أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية لقاء الشاهد العين الشيخ طلال الماضي: أجمل ما أهديت ساعة يد...

العين الشيخ طلال الماضي: أجمل ما أهديت ساعة يد يوم زفافي من جلالة الملك الحسين

21-11-2012 01:14 PM
الشاهد -

قال ان قضاء حوائج الناس كرامة يجب المحافظة عليها .
عينت شيخا لعشيرة العيسى عام 1996م بعد وفاة والدي.
لم استغل موقعي وأبنائي يدرسون على حسابي الخاص.
عملت في صغري بسقاية مشاتل الزيتون وكنت أحصل على 25 دينارا.
كانت سعادتي لا توصف عندما رزقت بإبني هاشم .
لا وقت فراغ لدي حتى في عطلة نهاية الأسبوع.
لا أشجع سوى المنتخب الوطني لأن هناك فتنة في تشجيع الأندية.
أحب الطبخ الذي يحتوي على خضار شرط أن يكون طبخ زوجتي.
كنت أتمنى أن لا يدخل فيصل الفايز في تجربته النيابية وطاهر المصري له من اسمه نصيب.
أتمنى أن يصل حزب الجبهة الأردنية الموحد إلى السلطة في المرحلة القادمة .
الشاهد- ربى العطار
عمل في بداية حياته موظفا في الشركة الأردنية الفرنسية للتأمين ثم عين مدرسا للرياضيات ثم عين مديرا لمدرسة في عام 1993م وبقي في عمله حتى عين موظفا في وزارة الداخلية منذ عام 1995م إلى عام 2007م هذا بجانب عمله الإجتماعي فهو عضو مؤسس وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الجبهة الأردنية الموحد كما أصبح عضوا في المجلس الإستشاري لمحافظة المفرق عام 2003م كما أصبح رئيسا لنادي الحسين الرياضي منذ عام 1997م إلى عام 2001م وأصبح كذلك نائبا لرئيس إتحاد البولينج وهو عضو مؤسس في النادي العربي للثقافة والفنون وعضو في مركز البادية للبحوث والتنمية في الفترة ما بين عام 2002م إلى عام 2006م فهو لا يتوانى عن تقديم يد العون والمساعدة لكل محتاج من أبناء قبيلته وبيته مفتوح باستمرار لكل صاحب حاجة فهو شيخ قبيلة العيسى منذ عام 1996م إلى الآن وهو الآن عضو في مجلس الأعيان الخامس والعشرين إنه العين السيد طلال الماضي وفيما يلي نص المقابلة معه الذي أطلعنا من خلالها عن عدة جوانب من حياته الخاصة..
*هل لك أن تحدثنا في البداية عن سيرتك الذاتية؟
ــ إسمي الكامل طلال صيتان مجحم الماضي ولدت في منطقة الدفيانة في محافظة المفرق عام 1964م أكملت دراستي الإعدادية في الدفيانة وحصلت على الثانوية العامة عام 1981م من مدرسة المفرق ثم التحقت بكلية ابن خلدون ودرست المحاسبة والتحقت بالقوات المسلحة في الفترة ما بين عام 1983م إلى عام 1985م ثم حصلت على بكالوريوس في التاريخ من جامعة بيروت العربية عام 1994م ثم حصلت على الدبلوم العالي في التاريخ من جامعة القديس يوسف في بيروت وعملت خلال هذه السنوات في عدة مجالات إبتداء في الشركة الأردنية الفرنسية للتأمين ثم عملت في مجال التعليم وبعدها عملت موظفا في وزارة الداخلية وفي عام 1996م توفي والدي وأصبحت بعدها شيخا لعشيرة العيسى من بعده وأصبحت أمارس العمل الوظيفي والعام إلى أن أحلت على الإستيداع في عام 2007 وتابعت بعدها عملي الإجتماعي.
*حدثنا عن عائلتك وكم لك من الأبناء؟
ــ تزوجت في عام 1991م ورزقت بأربعة بنات وولد إبنتي الكبرى تدرس الصيدلة في جامعة العلوم والتكنولوجيا وإبنتي الثانية تدرس اللغة الإنجليزية في جامعة اليرموك ويدرسون على حسابي الخاص، إبنتي الكبرى كانت من العشرة الأوائل في لواء البادية الشمالية الشرقية والأولى في مدرستها وإبني الوحيد هو الآن في الصف الخامس.
*هل هناك مبادئ وقيم معينة تحرص على أن تغرسها في أبنائك؟
ــ نحن نؤمن إيمانا قاطعا بأن أداء الخدمة العامة وقضاء حوائج الناس كرامة من رب العالمين ونحاول جاهدين أن نحافظ عليها ويجب أن تكون كل الأسرة يدا واحدة ومستعدة لمساعدة المحتاجين وحريصين أن نغرس هذه القيم بأبنائنا.
*هل تذكر مقدار أول راتب حصلت عليه ومن أي جهة؟ ـ
ـ وأنا في الصف الثالث الإعدادي عملت في إحدى المشاريع التنموية وكانت للشريف ناصر بن جميل في منطقة الحلابات وكنت أقوم حينها بسقاية مشاتل الزيتون التي تجهز للزراعة في مواقع أخرى وأول مبلغ حصلت عليه 25 دينارا وكنت أتقاضاه شهريا.
*ما هو أكثر خبر أفرحك حين سمعته؟ ـ
ـ فرحت جدا عندما رزقني الله بإبني هاشم وكانت سعادتي لا توصف.
*ما هو أكثر خبر أحزنك وبكيت لأجله؟
ــ حزنت جدا وتأثرت لوفاة والدي رحمه الله.
*ما هي حكمتك في الحياة؟
ــ "العمر والرزق بيد رب العالمين" مما يجعلني مضطر لمجاملة أشخاص لا يستحقون المجاملة".
*ما هو المكان المفضل لك في العالم؟
ــ في المرتبة الأولى مكة المكرمة ومن ثم الأردن.
*لو كان معك باقة ورد وأردت إهداءها فلمن تهديها؟
ــ أهديها لعامل الوطن الذي ينظف الشارع والذي يحافظ على جمال ونظافة بلدنا.
*من هو صاحب الفضل عليك في هذه الحياة؟
ــ بعد الله عز وجل والدي رحمه الله شيخ قبيلة العيسى فهو من علمني وحببني بعمل الخير وغرس بي أجمل المبادئ والقيم.
*من يساعدك باختيار ملابسك ويعتني بأناقتك؟
ــ زوجتي لها دور كبير في ذلك وأقول دائما الله يعينها على ظروف عملي فأنا في إنشغال دائم حتى عطلة نهاية الأسبوع المخصصة لعائلتي ملغية بسبب إنشغالي الدائم بالعمل.
*ما هي اللحظات التي تشعر فيها بالحرج؟
ــ عندما يأتيني شخص يحتاج إلى مساعدة ولا أقدر على مساعدته.
*ما هي هواياتك؟
ــ أجد نفسي بالعمل العام وأعتبره أكثر من هواية وأنا من هواة الرياضة بكافة أشكالها وكنت أجيد كرة القدم والطائرة والتنس وكنت رئيسا لنادي الحسين الرياضي ونائب رئيس اتحاد البولينج.
*هل هناك فريق كرة قدم معين تشجعه؟ ـ
ـ أشجع المنتخب الوطني ولكني لا أشجع أندية لأني أشعر أن هناك فتنة في تشجيع الأندية وأشجع دائما اللعب الجميل وعالميا أشجع المنتخب البرازيلي.
*لو شكلنا فريق كرة القدم من الحكومة من ستختار الحارس ومن ستختار الهداف؟
ــ حارس المرمى الصديق والحبيب ماهر أبوالسمن والهداف عبدالله النسور.
*لو كان معك مسدس وفيه طلقة واحدة فعلى من توجهها؟
ــ أوجهها على أعداء الأردن من يتمنون السوء لبلدنا الآمن المستقر.
*ماذا تقول لأعدائك وماذا تقول لأصدقائك؟
ــ أصدقائي أتمنى لهم طيب السيرة والسريرة، أما أعدائي فالله كفيل بهم.
*من هو أكثر شخص يهاتفك يوميا؟
ــ أم هاشم زوجتي فهي أقرب شخص لي في هذه الحياة.
*ما رأيك بجيل اليوم؟
ــ هذا الجيل جيل الثورة العلمية والتكنولوجية أتمنى دائما أن يأخذوا الجانب الإجتماعي من هذه الثورة ولكن أتمنى أن لا يتركوا ما تربينا عليه وعاداتنا والمبادئ التي تربينا عليها وأنا أشعر أحيانا أن هناك تخلي كلي عنها.
*هل تربى أبناءك على الطريقة التقليدية القديمة أم على الطريقة الحديثة؟
ــ أنا حريص جدا أن يكون إرتباط أبنائي مع رب العالمين وأنصحهم دائما بأن لا تكون مرجعيتهم العيب لأن مفهوم العيب من الممكن أن يختلف من شخص إلى آخر ولكن يجب أن تكون مرجعيتهم الحلال والحرام وكل ما كانت التربية مربوطة بالحلال والحرام لن تكون هناك أية مشاكل.
*ما هي أجمل ساعات اليوم بالنسبة لك؟
ــ أؤمن بمبدأ "أمير النهار أوله" فلذلك أحب ساعات النهار الأولى.
*من هو الشخص الذي يزعجك بهاتفه؟
ــ من يطلب شيئا ليس حقا له ويطلبه بإلحاح وأغلب وقتي أقضيه في المكالمات الهاتفية لذلك هاتفي غير معمم دوليا حتى أرتاح قليلا من المكالمات عندما أسافر.
*ما رأيك بالواسطة وكيف تتعامل معها؟
ــ نتمنى أن تغادرنا ولكن هذا الأمر صعب في ظل الظروف الحالية ولكن أتمنى أن تكون في إيصال الحقوق لأصحابها وأن نجتهد في خدمة صاحب الحق.
*ما هو المكان السياحي المحبب لك في الأردن؟
ــ أحب الأماكن ذات الطبيعة الجميلة مثل جرش وعجلون.
*ما هي الأكلة المفضلة بالنسبة لك؟
ــ الأكل الذي فيه خضار شرط أن يكون من طبخ أم هاشم.
*هل أنت من الأشخاص المدخنين وكم فنجان قهوة تشرب في اليوم؟
ــ لا أدخن وغالبا ما أشرب القهوة العربية السادة.
*ما هي أجمل هدية حصلت عليها؟
ــ ساعة يد أهداني إياها جلالة الملك حسين رحمه الله في يوم زواجي.
*هل تعتبر نفسك من الأشخاص المتسامحين والمتفائلين؟
ــ نعم فأنا متسامح ومتفائل جدا فلا حياة دون التفاؤل بالمستقبل.
*ما هو أكثر شيء يزعجك في عمان؟
ــ الإزدحام المروري وقلة نظافة عمان التي كانت نموذجا نفتخر به ولكن الآن وللأسف أصبحنا نشاهد الأوساخ في العديد من الأماكن.
*هل هناك قرار اتخذته وندمت عليه؟ ـ
ـ لا أعتقد وربما هناك بعض القرارات في مجال العمل التجاري ولكن هذا وضع طبيعي لأن لا أحد يضمن نتائج العمل التجاري.
*هل هناك قرار تتردد الآن باتخاذه؟
ــ متردد بأن أكمل دراستي لأن الوقت والظروف لا يسمحون لي لكن لا بد أن أكمل الدكتوراه.
*كيف تصف لنا هذه الشخصيات؟ ــ
-عبدالله النسور: شخصية وطنية محترمة ولكن نتأمل أن يتخذ قرارات أفضل مما اتخذ الآن. ـ فايز الطراونة: أتمنى أن يعطي مساحة أكبر للرأي الآخر.
ـ عون الخصاونة: كنا نتمنى أن يكون رئيس حكومة في ظروف أفضل مما جاء فيها. ـ معروف البخيت: حاول أن يستفيد من تجربته الأولى في عام 2007م لكن الظروف كانت أقوى من إستفادته. ـ طاهر المصري: له من إسمه نصيب "طاهر". ـ فيصل الفايز: كنت أتمنى أن لا يدخل في تجربته النيابية ويبقى رجل دولة. عبدالرؤوف الروابدة: كنت أتمنى أن يؤخذ بتشخيصه للإقتصاد الأردني إبان توليه رئاسة الحكومة حتى لا تصل إلى ما وصلنا إليه.
*ما هي طموحاتك وأمنياتك؟
ــ سياسيا أتمنى أن الحزب الذي أنتمي إليه وهو "حزب الجبهة الأردنية الموحد" ان يصل إلى كل الناس ببرامجه وأن يستلم السلطة في المرحلة القادمة في ظل الحكومات البرلمانية الحزبية وأتمنى أن يكون قادرا على إدارة أمور البلاد.
*هل هناك رسالة تود أن توجهها من خلال الشاهد؟
ــ رسالتي للمواطن الأردني وأتمنى أن لا يخرج من نطاق السلمية في الرأي أنا مع حق الإعتراض لكن أيضا مع حق الحفاظ على الممتلكات العامة فأنا ضد الإعتداء على الممتلكات العامة لأن هذا الشيء يشكل ضررا على المواطن. ورسالتي الأخرى إلى نقابة المعلمين ومجلس نقابة المعلمين بالنسبة لقانون الإضراب عن العمل وأقول لهم "اتقوا الله في أبنائنا" فهم من يحملون رسالة الأنبياء فيجب أن لا تشخص الأمور وأن لا ينجروا إلى المذبح السياسي.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :