دولة الرئيس صباح الخير صباح نسائم الارتفاعات في اسعار البنزين والكهرباء يتطاير على جبينكم كما تتطاير الدخول المتاكلة من جيوب الفقراء والمساكين من ابناء الشعب المغلوبين على امرهم والذين لسان حالهم يقول جينا لعزيز يعزنا اجا عزيز ولزنا فيا دولة الرئيس مع ان تصريحاتكم السابقة واللاحقة بان الارتفاعات لاسعار المشتقات البترولية لن تمس الطبقات الفقيرة والمتوسطة الا انها كما يقول جملة المواطنون ينطبق عليها المثل القائل اول الرقص حنجله فحكومتكم الرشيدة فعلا ستبقي المواطن على الحديدة هل هذا هو الاصلاح بنظركم .........!!!

دولة الرئيس تعلمون ان اي مادة يتناولها المواطن غذائية كانت او كمالية تحتاج الى الكهرباء عند فترات تصنيعها وارتفاع اسعار استهلاك الكهرباء سيدفع حتما باتجاه ارتفاع كافة اسعار السلع وبهذا تكون حكومة الطراونة قد فازت في حلبة المصارعة بالضربة القاضية للشعب المهزوم اصلا من ضنك الحياة وسياسات الوزارات والحكومات المتعاقبة ودك ولا ماودك حبلك مربوط بيدي هذه حكوماتنا تدغدغ المواطن ثم تنقلب عليه فجاة وتنفذ ما تريد فباي حق تخصص الحكومات المتعاقبة ومنها حكومتكم التعيينات حتى في ادنى الوظائف الحراس والخدم وعمال الوطن لصالح اعضاء مجلس النواب ولا من باب نفعني بنفعك

دولة الرئيس لقد اعجب كل الشعب الاردني بصراحتكم وتصميمكم على تشكيل الحكومة في هذا الوقت العصيب وزاده عجبا تصريحاتكم وتصميمكم على عدم المساس بقوت المواطن الا انه خذل بهذه الصراحة وهذه التصريحات التي انقلبت ضده منذ اول يوم حصلت فيه حكومتكم على ثقة مجلس النواب شريككم في قتل المواطن ورميه بالرصاص ليموت وهو حي كما نعتقد ان في ذلك انقلاب على توجيهات جلالة الملك الرامية الى تحسين معيشة المواطنين والتي قلبتموها الى تسخيم معيشة المواطنين لينعم الفاسدون بما سرقوه من مقدرات الوطن

دولة الرئيس هل ستستفيد حكومتكم يا ابا زيد درسا من ذلك المواطن من بلدة القطرانه الذي بات بامس الحاجة الى طرف صناعي يمكنه من مزاولة اعماله فاعطاكم درسا بتبرعه بالمبلغ الذي جمعه لتركيب هذا الطرف والبالغ قيمته 3200 دينار لصالح خزينة الدولة في وقت نسمع فيه ان احد الفاسدين قد عرض تسوية بدفع مبلغ 750 مليون دينار مقابل انهاء قضيته وغيره الكثير ممن يسرحون ويمرحون في اسواق باريس وواشنطن وغيرها من الدول التي تزخر بنوكها باموال الوطن المنهوبة والمودعة هناك وغيرهم ممن لم تستطع الحكومة ان تتحدث معهم في هذا السياق مطلقا وهم داخل الوطن

دولة الرئيس في الصراحة راحة ارجو ان لاتغضب هذا هو الشارع الاردني وهذا هو حديثه ومبروك عليكم حكومة الرفع التي طبقت المثل القائل الدفع قبل الرفع والى اللقاء في اللاسبوع القادم.