أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك كولسات النواب قبل التصويت على الثقة بساعات

كولسات النواب قبل التصويت على الثقة بساعات

30-11-2016 10:30 AM
الشاهد -

حسب ما رصدته الشاهد من تحركاتهم وما دار بالخفاء

كتب عبدالله العظم

مواقف وتحركات نيابية رصدتها الشاهد عبر الايام الاربعة اثناء جلسات مناقشات النواب لمنح الثقة للحكومة ومن بينها طرف ومواقف كانت تجري خارج قبة البرلمان وداخلها واثناء استراحات النواب وجلساتهم الجانبية والجماعية. ومنها ما يشد الانتباه لاهميتها واخرى جاءت على سبيل الترويح عن النفس لطول فترات المناقشة.

الكشف عن الثقة مبكرا

في اليوم الثاني من مناقشات النواب كانت توجهات النواب نحو الثقة واضحة المعالم ومنهم من كان يصرح بها علنا. وكان بين النواب مخاوف في رفع نسبة وعدد مانحي الثقة، من انتقادات الشارع ولذلك لجأ النواب الى حصر الثقة بحيث لا تصل او تزيد عن التسعين مانحا للثقة.

قاعات استراحة الوزراء

بين الحين والاخر كان ينفرد بعض الوزراء في النواب وخصوصا نواب الخدمات لمجارات النواب في مطالبهم والتفاوض معهم حول ما يمكن اجراؤه او انجازه لمناطقهم حسب ما كان يأتي بكلمات النواب. وكان وزراء البلديات والاشغال والزراعة الاكثر تحركا بين النواب لاحراز تقدم في منح الثقة للحكومة وتدوين ما كان يطالب به النواب في غرفة الاستراحة ومحاولات اقناع من الجانب الحكومي في التقاء كل نائب على حده لوضعه بصورة ما يمكن عمله وانجازه لقواعد النواب الشعبية وهذا ما كان يسير عند كل موعد لمنح الثقة بالحكومات كما هو بالسابق. كما وكان هناك تحرك واضح لوزير الصحة واخرين في قاعة التعايش المؤقتة التي استخدمت ما بين السلطتين.

ارقام الثقة تحديد قبل موعد اجراء التصويت

استطلعت الشاهد عن ارقام الثقة التي يمكن ان تحصل عليها الحكومة قبل ساعات من موعدها، من بعض النواب الذين يعتبرون اكثر تحركا ما بين الحكومة وزملائهم، فالنائب مازن القاضي قال بحسب تصريحه الذي اصر على عدم اعلانه قبل اجراء التصويت ان العدد سيكون ما بين 82 - 87 نائبا يمنحون الثقة في الوقت الذي كان يتوقعه البعض ان تفوق التسعين نائبا. ومن جانبه قال النائب احمد الصفدي للشاهد ايضا بان الحكومة ستحصل على ثقة (84) نائبا من مجموع الحضور النواب. اما النائب محمد البرايسه والي ايضا كان بمثابة المحرك الرئيس في تركيزه على النواب الذين ما زالوا مترددين في قرارهم واسهم الى حد بعيد في اقناع البعض من الزملاء في منح الثقة وكان مرجعا لهم عند السؤال او الاستشارة لم يعط رقما للشاهد وبقي محتفظا بمعلوماته مع اقراره بحصول الحكومة على الثقة.

الطراونة ولقاءاته مع النواب

كان رئيس مجلس النواب يلتقي بعض النواب بين الحين والاخر وكان البعض منهم يقترح ان تكون نسبة الثقة بحدود المعقول تحسبا من انتقادات الشارع برغم ان الطراونة كان مرتاحا جدا وكان تركيزه على ما بعد الثقة وتنفيذ ما كانت تعد به الحكومة النواب والمجلس بغض النظر عن العدد الذي ستحصل عليه الحكومة من ثقة المجلس. و،كان هم الطراونة ان تخذل الحكومة المجلس على اساس التشاركية معه كجزء اهم بكثير من الاهتمام بالارقام والاعداد بين المانحين او الحاجبين على حد سواء. وتعامل الحكومة مع من يحجبون عنها الثقة بنفس المستوى في تعاملها مع النواب الذين يمنحوها الثقة في كافة الامور الوطنية والتي تهم قواعد النواب الانتخابية وغيرها حتى لو كان حجم الثقة يفوق المئة او دون السبعين وترك لنواب ان يأخذوا قرارهم من تلقاء انفسهم واستخدام كل ما يتاح لهم من مسائل في الضغط على الحكومة او التعاون معها للوصول الى نتائج ترضي كافة مناطق المملكة.

طرف ونوادر

بعد ان تفاجأ النواب بنشر بعض الصور التي كان يلتقطها لهم المصورون ظهر سخط نيابي على الاعلام، ولكن بالمقابل وجه المكتب الاعلامي ونواب اخرين زملاءهم الجدد بان هذا ما يحدث في بعض الاحيان وان النائب مجرد وصوله الى العمل العام يجب ان يحتمل النقد مثلما يروق له الثناء مما دفع بالنواب الذين هاجموا الاعلام بتقديم الاعتذار لهم وشكرهم على جهودهم التي يبذلوها وانهم على استعداد الى تلقي النقد الموضوعي.

الدغمي والمفاجأة

تفاجأ بعض المراقبين والاعلاميين من توجه عبدالكريم الدغمي في منحه للثقة بينما كان الدغمي قد قام بسحب اسمه من جدول المتحدثين قبل عصر يوم التصويت وكان قد وصل للشاهد من مقربين له بانه سيكون احد المانحين للثقة.

غازي الهويمل

التقى النائب غازي الهويمل باليوم التالي من كلمته التي لاقت نقدا بين بعض الاوساط لما جاء بها من عبارات تهريجيه بعدد من النواب واخرين لاكثر من ساعة في قاعة التشريفات وكان يقص النكت والطرف المضحكة على الجميع مما كون حوله حلقة من النواب الذين استمتعوا لحديثه وطريقته بتقديم النكتة تلو الاخرى وكان شرطه تغيب العنصر النسائي من بين الحضور.

عبدالله العكايله

كان يبدو على ملامح النائب العكايله حالة من الاستياء قبل مجيء موعد كلمته امام البرلمان دون ان يلمح الاسباب لذلك الاشياء او التوتر، حتى ان ظهر تحت القبة في توجيه النواب في كلمته التي القاها تحت القبة من مخاوفه على سمعة المجلس من ارتفاع عدد مانحي الثقة امام الرأي العام، حيث جاءت مقدمة كلمته توجيهيه للنواب في ذلك المعنى.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :