أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اهم الاخبار قيس العمري شهيد هبة رفع الاسعار

قيس العمري شهيد هبة رفع الاسعار

28-11-2012 03:09 PM
الشاهد -

عشيرته تنتظر عطوة اعتراف رغم مرور اسابيع على وفاته
والده: ابني كان متفرجا وليس مشاركا في المسيرة
نطالب الجهات الامنية الاعتراف وكشف قاتل ولدي
الشاهد-فرياال البلبيسي
لاقي قرار الحكومة رفع الاسعار احتجاجات ومسيرات شعبية تعبر عن غضبها العارم تجاه قرار الحكومة. وكان اول الشهداء هبة تشرين الشعبية والذي لقي حتفه من بلدة الوسطية كفراسد باربد الشاب قيس العمري باحد رصاصات التي اطلقها رجال الامن العام. الحادثة لقي الشاب قيس تيسير العمري 27 عاما حتفه اثر رصاصة اصيب به كانت قد خرجت من احدى رجال الامن العام عندما كان متواجدا يراقب احدى المسيرات التي كانت تقف بجانب المركز الامني، وقد قام اهله وعشيرته باعمال شغب بحرق الاطارات بالشارع واغلاق الطرق وحرق مبنى البلدية وتحطيم محتوياتها. وكانت عشيرة العمري قد استنكرت بعد وفاة ولدهم مباشرة في بيان صادر عنها قالوا فيه: العمل الاجرامي للامن وذلك باطلاق الاسلحة الاوتوماتيكية على الابرياء الشرفاء الغيورين على مصلحة الوطن وامنه والذي ادى لاستشهاء قيس العمري واصابة اخرين من ابناء العشيرة وحملت العشيرة رئيس الوزراء النسور ومدير الامن العام كامل المسؤولية عن استشهاد ولدهم واصابة العزل وطالبت العشيرة من مدير الامن العام المجالي الاعلان عن المجرمين الذين اطلقوا النار على ولدهم. رد المكتب الاعلامي قال المكتب الاعلامي لمديرية الامن العام تعرض مركز امن الوسطية كفراسد في محافظة اربد لاعتداء من مجموعة مسلحة محاولين اقتحامه والاعتداء على من بداخله حيث نتج عن الهجوم بتدخل قوات الدرك من اجل ردع المحتجين واصابة اثنا عشر شرطيا من مرتبات المركز الامني اضافة الى اصابة اربعة اشخاص من المهاجمين وقد تم اسعافهم الى اقرب مستشفي ووصفت حالة بعض رجال الامن العام بالبليغة كما نتج عن الحادثة وفاة احد المهاجمين فور وصوله الى المستشفى وادخل باقي المصابين للعلاج. الشاهد في بيت العزاء زارت الشاهد منزل ذوي الشهيد والتقت والده واشقاءه في منطقة كفراسد احدى مناطق محافظات اربد. الشهيد المرحوم الشهيد قيس تيسير محمود العمري 27 عاما متزوجولديه ابنتان اكبرهم ثلاث اعوام وزوجته حامل في الشهر الثالث، ويعمل العمري عاملا بسيطا بالكاد يستطيع اعالة اسرته. والد الشهيد قال ابو قيس ان المرحوم كان يعمل ليلا نهارا من اجل اعالة اسرته ولا دخل له بالسياسة او الحراك، وكان المرحوم يقوم باجراءات السفر ليعمل بالخارج من اجل عائلته وقد باع غرفة نومه من اجل ترتيبات السفر وكان همه الوحيد اعالة عائلته وليس المسيرات والحراكات. واكد ابو قيس ان من قال على ولده انه كان يتهجم على رجال الامن العام فهذا كذب وغير صحيح فولدي كان بعيدا عن الحراك والمسيرة وكان متفرجا فقط. الحادثة قال ابو قيس بتاريخ 9/11/2012 وفي الساعة التاسعة من مساء الاربعاء كان قيس ما زال في عمله عندما سمع صوت هتافات بالشارع خرج ليشاهد كغيره من الاشخاص الذين خرجوا من محلاتهم المسيرة المتوجهة الى المركز الامني من اجل تقديم شكوى لرئيس المركز على رجال الامن والدرك الذين خرجوا لتفريق المظاهرة التي يعبر فيها الاهالي عن اعتراضهم على رفع الاسعار. واكد ابو قيس بان رجال الشرطة والدرك قاموا بالشتم والسب بالفاظ بذيئة على المتظاهرين لهذا قام الاهالي بالذهاب الى المركز الامني محتجين وغاضبين من رجال الامن والدرك لقيامهم بهذه الافعال وعند وصولهم للمركز الامني واجهوا الاهالي باطلاق الاعيرة النارية والغاز المسيل للدموع في وجه الاهالي الذين كانوا في المظاهرة وبالمقابل قام المتظاهرون برمي الحجارة واطلاق الرصاص تعبيرا منهم عن الغضب. واضاف الوالد في هذه الاثناء كان ولدي بعيدا عن المتظاهرين ما يقارب اكثر من (350) مترا وكان يتحدث معي بالهاتف وكنت اسمع صوت اطلاق الاعيرة النارية وطلبت من ولدي ان يكون بعيدا وقال لي انني بعيد جدا عن الاحداث التي تدور واثناء الحديث مع ولدي عبر الهاتف الخلوي سمعت ولدي يتحدث مع صديق له من العائلة ويقول له ما نوع الرصاص الذي يطلق وقال كأنني اصبت ووقع ارضا واخذ الهاتف ابن عم له كان يقف بجانبه وقال لي ان قيس اصيب بالرصاص وذهبت فورا الى المستشفى لارى ولدي. وقال العمري لقد تم اخذ ولدي وحمله من قبل ابناء عمه الى المستشفى لكنه وصل متوفيا واصيب ابن عم له ايضا. واضاف العمري بعد ان سمعت العشيرة بمقتل ولدي ثار غضبهم وقاموا باعمال شغب وحرق الاطارات واغلاق الطرق وانكر والد المغدور بانهم قاموا بحرق البلدية ومحتوياتها وقال ان مجموعة ملثمة هي من قامت بالتخريب من اجل الزعزعة الامنية بالمنطقة وان من قام بحرق البلدية هم مندسون لا ينتمون للعشيرة. مطالب عشيرة العمري طالبت عشيرة العمري بعطوة اعتراف من قبل الجهات الامنية بمقتل قيس من قبل احد الجهات الامنية وقالوا لغاية الان لم تأت العطوة الامنية والاعتراف من قبل مدير الامن العام. وطالبت عشيرة العمري بان تتكفل الدولة ومديرية الامن العام والداخلية بابنائه وزوجته لانه لا يوجد معيل ودخل شهري لهم وايجاد سكن لابناء الشهيد وزوجته، والاهم اعتراف الجهات الامنية بمقتل ولدهم. وقال الوالد لن نسكت على مقتل ولدنا ولن نسكت على تجاهل مدير الامن العام والصمت الامني وعدم اخذ عطوة اعتراف بان ولدي قتل من قبل رصاص الامن العام.








تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :