أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد النائب عبدالله القرامسة: الظروف التي مررت فيها...

النائب عبدالله القرامسة: الظروف التي مررت فيها كانت كفيلة بأن تجعلني حاقدا

05-01-2017 12:41 PM
الشاهد -

قال ان نواب المجلس الثامن عشر متحمسين للعمل ولتغيير صورة المجلس

ستتفاجأون بخطابي عن الموازنة فلدي هيئة استشارية لهذا الموضوع

متريث بقراراتي ولم اتعرض لهزائم

المصالح الذاتية والانانية هي الطاغية في العمل الحزبي

الشاهد - ربى العطار

ولد النائب عبدالله بديع محمد عبدالدائم القرامسة في مدينة معان بتاريخ 10/12/1962 ونشأ وترعرع في هذه المدينة ودرس في مدارسها حتى حصل على شهادة الثانوية العامة من مدرسة معان الثانوية ودرس بعد ذلك في كلية مجتمع الشوبك وحصل على دبلوم التربية المهنية عام 1982 التحق بعد ذلك بالجيش لاداء خدمة العلم وعاد بعدها ليعمل مدرسا في مديرية تربية معان ثم انتقل للعيش في مدينة العقبة ليعمل في مؤسسة سكة حديد العقبة وتعين بعد ذلك بمؤسسة الاتصالات السلكية واللاسلكية ثم انتقل للعمل في مؤسسة المناطق الحرة، وبعد ذلك عمل في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة حتى قدم استقالته في شهر تموز عام 2016 لخوض الانتخابات النيابية لمجلس النواب الثامن عشر وكان النجاح حليفه. صحيفة الشاهد التقت بسعادته وركزت على حياته الاجتماعية والتجارب القيمة التي مر بها فكان لنا هذا اللقاء معه.

* من الذي شجعك لخوض الانتخابات النيابية ومن الذي دعمك ووقف بجانبك حتى وصلت الى متبغاك؟

- التجمع العشائري بمنطقتنا في معان (وهو تجمع لاربعة عشائر) متفقين جميعا بان يكون في كل استحقاق انتخابي دور لاحد هذه العشائر، وفي نفس العشيرة يجب ان يكون الشخص محبوب من افراد عائلته ليختاروه وعندما وصل الدور لنا بدأت بتجهيز نفسي ولم يكن هذا بين يوم وليلة بل استمر عملي لمدة اربع سنوات، وكنت على تواصل مع الجميع والحمد لله حصلت على ثقتهم واثمر هذا المجهود وحصلت على المركز الاول على مستوى محافظة معان.

* هل انت متفائل بهذا المجلس وبقدرته على احداث التغيير واعادة ثقة الشارع بمجلس النواب؟

- الانطباع الذي اخذ من المجالس السابقة جعلنا متحمسين للعمل والتغيير وهناك ما يقارب 75 نائبا جديدا لذلك نحن متأملين في هذا المجلس وبقدرتنا على صنع شيء جديد والحصول على ثقة الشعب الاردني.

* مدى ثقتك بحكومة الملقي وبقدرتها على تحسين اوضاع البلد؟

- منحت حكومة الملقي الثقة من اجل الآمال المعقودة على دولة الرئيس فقد عملت معه في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية واعرفه شخصيا فهو شخص نظيف وكذلك فريقه الوزاري فنعرفهم عن قرب ونثق بهم.

لكن هذا لا يعني بان تكون هذه الثقة مطلقة فنحن نراقب ونتابع لذلك موضوع طرح الثقة موجود.

* سبق لك ان اتخذت قرارا وندمت عليه؟

- لا يوجد قرار حاسم اتخذته ندمت عليه لكن كانت هناك بعض المآخذ فكنت الاحظ اشياء وانتقدها ثم يتبين لي اني كنت على خطأ.

* متردد باتخاذ قراراتك؟

- هناك بعض القرارات تستلزم ردا سريعا فارد عليها ردا سريعا كالمواقف التي تصدر من النواب والحكومة فعلى ضوء الجواب يكون الرد ولن اندم على ردي لكن بشكل عام انا متريث بقراراتي وافهم القراءات جيدا ثم اعلن الحكم.

* من الشخص الذي تستشيره؟

- بشكل عام انا اثق برأيي وقراراتي ولدي الان هيئة استشارية كاملة لغايات الموازنة العامة فستتفاجأون بالخطاب الذي سألقيه وسيكون مدروس فلدي هيئة استشارية تتكون من قانونيين محامين واداريين لذل لن اتحدث عن اي قرارات تهم الوطن الا عندما ادرسها بشكل جيد.

* قدوتك بالحياة؟

- قدوتي رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم * اجمل هدية حصلت عليها؟ - اعتبر نجاحي بالانتخابات النيابية اجمل هدية حصلت عليها واتمنى ان ابقى عند حسن ظن من انتخبني.

* لو كان معك باقة ورد لمن تهدي هذه الباقة؟

- لزوجتي التي وقفت بجانبي وحملتها مسؤولية كبيرة طوال اربع سنوات رغم انها موظفة وتعتني باولادنا وتستحق مني اكثر من هذه الباقة. * حدثنا قليلا عن عائلتك؟

- انا وزوجتي كنا نعمل في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية ورزقنا بولدين وابنة وهي الان في مرحلة الثانوية العامة والحمد لله اعتنيت باولادي وافنيت عمري بتربيتهم ولم ادع شيئا ينقصهم وحصلوا على مستوى تعليم متميز.

* الخبر الذي احزنك؟

- تألمت جدا لوفاة والدتي رحمها الله العام الماضي فقد كانت تعني لي الكثير وافتقدت دعاءها فكنت متعلقا بها رغم اني كنت بعيدا عنها بحكم عملي في العقبة لكني كنت على تواصل معها وكنت حريصا ان اتواجد عندها وان لا يطول غيابي.

* ما هي هواياتك؟

- كنت في السابق ممارسا للهوايات اما الان متابع للهوايات فالرياضة من هواياتي واحب متابعة فرقة معان الفنية.

* من هو فريقك المفضل في كرة القدم؟

- منحاز لفريق برشلونة فهو فريق مبدع ومتميز

* ناديك المفضل على المستوى المحلي؟

- لا يوجد نادي معين اشجع المنتخب الوطني واجد ان مستوى اللاعبين في انديتنا يظهر بشكل افضل عندما يلعبون في المنتخب الوطني.

* الى اي حد انت متسامح؟

- متسامح الى ابعد حد وانسى الاساءة بشكل سريع الظروف التي مررت بها كانت كفيلة بان تجعلني حاقدا لكني لم اصبح كذلك.

* نقطة ضعفك في الحياة؟

- فقدان الاحبة فلا شيء اصعب في هذه الحياة من موت العزيزين والغالين على قلوبنا.

* لو اتيحت لك الفرصة لاعادة كتابة تاريخ حياتك هل من الممكن ان تقوم بهذه التجربة؟

- لا يوجد ما يمنع ان اخوض هذه التجربة فلا يوجد لدي اسرار ونجاحي دليل اني كنت صريحا وسيرة حياتي مفتوحة امام الجميع.

* ايهما اكثر انتصاراتك ام هزائمك؟

- انتصاراتي اكثر ولم اتعرض لهزائم * طبع او صفة غيرتها بشخصيتك؟

- العصبية واصبحت الآن شخصا هادئا لكن ما يستفزني الاجحاف بحق الاخرين وظلم الناس

* كيف تعبر عن غضبك؟

- باشياء كثيرة وبكل الوسائل

* هل سبق لك ان انضممت لحزب او تيار معين؟

- لم يسبق لي ان انضممت لحزب او تيار ومن خلال مسيرتي في هذا الوطن لم ار حزبا ناجحا في الاردن لان المصالح الذاتية والانانية هي الطاغية في العمل الحزبي.

* ماذا تقول لاعدائك؟

- اتمنى ان لا يكون لي اعداء وان وجدوا اقول لهم ان الله سينصرني لاني لا اؤذي احدا ولا اضمر الشر لاحد.

* من الشخص الذي يزعجك بهاتفه؟

- يزعجني من يلح كثيرا ولا يقتنع بما اقوله له وهذا يسبب لي ضغطا نفسيا

* لو كان بيدك مسدس وفيه طلقة على من توجه هذه الطلقة؟

- لا اعرف كيفية اطلاق العيارات النارية ولا يوجد لدي اعداء لاطلقها عليهم

* طموحاتك وامنياتك؟

- ان ابقى كما انا فكنت اخدم الناس واساعدهم قبل ان اكون صاحب سلطة وسأبقى كذلك.

* لمن توجه رسالتك عبر الشاهد؟

- اوجه رسالتي لتجمع العشائر في منطقتي الشامية آل محمود واشكرهم على وقفتهم معي فقد كانوا يدا واحدة وهم السبب بان اكون احد اعضاء المجلس النواب الثامن عشر.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :