الشاهد -
في استقصاء الشاهد عن تحضيرات الوطنية للاصلاح والاسلاميين للمسيرات
كتب عبدالله العظم
في الفترة التي ارتفعت سقوف الهتافات والشعارات التي برزت على الساحة المحلية مؤخرا بين الحراك احتجاجا على قرار الحكومة في رفع الدعم بدأت القوى السياسية والحزبية المعارضة وعلى رأسها حركة الاخوان والجبهة الوطنية للاصلاح تضغط في الاتجاه الذي تراه هذه القوى لتسخين الساحة، والاستمرار بالحراك ورفع وتيرته ويبدو ان الجبهتين قد توصلتا الى اتفاقات فيما بينهما لاستغلال المرحلة لتمرير شروطهما ومطالبهما والتي عبروا عنها باكثر من موقف واكثر من بيان. وفي هذه الاثناء هنالك تقديرات برزت بشكل واضح جاءت تتوقع رفع وتيرة الحراك الاصلاحي والانتقال به الى شعارات اخطر والمناداة في اسقاط النظام، برغم التقاء الجبهة الوطنية والاسلاميين عند نقاط عبرو عنها في اصلاح النظام وليس اسقاطه. وحول تلك المسيرة التي يجري التخطيط لها من قبل رئيس الوزراء الاسبق احمد عبيدات ومدى تجاوب الاسلاميين معها ودور الحركة المساعد في تنظيمها. نفى امين عام جبهة العمل الاسلامي للشاهد ما تناقلته بعض الاوساط الاعلامية والسياسية بان خلافا وقع ما بين الاسلاميين والجبهة الوطنية الممثلة باحمد عبيدات وقد اشار منصور الى انه لم يسمع بتلك الخلافات لا من بعيد او من قريب. وحول دور الجبهة في التنسيق والمشاورات التي تجريها الحركة مع عبيدات لانجاح المسيرة التي يتم التحضير لها فضل منصور عدم الحديث في تلك الاجراءات منسقها احمد عبيدات وليست الحركة، وطلب عرض السؤال على عبيدات. ويبدو من ذلك ان منصور في هذه المرحلة اكثر تحفظا على نشاطات الحركة الاسلامية وما يدور في اروقتها لاسباب من اهمها تبرئة الحركة الاسلامية من اية شعارات قد تتعدى الشعارات التي كانت سائدة منذ انطلاقة الحراك المطالب بالاصلاح. وثاني الاسباب ان الحركة تريد ابقاء الابواب مفتوحة امام اي تفاوض يمكن ان يقرع ابوابها مع الحكومة حول مطالبها غير المعلنة. ومن جانبه وضح عضو جبهة العمل الاسلامي علي ابو السكر للشاهد ان المسيرة المنوي تنفيذها الجمعة القادمة، ستكون بقوة مسيرة ومهرجان الخامس من تشرين الاول السابقة واكبر وذلك لوجود تفاهمات مشتركة ما بين الجبهة الوطنية للاصلاح وباقي الاحزاب التي تحت مظلتها ومنها الحركة الاسلامية والاحزاب الاخرى. وفيما يخص سقف الشعارات والهتافات التي ستظهر في المسيرة المقبلة، قال ابو السكر انهم ومع ما في الفعاليات متفقين على قاعدة الاصلاح وبالتالي فان شعاراتهم لن تخرج عن مضمارها. الحراك مناصرة الحراك الاصلاحي والذي لا ينظم لجهات حزبية منذ خروجه الى الشارع ومن خلال اتصالنا مع البعض منهم فقد اكدوا للشاهد انهم عازمون على التقدم الى الامام وليس العودة عن شعاراتهم التي جاءت تطالب باسقاط النظام. كما وبينوا في حديثهم معنا انهم سيبقوا ضمن اطارهم الساخن مع زملائهم للخروج مع باقي الاحزاب الاخرى التي تنادي بالاصلاح، وانهم على معرفة تامة بان شعارات الاسلاميين لا تتوافق مع مطالبهم.
"الفينيق والمرصد العمالي" يُطلقان حملة بمناسبة يومي العمال والسلامة والصحة المهنية
"الفينيق والمرصد العمالي" يُطلقان حملة بمناسبة يومي العمال والسلامة والصحة المهنية
الرد على تعليق 