أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة حرقوا السلط .. وقعدوا على تلها

حرقوا السلط .. وقعدوا على تلها

29-11-2012 03:17 PM
الشاهد -

اهلها يستنكرون الاحداث .. ويطالبون باعدام المندسين والمخربين
محمود الكلوب: المخربون عليهم قضايا امنية ومدفوع لهم
عمر الفناطسة: نحن ضد التخريب
جمال العبادي: من قام بهذه الفعلة لا يحب الاردن
هيثم الرواشدة: قرار الحكومة خاطىء .. ورد فعل المواطن جريمة
يوسف عربيات: الاحداث اضرت بمصالح المواطنين
نسرين الكلوب: يجب على الحكومة ان تأخذ احتياطاتها قبل رفع الاسعار
محمد حياصات: ما حدث نتيجة قرار رفع الاسعار .. واستنكر ما حدث من تخريب
الحاج ابو صخر: انا مع رفع البنزين وتخفيض الكاز للفقراء
جرير ادهم: المخربون مجرمون والسلط براء منهم
حسن القدومي: الا يكفي أمن وامان البلد
رامي ناصر: انا مع الحكومة والحلول السلمية
محمود المناصير: رفعوا الاسعار ويجب تعديل الرواتب
خالد قطيش: حرقوا السلط وسكروا على تلها
عبدالرحمن غنيمات: المخربون ليسوا عقلاء ولا وطنيون
عمر الحياري: التخريب مرفوض وهم ليسوا اردنيون
العمايرة: المخربون الاعدام فقط لهم
الشاهد - فريال البلبيسي تصوير تركي السيلاوي
رغم مرور اسابيع على احداث المسيرات والتظاهرات والتي قام على اثرها البعض بعمليات تخريب وتدمير واعتداء على مقدرات البلد ومرافقها العامة والخاصة من بنوك ومؤسسات استهلاكية ومحال تجارية تضررت في معظم انحاء المملكة، الا ان مدينة السلط على اعتبار انها مسقط رأس رئيس الوزراء عبدالله النسور كان لها النصيب الاكبر في عمليات التخريب والتدمير والتي انعكست سلبا على منظر المدينة الحضاري وايضا على الوضع الاقتصادي الذي تردى جراء عمليات التخريب التي يزعم محدثوها انها جاءت نتيجة لرفض الشارع لقرارات الحكومة برفع الدعم وارتفاع الاسعار الا ان الخراب الذي احدثته هذه الممارسات لم تزد الوضع الاقتصادي الا ترديا الامر الذي رفضه الاردنيون في كل المحافظات وهذا ما لمسته الشاهد من خلال تجوالها في مدينة السلط واستطلاعها اراء المواطنين فيها والذين قدروا قيمة الخسارة باكثر من (مليون وستمائة الف دينار) وكانت انطباعاتهم التي ننقلها لكم جاءت على النحو التالي:
اراء اهالي السلط
من جانبه قال محمود سالم المناصير انني متأكد ان من قام بالتخريب هم المطالبون بالاصلاح وهم جماعة لا يحبون وطنهم وهم ايضا ليسوا اردنيون لان الاردني لا يخرب وطنه ومقدرات بلده واكد بانهم جماعة مفسدة خارجين عن كل الملل. محمد يوسف الكلوب اكد بان من قام بهذا التخريب في بلده السلط وكل بقعة في الاردن انهم جماعة من ذوي الاسبقيات الجرمية وقد دفع لهم من جهات نجهلها ليقوموا بهذا التخريب المحزن دون ان يدركوا بانهم قاموا بتخريب مقدرات الوطن التي تخدم المواطنين اولا. واضاف عمر الفناطسة نحن ضد ما حصل في مدينة السلط لانه دمار على الاهالي اولا ثم الدولة ثانيا فهم حرقوا المؤسسة المدنية التي تخدمهم وحرقوا البنك العربي والاسلامي وبنك المدن والقرى وشركة الكهرباء وهذه المؤسسات خدماتية وانشئت لتخدم الاهالي فبعد هذا الخراب والدمار التي قامت به هذه المجموعة التي لا ضمير لها، سيواجهون اهالي السلط مصاعب عند دفع فواتير الكهرباء والماء وما لديه من دفعات شهرية يتم وضعها في البنوك التي حرقت اليس هذا حرام ولمصلحة من هذا الخراب والدمار التي شهدته مدينة السلط. قال جمال العبادي انني حزين جدا جدا على ما حدث وما دار من تخريب من قبل اشخاص خارجين عن القانون وحرقوا ودمروا وحجتهم رفع الاسعار واقول لهم اليس ما فعلوه من دمار هو ضد مصلحة الوطن والسلط تحديدا، اننا تعبنا جدا حتى وصلت السلط لهذا الرقي وتعبنا جدا حتى وصلت المؤسسات الخدماتية لمدينة السلط وفي النهاية قاموا بحرقها بالكامل ان ما حصل لهو كارثة حقيقية ويجب ان ينال هؤلاء الجراذين اشد العقوبة ليرتدع الاخرون. قال هيثم الرواشدة ان قرار الحكومة لرفع الاسعار لهو قرار خاطىء وغير مدروس، وردة فعل المواطن جريمة لا يحق له تدمير وطنه وحرق مقدرات الوطن لان ما فعله الاشخاص من تخريب قد اتى بالدمار والتخريب على مدينة السلط وفي النهاية ان السلطي هو المتضرر لانه كان يستفيد من شركة الكهرباء والمؤسسة العسكرية والبنوك التي حرقت والتي انشئت لاهالي السلط ونحن اهالي السلط وباسمهم اقول يجب ان يعاقب كل من قام بتخريب بلدته. ومن جانبه قال يوسف عربيات لقد حرق قلبي على ما حصل من تدمير وخراب وان عمليات التخريب التي وقعت في السلط فان جميع السلطيون يستنكرونها لان ما حدث ضد الوطن ومصالحه وان من قام بالتخريب هم ليس سلطيون لان السلطي يحب بلده ووطنه ويجب ان لا يكون مدمرا لمنطقته اليس هذا حرام ان تحرق المؤسسة المدنية ونحرق بضاعة كانت متواجدة بالمؤسسة بقيمة (283) الف دينار هل الذين حرقوا يحبون وطنهم انهم مجرمون حقا لان الدمار جلب دمارا للاهالي فقط. حمدي صالح تفاجأ حمدي صالح بما حصل لمدينة السلط وخصوصا ان المخربين هم من مدينة السلط واكد في حديثه انهم حرام ان يكونوا ابناء للسلط لان السلطي يخاف على مقدرات وطنه ويحب وطنه وان من يريد ان يتظاهر ضد الاسعار لا يخرب ولا يحب ان يعبر عن رأيه بالتخريب والتكسير لان الخراب لا يضر الا بلده فقط، مضيفا ان الذي حصل يفوق الخيال ويجب ان يقاصص كل من تمد يده لتخريب مصالح الوطن ومقدراتها. نسرين الكلوب قالت انني حزينة جدا على هذا التخريب واقول لرئيس الحكومة لماذا لم تتخذ اجراءات امنية واحترازية على المصالح والمؤسسات وتضع حراسات عليها عندما اخذت قرارا برفع الاسعار، وانا وكل اردني واردنية تحب وطنها وتخاف عليه ضد ما قامت به هذه المجموعة الخارجة عن القانون وحب الوطن ويجب ان يحاسبوا على فعلتهم التي اضرت بالمصالح العامة والخاصة ان هذا التخريب حرمنا من ان نقضي مصالحنا بسرعة. قال عبد العلي عربيات ان السلطيون حزينون جدا وقد توشحت السلط بالحداد والحزن الشديد على التخريب وحرق المؤسسات الوطنية والتي من خلالها كنا نقضي مصالحنا وباسرع وقت واكد عربيات نحن ضد قرار الحكومة ولكن يجب ان نعبر عن رفضنا بطريقة حضارية وليس تخريبية لان هذا التخريب لا يعود بالنفع على المواطن وقد اتى عكسا على اهالي السلط الذين باتوا قلقين وحزينين على المصالح التي حرقت بالكامل. المهندس محمد حياصات اكد حياصات ان هذا التخريب جاء نتيجة لقرار الحكومةبتحرير الاسعار وانا وجميع السلطية الشرفاء ضد هذا التخريب ونستنكره جملة وتفصيلا لان التخريب حدث في الممتلكات الخاصة والعامة وهي تعود بالنفع على اهالي السلط وكان يجب على الجهات الامنية اخذ الاجراءات الاحترازية اللازمة عندما اتخذت الحكومة قرارها برفع الدعم، ونحن نعتب على الحكومة لانها لم تضع حراسة على المؤسسات العامة والخاصة لمنع العابثين من التخريب والدمار واضاف حياصات بانه يجب على الحكومة ان تقوم برفع الاسعار تدريجيا حتى لا يثور المواطن ويتصرف بهذه الهوجائية لان ما فعله العابثون قد انسى السلطية رفع الاسعار وقاموا فقط بحماية المقدرات والممتلكات الحكومية والخاصة واكد بان رفع الاسعار كان يجب ان يتخذه رئيس الحكومة من قبل حكومة برلمانية منتخبة تعود مسؤوليتها على الشعب، وليس على رئيس الحكومة فقط. الحاج ابو صخر احد وجهاء السلط قال ان ما قامت به المجموعة التخريبية لهو خاطىء لانهم خربوا مؤسسات السلط، ويجب ان يحاسب كل من عبث وفسد وخرب بالسلط، كما انني مع رفع اسعار المحروقات لان المواطن الذي يقود سيارته يجب ان يكون معه نقودا للبنزين وكذلك رفع البنزين يجعل المواطن يحد من ركوب السيارة ويستبدل السيارة برياضة المشي، وانا كذلك ضد رفع الكاز لانه به مضرة للفقير الذي لا يجد ما يتدفأ به في فصل الشتاء، وفي النهاية اقول للحكومة ارحموا المواطن الفقير وانظروا اليه ولو قليلا فالعدل رحمة. جرير ادهم قال انا وجميع الشباب السلطية الذين يحبون السلط اولا اقول مجرما من قام بالتخريب مؤكدا ان الاردن سيبقى امنا والدمار ثم الدمار لكل من يريد ان يعبث بامان الاردن. حسن القدومي اكد القدومي سوف نحرق ونعدم كل مندس تسول له نفسه بالتخريب بامن وامان الوطن الحبيب وقال الا يكفي ما حصل بالبلدان الشقيقة اليس هذا اكبر دليل بان نحافظ على بلدنا ونفديه باعيننا من المندسين والحاقدين والعابثين بامن الوطن. قال رامي ناصر الله يخلي الملك لانه الامن والامان لهذه البلاد وان كل قرار تتخذه الحكومة اكيد هو في مصلحة الوطن، واقول يجب ان يعدم كل من يعبث بامن الدولة. محمود الناصر قال انا مع الحكومة وما اتخذته من اجراء برفع الاسعار لكن يجب ان نقوم بتعديل الرواتب بالبداية وقرارها صائب، ويجب ان يعدم امام الجميع من قام بالتخريب والدمار بالسلط لان ما حصل اضر بالمواطن السلطي اولا. اكد خالد قطيش ان التخريب قد اضر باهالي السلط لانه وجدت من اجل تسهيل مصالح السلطية والان لا نعلم ماذا سيحصل بعد ان حرقوها والله يحرق قلوب المخربين. عبدالرحمن غنيمات قال هل يوجد عاقل يحب بلده يقوم بهذه الفعلة لان المخربين حرقوا المؤسسة التي تخدم الاهالي اجمع وبفعلته هذه يكون قد اضر بالسلطية ان المخربين هم جماعة غير وطنية ولا يوجد لهم ضمير وطني يحب بلده هم من الجماعة القبيضة. قال عمر الحياري ان التخريب مرفوض بجميع الشرائع الدينية والاخلاق والتقاليد وعاداتنا الاجتماعية نرفض جملة وتفصيلا التخريب والاردن للاردنيين وان المخربين الذين خربوا وحرقوا السلط وطلعوا سكروا في النهاية على التلة هم يجب ان يعدموا امام جميع السلطية ولا نرضى الا بهذا القرار. وكان رأي خليل رضوان ورأفت العمايرة وانس عاشور واياد مصطفى واحمد صبري والحاج عبدالله المناصير وهم من ابناء السلط الذين احبوا تراب الوطن وعشوا بدهم السلط بأتنا جناح من جند ابو الحسين وان قرار الحكومة برفع الاسعار صائب لان المهم هو الحفاظ على الدينار الاردني من التدهور ويجب ان نساعد الوطن الحبيب بالحفاظ على الدينار واكدوا بانهم سيكونوا الدرع الواقي للحفاظ على الوطن والسلط من المجموعات المندسة التي تريد ان تزعزع الوطن وامنه مؤكدين الا يكفي ما حصل لسوريا ومصر والعراق الا يكفي الامن والامان الذي نتمتع به في عهد ملكنا الغالي عبدالله الثاني.




















تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :