أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة جنوب عمان يطلب الرحمة من المسؤولين

جنوب عمان يطلب الرحمة من المسؤولين

21-11-2012 04:34 PM
الشاهد -

هل الدولة عاجزة عن تحسين واقع جنوب عمان؟!
مجمع الجنوب يفتقر للخدمات وأصبح يشكل مكرهة صحية.
متسكعون أمام أبواب المدارس لبث الرعب في قلوب الطلاب.
حوادث سير وحالات دهس أمام أبواب المدارس.
غياب الرقابة الأمنية ورقباء السير عن المناطق الحيوية.
شوارع جنوب عمان تشكل مصائد للمركبات وأذى للمواطنين.
مطالبات بتحمل أمانة عمان تشكل مصائد للمركبات وأذى للمواطنين.
مطالبات بتحمل أمانة عمان مسؤولية تردي الأوضاع في المنطقة.
رأس العين أصبح مصبا لمياه المناطق المجاورة ولا تصريف لها.
الشاهد- خالد خشرم
تشهد منطقة جنوب عمان نقصا حادا في الخدمات المقدمة في معظم القطاعات الخدمية مما يجعل مرتاد هذه المنطقة يشعر بأنه خارج نطاق العاصمة عمان وعزا المواطنون هذا النقص إلى سوء إدارة المسؤولين في أمانة عمان تحديدا وإلى سياسات الحكومات المتعاقبة بل واتهمومها بتهميش مناطقهم وتجاهلها على حساب مناطق عمان الأخرى خاصة الغربية منها مضيفين أنهم كمواطنين يؤدون واجباتهم تجاه الدولة ويدفعون الضرائب والرسوم المترتبة عليهم ولكنهم في المقابل لا تقدم لهم الخدمات اللازمة والتي ترضيهم. مجمع الجنوب يعاني من أبسط المقومات والخدمات لإستمراره.. الشاهد رصدت بعد تلقيها لعدد كبير من الشكاوى من المواطنين السلبيات والمعاناة التي يعانونها يوميا في مجمع الجنوب حيث افتقاده لأبرز وأهم الخدمات والبنى التحتية اللازمة وعلى رأسها المرافق الصحية ودورات المياه حيث يعتمد أصحاب المحال التجارية والبسطات المنتشرة في المجمع وجموع المواطنين لقضاء حاجاتهم إلى مسجد المجمع وذلك حين يفتح أبوابه أوقات الصلاة مما يشكل ضغطا هائلا عليه ويتم تحويل مرافقه إلى مكاره صحية لا ترقى لأن تكون في مكان للعبادة والصلاة وفي شكل آخر أصبحت أسوار المجمع وفناءاته وساحاته دورات مياه متنقلة ومكشوفة إضافة إلى الأماكن خلف المحلات حيث يقوم البعض بقضاء حاجته أمام وعلى مرأى الجميع رجالا كانوا أم نساء مما يعد تصرفا غير أخلاقي وغير لائق ويؤدي إلى مكاره صحية وتشويه للأماكن العامة والمنظر العام للمجمع. وأكد أصحاب المحال التجارية للشاهد بأنهم يقوموا بدفع خدمات وإيجارات وبدل نظافة ولا يجدوا بالمقابل أي خدمات مقدمة وأبسطها إيجاد وبناء دورات مياه عامة للمجمع الذي يستخدمه الآلاف يوميا من المواطنين ذهابا وإيابا إضافة إلى العاملين وأن هذه الخدمات تعد ضرورة ملحة لهم لما تسببه لهم من معاناة إضافة لوجود حسبة الخضار والفواكة فيه ويعد مقصدا لأهالي عمان من جميع مناطقها مطالبين أمانة عمان والمسؤولين في الحكومة تلبية طلباتهم وتحسين الخدمات المقدمة فيه. حيث قال المواطن محمد عبدالرحمن سعيد للشاهد أنه يؤم المجمع يوميا للذهاب لعمله والإياب وانه في كثير من الأحيان يضطر لقضاء حاجته لكنه لا يستطيع لعدم وجود أماكن مخصصة مما يضطره للبحث عن بديل في مكان ما. وقال أبوأحمد أحد أصحاب المحال التجارية أنه يقوم بتحمل نفسه لحين فتح المسجد للذهاب لقضاء حاجته وينتظر أوقاتا طويلة لذلك بسبب الإزدحام والضغط الكبير على مرافق المسجد من الجميع كانوا أصحاب محال أو بسطات أو مواطنين أو مصلين مناشدا المسؤولين حل هذه المعضلة التي تؤرقهم. وأكد صاحب محل آخر أن خلف محالهم التجارية أصبحت مكاره صحية ورائحة المجمع أصبحت نتنة جراء إنتشار القاذورات خلف المحال والأبنية وعند الجدر بسبب عدم وجود مرافق صحية في المجمع وقال غاضبا أيعقل أن يكون مجمع رئيسي في العاصمة دون مرافق؟! متسائلا عن سبب هذا الشيء ومن قام بتصميمه وبنائه وهل إقامة هذه المرافق سيشكل عجزا في ميزانية الدولة؟! وطالب المواطنون بإعادة فتح وتأهيل المرافق المغلقة في المجمع منذ وقت طويل وإضافة وحدات جديدة لخدمة أكبر شريحة من مرتادي هذا المجمع. طلاب المدارس يشكون بث الرعب لديهم من قبل أصحاب السوابق.. من جهة أخرى شكى عدد كبير من المواطنين من عدم وجود أجهزة الأمن من دوريات شرطة أو رقباء سير أمام مدارس منطقة جنوب عمان حيث تشهد وبشكل دائم تواجد الطائشين من الشباب ومرورهم بسيارات بسرعات عالية مما يجعل طلاب المدارس من الذكور والإناث عرضة للخطر والدهس إضافة إلى تعرض الشوارع إلى ضغط كبير وإزدحامات جراء وجود المدارس بمنطقة المجمع وأكد المواطنون أن هناك الكثير من الطلاب قد تم تعرضهم للدهس مما شكل لهم إصابات دائمة. وبشكل آخر ينتشر أمام تلك المدارس ذكورا أو إناثا العديد من الخارجين عن القانون وأصحاب السوابق وغيرهم متسكعين أمام أبوابها للتحرش وإثارة الرعب في نفوس الطلاب والطالبات ويشكلون خطرا حقيقيا وتهديدا صريحا لهم حيث يقومون بتعاطي الحبوب والمواد المخدرة بشكل علني أمام المدارس مما يقلق الأهالي ويتسبب بحدوث مشاكل عديدة بين الأهالي وبين هؤلاء المتسكعين للحفاظ على أبنائهم وطالبوا بتدخل الأجهزة الأمنية لحماية أبنائهم وبناتهم وإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على حياتهم ومنع تلك التصرفات من مرتادي أبواب المدارس من الزعران وأصحاب السوابق والمتحرشين ومحملين الدور الأكبر لمديريات التربية المسؤولة ومدراء المدارس لعدم قيامهم بعملهم والدفاع عن أبنائهم الطلبة. شوارع جنوب عمان تشكل مصائدا للمركبات وأذى للمواطنين.. كما وتعاني منطقة جنوب عمان من سوء التعبيد لدى الشوارع وإنتشار الحفر والبرك المائية خاصة في فصل الشتاء مما يسبب حوادث مرورية كثيرة وأضرارا للمركبات والمارة من المواطنين حيث كشفت الأمطار الأخيرة عن سوء البنية التحتية لشوارع الوحدات وام الحيران ورأس العين إضافة للمشكلة الدائمة في جميع شوارع المملكة والمتمثلة في مناهل الصرف الصحي الموجودة في وسط الشوارع وإنخفاضها عن مستواه مما يجعلها مصائد للسائقين وكثيرا ما تسبب الأضرار والحوادث إضافة إلى الفيضانات المستمرة لها وتسرب المياه منها للشوارع. هذا وتعد منطقة رأس العين مصبا لمياه التجمعات التي تأتي من المناطق العليا جوارها من منطقة مجمع الجنوب والزهور وغيرها ومع عدم تصريف تلك المياه تتكون البرك غير الصحية وتنتشر الحشرات وتسبب الأذى للمواطنين دون إدراك أو إهتمام من كوادر أمانة عمان ومسؤوليها وكأن الأمر لا يعنيهم. هذا وناشد الأهالي المسؤولية العمل على حل مشاكلهم ومتابعة مطالبهم والقيام بواجبهم على أكمل وجه حتى لا تتفاقم الأمور ويتم تصعيدها.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :