أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة اكثر من 6 جرائم بحق نساء خلال اسبوعين

اكثر من 6 جرائم بحق نساء خلال اسبوعين

12-10-2016 01:33 PM
الشاهد -

الشاهد رصدتها حسب تصريحات الجهات الامنية

الشاهد-نظيرة السيد

شهد الاردن الاسبوعين الماضيين اكثر من 6 جرائم بحق نساء وقد قالت جمعية معهد تضامن النساء الاردني ان جرائم القتل التي تتعرض لها النساء والفتيات لا تتم تغطيتها بشكل كامل حيث طالعتنا وسائل الاعلام وحسب الناطق الاعلامي لمديرية الامن العام الاسبوع الماضي باخبار عن وقوع 4 جرائم بحق نساء وفتيات حيث تعرضت زوجة ثلاثينية وأم لطفلين خلال الأسبوع الماضي الى الإعتداء عليها من قبل زوجها ضرباً ورفشاً بالأقدام مما سبب لها نزيفا داخليا نقلت على أثره الى المستشفى إلا أنها فارقت الحياة، وذلك في منطقة سحاب في محافظة العاصمة”.
وأشارت جمعية معهد تضامن “الى أن الأسبوع الماضي كان أسبوعاً دموياً بحق النساء والفتيات، فبالإضافة الى الجريمة أعلاه طالعتنا وسائل الإعلام بثلاث جرائم أخرى وقعت خلال 48 ساعة، حيث قتلت سيدة عمرها 36 عاماً وهي أم لثلاثة أطفال خنقاً في منزلها مع وجود آثار كدمات وضرب على جسدها، صباح يوم الجمعة 7/10/2016، وتشتبه الشرطة بأن منفذ الجريمة هو طليقها الذي ألقي القبض عليه، وذلك في منطقة بيادر وادي السير في محافظة العاصمة”. هذا بالاضافة الى جرائم اخرى ارتكبت الاسبوع قبل الماضي ورصدت الشاهد بعض منها وتصريحات ادارة الاعلام الامني عنها.

قتلها بسبب هاتف خلوي

في محافظة مادبا، أقدم شخص (18 عاماً) على قتل شقيقته (20 عاماً) رمياً بالرصاص فجر يوم السبت 8/10/2016 ، حيث أطلق أربعة رصاصات على رأسها وهي نائمة وذلك بسبب حيازتها لهاتف خلوي ورؤيتها تتحدث به من قبل أحد أفراد العائلة وتحطيم الهاتف دون التأكد من هوية المتصل، وأفاد الجاني بأنه ارتكب جريمته “تطهيراً لشرف العائلة”.

ربط الشال على رقبتها لاظهار الوفاة على انها انتحار

العاملون في ادارة البحث الجنائي / شعبة بحث جنائي اقليم العاصمة يكشفون ملابسات جريمة قتل راح ضحيتها فتاة بالعقد الثالث من العمر بعد محاولة الجاني اخفاء الجريمة واظهارها على انها انتحار .
وبحسب ادارة الاعلام الامني في مديرية الامن العام فانه بتاريخ 22/9/2016 وردت اخبار لغرفة العمليات الرئيسية في مديرية شرطة جنوب عمان بوجود جثة لفتاة بالعقد الثالث من العمر متوفية بشبه انتحار داخل منزلها ,. فقد تم التحرك على الفور للمكان من قبل ومرتبات شعبة بحث جنائي اقليم العاصمة والمختبر الجنائي و المدعي العام المختص والطبيب الشرعي وتبين وجود شال على رقبتها ولا يوجد اية اثار لشدة او عنف اخرى على انحاء جسدها وتم تحويل الجثة للطب الشرعي . واضافت ادارة الاعلام الامني انه ومن خلال التحقيقات في ملابسات وفاة الفتاة والتقارير الطبية اصبح لدى فريق التحقيق في شعبة بحث جنائي العاصمة مؤشرات على احتمالية ان تكون هناك شبهه جنائية وراء وفاة الفتاة وان القضية ليست انتحارا , وباشر المحققون بالتوسع بالتحقيق وجمع المعلومات والادله لتقودهم للاشتباه باحد اشقاء المغدورة والذي اعترف بالتحقيق معه بعد القبض عليه بقتل شقيقته عن طريق خنقها بيديه لوجود خلافات عائلية , ومحاولة التضليل وربط شال على رقبتها لاظهار الوفاة على انها انتحار وتولى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى التحقيق في القضية .

احتضنته 25 عاما ..فقتلها عندما اشتد عوده

قتلت ستينية على يد ابنها "بالتبني" الذي احتضنته في كنفها، منذ ولد "يتيما" الى ان اشتد عوده، حيث ركلها وضربها باستخدام عصا حتى الموت، لم تشفع لها توسلاتها وهي تناديه باسمه، كان آخر ما نطقت به من "يما وجعتني بيكفي" ليعاود ضربها حتى أوقفه التعب.
غضب استحضره الإبن "غير البيولوجي" من الشارع بعد أن استثاره اشخاص صادفهم، وأبلغوه انها ليست أمه الحقيقية وإنما هي امرأة احتضنته دون أن تعرف أبويه، ولم تألُ جهدا في تربيته، دون أن تفرق بين ابنتها البيولوجية وابنها القاتل.
رقدت الأم الضحية أربعة أيام في المستشفى تصارع الموت الى أن فارقت الحياة فيما كان مدعي عام الجنايات الكبرى القاضي تيسير بني خالد يحقق مع ابنها الذي اعترف بضربه والدته. ووجه بني خالد إلى المتهم تهمة "الضرب المفضي الى الموت" وقرر توقيفه على ذمة القضية 15 يوما قابلة للتجديد في مركز الاصلاح والتأهيل، وبذات القرار احالته الى المركز الوطني للطب النفسي لتقييم وضعه النفسي. ووفق ما افاد به مصدر مقرب من التحقيق، علم المتهم يوم الحادث (ايار الماضي) أن أمه ليست والدته الحقيقية وإنما بالتبني، فاستشاط غضبا وتوجه إلى المنزل ودخله فيما أنهت للتوّ صلاتها، وبدأ يصرخ عليها ويشتمها، وركلها وضربها ضربا مبرحا بعصا.

قتلها والسبب 150 دينار
اعترف رجل بقتل زوجته خنقا صباح الجمعة بمنطقة بيادر وادي السير جنوبي عمان، وذلك بسبب خلافات بينهما حول النفقة، وفق ما أفاد مصدر أمني. وقال المصدر إن الأجهزة المختصة باشرت التحقيق بالجريمة فور تلقيها بلاغا بها، وتم الاشتباه بطليق الضحية الذي ألقي القبض عليه. وأضاف أن المشتبه بهم اعترف أمام عناصر البحث الجنائي بتنفيذه الجريمة بسبب خلافات على النفقة والبالغة قيمتمها 150 دينار، وأشار المصدر إلى أن ملف القضية حول إلى مدعي عام الجنايات الكبرى. وكان مصدر أمني قال إن الشرطة عثرت على الضحية البالغة من العمر (36 عاما)، وهي أم لثلاثة أطفال، مقتولة خنقا داخل منزلها، وعلى جسدها آثار كدمات وضرب، حيث تم تحويل الجثة إلى الطب الشرعي في مستشفى البشير.
طعنها 20 طعنة في منطقة العنق والظهر والصدر

كشفت التحقيقات الأمنية معلومات حول جريمة الجبيهة التي ارتكبها شاب وقتل شقيقته وشاب آخر مجهول الهوية طعنا ليل السبت الأحد. وبحسب المعلومات وفق مصدر مقرب من التحقيق فإن الشاب أقدم على طعن شقيقته 20 طعنة، في منطقة العنق والظهر والصدر، ما ادى الى تقطيع بعض اجزاء الجثة، في حين تعرض الشاب إلى 16 طعنة

طعنة وكانت جثته تبعد عن جثة الفتاة 15 مترا. وألقت الأجهزة الأمنية القبض على الشاب القاتل، بعد ارتكابه الجريمة، وتم تحويله إلى المركز الأمني للتحقيق معه في الحادثة. وأوضح المصدر انه سيتم تحويل الجثة الى مدعي عام الجنايات الكبرى، فيما امر مدعي عام الجنايات القاضي محمد البديرات الذي كشف على مسرح الجريمة بنقل الجثتين الى الطب الشرعي في الجامعه الاردنية. ووفقا للمصدر أيضا فإنه جرى القبض على والدي المغدورة مع منفذ الجريمة ابنهم القاتل العشريني. وأشار المصدر إلى أن الفتاة قد صدر بحقها تعميم تغيب من إحدى المحافظات، وقد القي القبض عليها وجرى احالتها الى الحاكم الاداري الذي طلبت منه بدورها عدم تسليمها لذويها وبين المصدر أن المغدورة طلبت من أحد التكاسي نقلها الى أحد العمارات السكنية بمنطقة الجبيهة، في الوقت الذي كانت عائلتها تراقبها، وفور وصولها ومكوثها بعضا من الوقت دخل شقيقها وقام بقتلها باكثر من 20 طعنة في الجسد. وتابع المصدر حديثه " إن والد المغدورة تمكن من الامساك بشريكها الذي تواجد معها في المنزل وقام بضربه وطعنه بأكثر من 16 طعنة في الصدر والظهر، مشيرا الى ان المغدورة "متزوجة" وقد عاشت في منزل ذويها لمدة عام وتركته قبل مدة من ارتكاب الجريمة.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :