أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة طلبة المدارس والجامعات: ارحمونا رفع الاسعار شتت...

طلبة المدارس والجامعات: ارحمونا رفع الاسعار شتت عقولنا

29-11-2012 11:25 AM
الشاهد -

الشاهد التقت ببعضهم على اعتبار انهم الشريحة الاكثر تأثرا
الشاهد-خالد خشرم
يدفع ضريبة غلاء الاسعار هذه الايام جميع الفئات الشعبية بالرغم بان الرواتب بقيت كما هي وتأثر من ارتفاع الاسعار الطلاب على جميع فئاتهم العمرية الذين اضطروا للقيام باجراءات تقشفية قاسية حتى يتأقلموا مع هذا الغلاء الذي اطاح وغير نمط حياتهم ومصروفهم الشاهد التقت مع العديد من طلابنا كان لهم العديد من الاراء والشكوى على ارتفاع اسعار المواصلات حيث اصبح مصروفهم اليومي لا يكفي. حيث اكد محمد خيري وهو والد لابناء بالمدارس بالرغم من ارتفاع الاسعار والمحروقات الا ان الراتب بقي على حاله، وقد وجدت ان ابنائي يشكون من ان مصروفهم لا يكفي لشيء وقال خيري انني حزين جدا على ابنائى الذين يشكون ويتذمرون من الغلاء حيث اصبحوا لا يستطيعون شراء ما يحتاجونه كما في السابق. وكذلك اصبح هناك فرق كبير في المصروف من ناحية المواصلات التي استقلها او في المواد الغذائية التي اشتريها حيث اصبح راتبي لا يكفي حتى منتصف الشهر. قالت فكتوريا فريح وهي طالبة جامعية ان ارتفاع الاسعار قد ترتب على اهالينا مبالغ مالية اضافية حيث بات مصروفي لا يكفي سوى للمواصلات ووخصوصا ان والدي لم يزد راتبه بل بقي على حاله وخجلت ان اطلب زيادة مصروف لان والدي في ظل هذه الاسعار لن يستطيع ان يلبي مطالبنا من مصروف للمنزل، واكدت فكتوريا بان اسعار السندويشات وعلب المشروبات قد ازدادت اسعارها. وتقول الطالبة ايناس عبدالحفيظ انني طالبة جامعية ووالدي رجل متقاعد وراتبه بالكاد يعيل اسرتنا وانني اتي يوميا من منطقة اربد للعاصمة عمان وبارتفاع الاسعار ازدادت اسعار النقل العام ووالدي لم يزد مصروفي وانا لم اطلب منه زيادة للمصروف لانني اعرف ظروفه واصبح مصروفي اليومي لا يكفيني مواصلات وطعام وخصوصا انني اعود لمنزلي في ساعات المغرب. وقالت ان ارتفاع الاسعار دمرت الطلبة الجامعيين الذين يركبون المواصلات ويتناولون الطعام في الجامعة. وقال امير عبدالعزيز بعد ارتفاع الاسعار وبقيت الرواتب على هذا الحال ودمرت الطلبة المساكين ولم يسلم منها الا الطلبة الهاي هاي وطيرت عقلنا وصار في الباي باي. وقال الطلبة المساكين (يحكوا مع حالهم وصاروا مجانين ومن الاسعار محروقين) وقد اكد ان هذه معاناة جميع الطلبة المساكين الى ما زالوا يأخذون مصروفهم اليومي من والدهم وقد اصبح لا يكفي لفنجان من القهوة بالرغم من انه مقتصد بالمصروف. واكد فاروق عبدالجبار وهو طالب جامعي بانه بعد زيادة الاسعار التي اصبحت نار نار اضطررت الى شد الحزام والاستغناء عن المشتريات غير الاساسية واستبدلت التاكسي الخاص بالنقل العام واحيانا امشي مسافات طويلة بدلا من سيارات التاكسي، وقال جميع هذه الاجراءات التي استبدلتها لكي استطيع ان ادخر لثمن الساندويش وفنجان القهوة.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :