أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية سياسة احداث الكرك اكدت على ان الاردن عصي على...

احداث الكرك اكدت على ان الاردن عصي على المؤامرات وسيواجه الارهاب بكل الوسائل

28-12-2016 02:26 PM
الشاهد -

الاسرة الاردنية تؤكد رفضها للارهاب واجتثاث منابعه

الشاهد –عبالله محمد القاق

مواقف الاسرة الاردنية من شمال الاردن وجنوبه وغربه وشرقه يرفض الارهاب ويدعو الى اجتثاث ينابيعه والاردن بقيادة جلالته يخطو خطى ثابتة وواثقة وعمل دؤوب لتكون اجهزته الامنية والعسكرية والمخابرات العامة بقيادة مليكه جهازا حضاريا شموليا قادرا على اداء واجبه بكفاءة وواقتدار وتميز. وقد كان اهلا يالوفاء للامال المعقودة من اجل مواجهة التحديات بوضع خطط استراتيجية علمية مدروسة لاستيعاب المهام الموكولة له لضمان انطلاق المجتمع نحو مستقبل واعد للوطن والمواطنين تقع على كاهله كل المهمات … , وقد ظهر هذا جليا في موقف الاردنيين من احداث الكرك الاليمة والدامية ورفضهم الاعمال الارهابية والجبانة التي قام بها هؤلاء الا رهابيون في قلعة الكرك واسفر هذا الحادث الاجرامي عن استشهاد كوكبة من الابطال رجال الشرطة والدرك الذين هبوا للدفاع عن حياض هذا الوطن بكل شجاعة وبسالة وقوة ورباطة جأِش. ان الاردن وطن الهاشميين الصيد ومعهم سائر الاردنيين سيبقى قلعة عصية على كل المؤامرات والاطماع والتحديات كشانه دائما ، مثمنا مواقف الدول الشقيقة والصديقة وادانتها الشديدة للجريمة النكراء واستعدادها لتقديم المساعدة مشيرا الى ان الموقف الدولي تجاه الاردن دليل قاطع على مكانة المملكة ودورها الهام في المنطقة والعالم وتاكيد على مواقفها المشرفة تجاه قضايا امتها العربية والاسلاميةان أمن الوطن واستقراره رسالة تسجلها تضحيات رجال الشرطة والدرك والقوات المسلحة الأوفياء الذين عاهدوا الله على حملها وقصدوا سبيلها..، عازمين على اقتلاع جذور الإرهاب ومواجهة كل عناصر الشر والإجرام، خاصة وان هذه التضحيات لا تزيدنا الا عزما وصمودا للحفاظ على أمن الوطن..
وفي هذا المقام لا يسعنا الا ان نحيي اجهزة الامن العام والمخابرات العامة والدفاع المدني ووزارة الصحة ومستشفيات القطاعين الخاص والعام مدنية وعسكرية وجميع المواطنين الذين اسهموا في التعامل الايجابي مع هذا العمل المدان
والواقع ان الاردن كما عهدناه سيظل وطن العرب كل العرب ومعهم سائر الاحرار الباحثين عن الحرية والكرامة وعلو المكانة في هذه الحياة سيبقى رغما عن انوف الحاقدين والمارقين ومن يقفون خلفهم ويسعدون بجرائمهم في هذا البلد الامن واحة الامن والاستقرار في المنطقة
ان أولئك المجرمين الذين يستمرئون ارتكاب الجريمة باسم الفضيلة وهي منهم براء فلهم العار والخزي بعد اذ عماهم التخلف والحقد الاسود وزين لهم سرقة الفرح من عيون الاطفال الابرياء وامهاتهم دون ذنب يذكر وباساليب الغدر والجبن ثم يدعون البطولة ويصدرون البيانات الكاذبة دونما حياء او وجل او تقوى
لقد هزت المشاعر من بشاعة الجريمة التي استباحت حرمة الاردن في الكرك الابية واستهدفت امنه واستقراره ولكن فليخسا الجبناء واعوانهم ايا كانوا فقد تجسدت وحدتنا الوطنية الراسخة في ابهى صورها ومعانيها مثلما تجلى وقوف الشعب صفا واحدا خلف قيادته الهاشمية بصدق وصلابة واباء من قضوا في الكرك وارتقوا الى عليين
ونتقدم من جلالة الملك عبد الله الثاني ومن ذوي الشهداء في احداث الكرك المؤلمة الابرارباحر مشاعر العزاء والمواساة و ونتمنى للجرحى والمصابين الذين زارهم جلالة القائد يوم الاول من امس الشفاء العاجل ، مؤكدين وقوق الشعب الاردني خلف قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وسياساته الحكيمة الرامية الى رفعة وعزة الاردن وجعله في مصاف الدول المتقدمة.
ولا شك ان ترؤس جلالة الملك عبدالله الثاني مجلس السياسات الوطني يوم الاثنين الماضي واعلانه ، أن الأردن قوي وقادر على القضاء على الإرهاب وعصاباته الإجرامية، وأنه بتلاحم أبناء وبنات الوطن ونشامى القوات المسلحة والأمن العام وقوات الدرك،و سيظل عصيا منيعا في وجه كل محاولات الغدر والإرهاب كان مدعاة تقدير وارتياح من الاوساط الشعبية كافة خاصة وان الأردن سيتصدى بقوة وحزم لكل من يحاول الاعتداء أو المساس بأمنه وسلامة مواطنيه.
وخلال الاجتماع، الذي حضره سمو الأمير راشد بن الحسن، تدارس المجتمعون حيثيات العمل الإرهابي الجبان والغاشم الذي استهدف عددا من منتسبي الأجهزة الأمنية والمدنيين في محافظة الكرك، وارتكبته مجموعة إرهابية خارجة على القانون فقدأعرب جلالته عن تعازيه باستشهاد كوكبة من شهداء الواجب والحق من بواسل الأمن العام وقوات الدرك، ومواطنين أبرياء، وسائحة كندية.
وقال جلالته : نعزي أنفسنا وأسر ورفاق الشهداء وكل الأردنيين والأردنيات، ونسأل الله تعالى أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وأكد جلالة الملك أن “شجاعتهم هي مصدر اعتزاز وفخر لنا جميعا، ونقدر أعمالهم البطولية وتضحياتهم في سبيل وطنهم وإنقاذهم للرهائن الأبرياء من الأردنيين وغيرهم من جنسيات أخرى”.
كما أكد جلالته أن الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى في مواجهة المخططات الإرهابية الظلامية، مشددا على أن هذه الأعمال الغادرة والآثمة، لن تنال من عزيمتنا في محاربة قوى الشر والظلام، وأصحاب الفكر المتطرف والهدام. وأعرب جلالته عن تقديره العالي واعتزازه الكبير بشجاعة منتسبي الأمن العام وقوات الدرك في الدفاع عن الوطن بكل بسالة، والذين ما توانوا يوما عن أداء واجبهم المقدس في الذود عن هذا الحمى، وافتدائه بالمهج والأرواح حفاظا على أمنه واستقراره وصون منجزاته.
وقال ان “الالتفاف حول الأجهزة الأمنية في تصديها للمجرمين الذين يستهدفون الأردن والأردنيين .وأشاد جلالته بالحس العالي وتلاحم جميع أبناء الوطن، ومحافظة الكرك الأبية، في التعامل مع مثل هذه الحوادث البشعة، وإبداء أعلى درجات الحرص على الصالح العام.وشدد جلالته، خلال الاجتماع، على “مواصلة الأردن التصدي لأعدائه وأعداء الإسلام، والدفاع عن صورة الإسلام ومبادئه السمحة
والواقع ان الاردن يقف سدا منيعا بقيادة جلالته ضد الغلو والتطرف والارهاب ايمانا منه بان ثقافة التطرف والأصولية تؤدي إلى إشاعة العنف الدموي وما تحمله من مخاطر وتهديد للأمن القومي العربي إحيث ن الغلو الديني والتطرف الفكري يمثلان إحدى أكثر القضايا التي تؤرق الاردن والمجتمعات العربية، وتشكل تهديداً خطيراً لنمائها واستقرارها وتطورها وتقدمها، وهو ما يجب مواجهته وإحباطه وعكس مساراته. وهذا يدل على أن الغلو الديني والتطرف الفكري، ظلا المصدر الأساسي لتفكك المجتمعات وتمزيق النسيج الاجتماعي والمنبع الرئيسي للعنف والإرهاب وتكريس آليات التخلف عبر التاريخ. والواقع أن الحركات الإرهابية التي تتشح برداء ديني وتقترف أبشع الجرائم هي أكثر موضوعات الساعة خطراً وأبعدها أثراً، وقد شهدت المنظمات الإرهابية خلال السنوات الثلاث الأخيرة “2011 – 2014” تحولات نوعية كالتحول من خلايا صغيرة تحمل أسلحة فردية محدودة وترتكب أعمالا إرهابية منفردة، إلى جيوش نظامية تسيطر على أراض وتملك أسلحة ثقيلة متطورة ودبابات ومدرعات وصواريخ مضادة للطائرات، وهو ما لم يكن متاحاً للمنظمات الإرهابية التي برزت في الثلث الأخير من القرن العشرين. والواضح كما يرى القادة العرب أن التطور النوعي الذي شهدته المنظمات الإرهابية في عدد من الدول العربية، ادى إلى رفع كفاءاتها القتالية وقدراتها التنظيمية في الاستقطاب والحشد، واستغلال تطور النزاعات التي قامت في المنطقة وتحولها إلى صراعات مسلحة شديدة الدموية، وأصبحت تمثل ضغوطاً متزايدة شديدة الخطورة على الأمن القومي لمجمل المنطقة العربية، فضلاً عن ذلك فإن المستجدات التي طرأت في الدول العربية التي تشهد النزاعات المسلحة، منحت المنظمات الإرهابية ثقلاً إضافياً، تمثل في قدرتها على تمزيق النسيج الاجتماعي لهذه الدول، وخاصة الانقسام المذهبي والعشائري والقبلي الذي شهدته مع اشتداد حدة الصراع والفرز الطائفي الذي رافقها. وباعتقادي أن مواجهة التطرف الفكري والمنظمات الإرهابية تتطلب وضع استراتيجية شاملة تتسم بالفاعلية والقدرة، تسهم في تحديدها كافة القوى الحية في المجتمع من خلال حوار واسع تشارك فيه المؤسسات الحكومية المعنية، والمنظمات الأهلية والمفكرين والخبراء والسياسيين، لبحث أفضل السبل لصياغة الاستراتيجية وتحديد أولوياتها وأهدافها. وهذا يتطلب من المفكرين والمثقفين في الاردن وفي الدول العربيه من مشارب مختلفة وتيارات متباينة، على وضع معالم جديدة لصياغة مشروع نهضوي شامل لا يفصل الفكري عن السياسي والثقافي عن الاجتماعي ويشمل تحديث البرامج التعليمية في المدارس والجامعات، كما يعمل على الارتقاء بالخطاب الديني ويحد من الشوائب التي تبثها بعض وسائل الإعلام وإعادة الاعتبار لمكارم الأخلاق التي تمثل الأساس المتين والجوهر الكامل للرسالة الإسلامية. .
حمى الله الاردن وقيادته الحكيمة وشعبه من كل مكروه





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :