات المملكة، ثم سأنتقل للأندية الرياضية لألتقي برؤساء هذه الأندية فنحن نعد لخطة العام القادم وستكون خطة تشاركية يشارك بها جميع مدراء مديريات الشباب في المحافظات، كما كان لدينا مبادرة شباب من أجل الوطن شملت جميع محافظات المملكة لتصلح ما أفسد خلال أعمال التخريب التي شهدتها الأردن بعد قرار رئيس الوزراء برفع الدعم عن المشتقات النفطية، وستسمر هذه الحملة حتى يتم الإنتهاء من العمل في هذه المواقع.
*هل هناك رسالة تود أن توجهها من خلال الشاهد؟ ـ
ـ رسالتي لشباب الأردن بأن يبقوا متماسكين وإخوة متحابين متكاتفين في السراء والضراء وأن يحافظوا على الأمن والأمان الذي ينعم به الأردن وأن يتمسكوا بقيادته الهاشمية الحكيمة وأن يقدموا أفكارهم السياسية والإقتصادية بطرق سلمية وأن يعبروا عن أفكارهم وآرائهم بهدوء ومنطق حتى يبقى هذا البلد الذي نعتز به كما هو فهناك الكثير من الدول تحسد الأردن على نعمة الأمن والأمان وأتمنى من الشباب أن يبقوا يد واحدة وأن يبنوا الأردن ويحافظوا عليه.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :