أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية شايفك الاردنيون: المخدرات شبح يطارد ابناءنا وهاجسنا...

الاردنيون: المخدرات شبح يطارد ابناءنا وهاجسنا حمايتهم

16-11-2016 11:03 AM
الشاهد -

بعد تفشي هذه الظاهرة وارتكاب جرائم عديدة بسببها

عدنان جبور: المخدرات تهدد ابناءنا والوعي غائب

عبدالله الجالودي: يجب الدخول في حوار مع الابناء

بسام عيشة: الابناء يحتاجون الى تعامل انساني راقي

روان عبيسات: الاهتمام بهذا الموضوع هو اهتمام بمستقبل الاردن

ديمة محبوبة: العائلة يجب ان تؤثر على ابنائها بشتى الاشكال

هديل الدسوقي: يجب الرقابة الذاتية قبل الرقابة العائلية

سعد حياصات: يجب التخلص من هذه الظاهرة

تسنيم شامين: الاهل والعائلة هم معنيين اولا واخيرا عن هذا الموضوع

هنا مبيضين: انتشار المخدرات سببه عدم الوعي لكافي من قبل الشباب

سمر حدادين: حمى الله الاردن وشعبه من هذه الظاهرة

عمر ابو احمد: المسؤولية مشتركة في هذا الموضوع

غدير الحارس: المخدرات موجودة في المدارس والجامعات

محمد علي: الانسان نفسه قادر على علاج نفسه من الادمان

عمر خالد: هذه الآفة منتشرة منذ سنوات

مهدي الحسامي: الخطورة تكمن في الادمان وليس بالانتشار

محمود ابو خليفة: المخدرات تجتاح الجامعات والمدارس

سميح المساعفة: المخدرات ظاهرة سيطرت على الشباب

هبة الريماوي: من ينقذ ابناءنا من هذا الوباء الخطير

احمد الشعلان: نحن بحاجة الى ترشيد واصلاح بهذا الموضوع الخطير

نائل ربابعة: اولادنا هم رصيدنا للمستقبل

الشاهد-علي أبو ربيع

انتشرت في الاونة الاخيرة ظاهرة المخدرات بشكل كبير في المجتمع الاردني حيث اصبح ترويج هذه المخدرات وتعاطيها امرا في غاية السهولة وادت الى ارتكاب جرائم القتل بسببها ومع ازدياد هذه الجرائم وخاصة الجرائم العائلية التي وقعت وتقع بدأ المجتمع الاردني يقلق من تفاقم هذه الظاهرة ووضع الاردنيون ايديهم على قلوبهم خوفا ورعبا على ابنائهم من ان تصل اليهم هذه الآفة بعد ان ازداد تحذير المسؤولين ودعوتهم للاهل لمراقبة ابنائهم لان الشخص المتعاطي لا يستطيع السيطرة على تصرفاته بعد تعاطيه اي مادة مخدرة وقد ازدادت وكثرت انواعها واصبح اكثرها خطرا الانواع الرخيصة التي هي في متناول الشباب ومن كل الاعمار وهذا كله يرجع الى ضعف الوازع الديني وانعدام التوجيه والبيئة السيئة واصدقاء السوء والعيش في اجواء الانحراف والرغبة ف التقليد الاعمى والتغلب على ضغوطات الحياة التي يعاني منه الشخص المتعاطي هذا بالاضافة الى محاولة التقليد الاعمى عند الشباب الصغار وحبهم لتجربة اي شيء جديد ومنه المخدرات الرخيصة التي اصبحت تنتج محليا بعض ضعاف النفوس الذين لا يهمهم سوى الربح المادي ولا يعنيهم دمار جيل باكمله واكبر مثال على ذلك الجريمة التي حدثت مطلع هذا الشهر وكانت الام ضحية ابن ضال لم يعرف لماذا وكيف ارتكب جريمته بحق الانسانة التي احبته وكانت دائما تقف الى جانبه. هذه الجريمة دفعت كل المسؤولين الى تكثيف الحملات من اجل مكافحة آفة المخدرات وهناك دعوة الى تكاتف الجميع كل حسب موقعه ودوره في المجتمع. الشاهد بدورها قامت وستقوم بالمشاركة بهذه الحملة من خلال مواضيع كثيرة تخص هذه الآفة وتشارك المواطنين والمسؤولين حملتهم عل وعسى نستطيع ان نتخلص منها او نحد من تأثيرها الآخذ بالازدياد يوما بعد يوم. ماذا يقول الاردنيون وحجم القلق الذي يساورهم تجاه هذه الآفة نبدأه بهذا الاستطلاع الميداني الذي اخذنا فيه رأي شرائح مختلفة من المجتمع كل ادلى بدلوه حول آلية القضاء على المخدرات وحماية الشباب من مخاطرها. سمر حدادين قالت للشاهد بداية حمى الله الاردن وشعبه من هذه الظاهرة التي اصبحت منتشرة في الايام الاخيرة خاصة، حيث ان المسؤول والمتسبب في انتشار هذه الظاهرة ليس شخصا او طرفا واحدا، وانما عدة اشخاص وعدة اطراف مسؤولة عن هذا الوباء الخطير الذي اصبح يسيطز على ابنائنا وخاصة الشباب فالجرائم التي ارتكبت اخيرا، كانت بسبب هذا الوباء، فتمنى الاجراء والقوانين الرادعة للحد من هذه الظاهرة والتخلص منها. هنا مبيضين قالت انتشار المخدرات سببه عدم الوعي الكافي من قبل الشباب فاصبحوا لا يدركون الخطورة التي تسببها هذه الآفة الخطيرة وهذا الوباء المميت فلو يوجد هناك وعي وتثقيف عالي لن تحصل هذه الجرائم وخاصة (العائلية) التي اصبحنا نسمع بها بشكل كبير في المجتمع الاردني، بالاضافة الى ان الاهالي والعائلات معنية بشكل كبير في هذا الموضوع، حيث يجب تشديد الرقابة على الاولاد والابناء في العائلة اكثر من اللازم. تسنيم شاهين قالت الاهل والعائلة هم معنيون اولا واخيرا عن هذا الموضوع، فلو ان الاهالي يقومون بتوعية ابنائهم بشكل صحيح وواعي، لم نصل الى هذه المواصيل يوما من الايام، بالاضافة الى دور المجتمع المدني في بث التوعية والنصائح خاصة للشباب، ناهيك عن دور وسائل الاعلام في التأثير على هذه الظاهرة ومواقع التواصل الاجتماعي مثل (الفيسبوك) الذي يلعب دورا كبيرا في هذا الموضوع ويشغل فئة كبيرة من الاهالي. سعد حياصات قال يجب التخلص من هذه الظاهرة والوباء الخطير والمميت الذي يهدد شبابنا وابناءنا في المجتمع الاردني حيث اصبحت هذه المخدرات في متناول الجميع وخاصة فئة الشباب، فعندما ترتكب الجرائم تقع ضحيتها العائلة بسبب الانحراف الذي يتمتع به بعض الشباب في المجتمع الاردني، المتعاطي والمروج كلاهما نفس النتائج، فيجب محاسبتهم من قبل الدولة، وتغليظ العقوبات في هذا الموضوع الخطير. هديل الدسوقي قالت يجب الرقابة الذاتية قبل الرقابة العائلية، فالانان مسؤول عن افعاله وتصرفاته اولا واخيرا عن هذا الموضوع الخطير والمميت الذي يهدد ابناءنا ثم يأتي دور العائلة والاهل في التشديد والرقابة على تصرفات ابنائهم خاصة الذين يدرسون في الجامعات او المدارس، فهذه الاماكن هي (الوكر) لانتشار المخدرات في وقتنا الحالي، فنتمنى التخلص منها في اقرب وقت. ديمة محبوبة قالت العائلة يجب ان تؤثر على ابنائها بشتى الاشكال، فالانسان ينشأ مع عائلته وليس اشخاص اخرون، حيث يؤثرون على الابناء اما بالايجابية او السلبية، هذه الامور تعود على طبيعة العائلة وطريقة تفكيرها، بالاضافة الى دور التوعية والتثقيف والارشاد للشباب للحد من هذه الظاهرة والتغلب عليها والسيطرة عليها قبل تفاقهما وانتشارها في المجتمع الاردني وتصبح متناولة بشكل اكبر في متناول الجميع. روان عبيسات قالت الاهتمام بهذا الموضوع هو اهتمام بمستقبل الاردن، فابناؤنا هم من سيقوم عليهم عماد الدولة، مشيرا الى بعض اولياء الامور يلهون عن اولادهم بتجارة او سفر او غير ذلك من مشاغل الحياة، حيث يجب ان يكون هناك حملات توعية لتدق لهم ناقوس الخطر وتدعوهم للاهتمام بابنائهم قبل فوات الاوان. عبدالله الجالودي قال يجب الدخول في حوار مع الابناء، وهم في عمر صغير وذلك في محاولة لفهمهم وبناء صداقة معهم، ومن هنا تأتي اهمية الحملات التوعية قبل تفشيها في المجتمع الاردني. بسام عيشة قال الابناء يحتاجون الى تعامل انساني راقي خاصة في فترة عمرية معينة ويجب على الاباء تحسس احتياجات اولادهم وميولهم ومواهبهم وطموحاتهم التي تبدأ بالتبلور في هذا السن او العمر الحساس جدا، فبتالي فان التوعية من قبل اولياء الامور مهمة جدا في هذه المرحلة. نائل ربابعة قال اولادنا هم رصيدنا للمستقبل ومن هنا تأتي اهمية الحملات التوعوية والتثقيفية التي تقول للاباء والامهات (حافظوا على اولادكم وراعوهم وحاوروهم). عدنان جبور قال المخدرات تهدد ابناءنا والوعي غائب، فلو كان هناك دور عالي في التثقيف والتوعية والارشاد لم نصل الى هذا الحد من انتشار هذا الوباء الخطير والمميت، حيث ان المجتمع المدني معني بشكل كبير عن انشاء دور للتوعية والارشاد والتوعية للحد من هذه الظاهرة المميتة. هبة الريماوي قالت من ينقذ ابناءنا من هذه الآفة والوباء الخطير الذي يهدد حياة شبابنا بالخطر والقتل ومن المسؤول عن هذا الوباء الخطير الذي اصبح يتفشى في مجتمعنا. احمد الشعلان قال نحن بحاجة الى ترشيد واصلاح بهذا الموضوع الخطير، وتسليط الضوء على خطورة هذه المخدرات وما تتركه من اثر سلبي على الشخص نفسه وعلى المجتمع بشكل عام، قبل ان تقع جرائم كبرى بسبب هذه المخدرات. محمود ابو خليفة قال المخدرات تجتاح الجامعات والمدارس، لان الدور الرقابي لم يكن موجودا بالشكل المطلوب فدور الرقابة اصبح ضعيفا جدا، حول موضوع انتشار المخدرات بين ايدي الشباب. سميح المساعفة قال المخدرات ظاهرة سيطرت على الشباب، فمن يقع دائما في (الفخ) ومن يكون الضحية في النهاية هم الشباب لا غيرهم والارشاد والتثقيف بشكل اوسع واشمل. عمر خالد قال هذه الآفة منتشرة منذ سنوات، فلا يوجد جديد او تعديل على هذه الظاهرة، اذ كل مرة تزداد بشكل كبير في المجتمع وتصبح منتشرة وبين متناول الجميع، فاين الدور الفعال للرقابة تجاه هذا الموضوع. مهدي الحسامي قال الخطورة تكمن في الادمان وليس بالانتشار، فخطورة هذا الموضوع اولا واخيرا هي في الادمان فهناك العديد من الشباب وصلت بهم الحالة الى الادمان، فهم الان يدفعون الثمن غاليا نتيجة تعاطيهم لهذه المخدرات المميتة. عمر ابو احمد قال المسؤولية مشتركة في هذا الموضوع، والمعني لي طرفا واحدا او شخصا واحدا، فقد تكون اكثر من جهة مسؤولة من انتشار هذا الوباء المميت والخطير. غدير الحارس قالت المخدرات موجودة في المدارس والجامعات وليس فقط في اماكن مغلقة في المجتمع، فالابناء يتأثرون بشكل كبير في هذه الظاهرة لانهم يقضون اوقاتا طويلة في هذه الاماكن. محمد علي قال الانسان نفسه قادر على علاج نفسه فهذه الظاهرة لا يلزم علاجها المراكز او (دور الادمان) فالانسان نفسه قادر على علاج نفسه اذا كان يعاني الادمان من المخدرات.







تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :