أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية سياسة تدخل اميركا بالشأن اليمني يهدف الى التوصل الى...

تدخل اميركا بالشأن اليمني يهدف الى التوصل الى اتفاق سلمي لحلحلة الوضع المتفاقم للانفجار

19-10-2016 01:48 PM
الشاهد -

محاولات تقسيمه الى ستة اقاليم يشكل خطورة لتمزيق اليمن وتفكيكه

هل يكون مضيق باب المندب بداية لتفجير المواقف حول مضيق هرمز !؟

الشاهد : عبدالله محمد القاق
لا تزال تطورات الوضع في اليمن تهيمن على المنطقة يشكل خطورة على المنطقة ، على الرغم من الأخبار التي تشير إلى التوصل إلى اتفاق بين الرئاسة اليمنية والحوثيين الذين يسيطرون على أجزاء مهمة من صنعاء. وبالرغم من فشل المحادثات اليمنية في الكويت الا ان هناك مصادر دبلوماسية قالت ل – الشاهد - ن هناك مساعي عمانية بالتنسيق مع الكويت تهدف إلى انهاء الحرب الدائرة في اليمن. وقالت مصادر دبلوماسية ان هذه المساعي لاتزال طور التشاور وان عمان تسعى لدعوة بعض قادة دول مجلس التعاون الخليجي لعقد لقاء في مسقط وتوقيع اتفاقية سلام تنهي من خلالها الحرب اليمنية الدائرة منذ سنوات. وفيما اشادت المصادر بالدور الذي لعبه المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ في حل هذه الأزمة، أوضحت انه لايزال في طور اجراء مباحثات مع الأطراف اليمنية للوصول لاتفاق نهائي للسلام، مشيرة الى ان الجهود الدولية ومجموعة الـ 18 والكويت تواصل عملها لبلوغ هذا الهدف. وذكرت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها أن وزير الخارجية الكويتي تلقى وأجرى اتصالات بهذا الصدد شملت كلا من وزير خارجية مصر سامح شكري والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والامين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني.
هذا وقد تناقلت الصحف الخليجية بيانا صدر عن اجتماع مجلس التعاون الخليجي على المستوى الوزاري في الرياض "ألمح إلى احتمال التدخل". بينما اتهمت صحيفة إيرانية صادرة بالعربية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالإصرار على "تمزيق" اليمن إلى ستة أقاليم في مسودة الدستور. ويقضي الاتفاق الأخير بين الرئاسة والحوثيين بزيادة الدور السياسي للحوثيين وتعديل مسودة الدستور التي يرفضها، في وقت أفادت فيه صحف يمنية بأن الحوثيين بدأوا في الانسحاب من القصر الجمهوري وأطلقوا سراح مدير مكتب الرئيس اليمني. وحملت "الوفاق" الإيرانية في صفحتها الأولى الرئيس اليمني هادي مسؤولية تفاقم الأوضاع "نتيجة إصرار الرئيس اليمني وبعض المسؤولين على تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم" في مسودة الدستور الجديد. وفي نبرة مواجهة، نقلت "عكاظ" السعودية في خبرها الرئيسي بيان مجلس التعاون الخليجي الذي قال "أمن اليمن جزء من أمننا وسنتخذ الإجراءات المطلوبة لحماية مصالحنا". وفي الإفتتاحية، تحدثت الصحيفة عن "التدخلات الأجنبية" و"الذين يرفضون الاحتكام إلى العقل والالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين جميع الأطراف". وفي وضوح أكثر، قالت الصحيفة "اليمن عصي على من يعمل لإخضاعه بالقوة أو يسعى لسلخه من جسمه العربي. اليمن سيبقى عربيا روحا وعقلا". اما المراقبون فقد وصفوا الحوثيين في اليمن بـ"الإرهابيين"، وطلبت مساواتهم من قبل التحالف الدولي لمحاربة ما يعرف باسم الدولة الإسلامية الارهابية . ونسبت وكالة “رويترز” إلى مسؤولين اميركيين القول إن مدمرة بحرية أمريكية ترسو قرب باب المندب تعرضت لقصف بصاروخين انطلقا من مناطق يسيطر عليها الحوثيون” على حد وصف الوكالة وذلك في عملية قصف هي الثانية في غضون أيام.
وقال المسؤولون أن الهجوم بالصواريخ حصل الأربعاء وأن البارجة الأميركية أطلقت أسلحة دفاعية لتضليل الصاروخين الذين سقطا في البحر، فيما اكدت وكالة “اسوشيتد برس” الاميركية أن السفينة المستهدفة هي البارجة الحربية الاميركية ( يو أس أس ماسون) التي اعلنت وا شنطن في وقت سابق استهدافها بصاروخين مشيرة إلى أن هناك اعتقادا لدى المسؤولين الأميركيين بأن الصاروخين انطلقا اليوم من المناطق ذاتها التي اطلق منها الصاروخان السابقان”. واذ نفت مصادر عسكرية رفيعية بشدة تنفيذ عملية قصف على بوارج بحرية جنوبي البحر الأحمر وباب المندب حذرت مصادر ديبلوماسية ودوائر سياسية يمنية تحدثت ايضا من مخطط دولي للزج بالبوارج الحربية الأميركية والدولية في حرب واسعة على اليمن،. لزيادة الاشعال في المنطقة بشكل واسع





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :