الشاهد -
فنجان قهوة مع دولة الدكتور
د.هاني الملقي رئيس الوزراء
بعد ان نلقي عليك تحية الصباح يا دولة الرئيس نبارك لك وللوطن نجاح العرس الديموقراطي والذي يقال انه لم ينجح بالقدر الذي كان يتوقعه الأردنيون ما علينا نبدأ حديثنا الصباحي. دولة الرئيس.. لقد افرز الأردنيون مجلسا نيابيا سيلتئم في بداية الشهر القادم بعد ان يفتتح جلالة الملك عبدالله الثاني اعمال الدورة غير العادية لمجلس الأمة الثامن عشر وهذا يقودنا إلى أن استمرار حكومتكم او عدمه مرهون بيد الملك بعد ان تناهى إلى مسامعنا يا دولة الرئيس انكم لن تغادروا الدوار الرابع إلا بعد الضربة القاضية للمواطن وتوقيع عدة اتفاقيات والتي ستساهم برفع اسعار كافة الإحتياجات الرسمية وغير الرسمية لكل المواطنين الغلابا والمساكين فهل انت يا دولة الرئيس راض عما انجزته بحق المواطن وخاصة ان انجازاتك غير مسبوقة اهمها رفع الضرائب واتفاقية الغاز مع اسرائيل والغاء التأمين الصحي عن الغلابى والمساكين. دولة الرئيس.. نعتقد ان التشكيلة الجديدة للحكومة هي الآن مرهونة بالمشاورات التي تجرونها انتم ورئيس الديوان الملكي الهاشمي العامربعد ان اعيد تكليفكم فهل لديكم من قرارات للقضاء على المواطنين عملا بالقاعدة التي تقول عندها يموت الشعب نبض الحكومة بحيوية ونشاط. عذرا دولة الرئيس لو لم يتم اختياركم وكلف شخص اخر هل ستنتقدونه اذا اصدر أي قرار يضر المواطن بحياته ولا يجيد ذلك الشخص التسلق على مصلحة الوطن والعزف على اوتار الخوف على الوطن يمضي هل ستعود إلى صفوف المعارضة ام ان ذلك يكون مجرد حلم وانتهى بتحقيقه عندما وضح الصباح. دولة الرئيس اقولها والرزق على الله وقد توافقني القول ان الدولة الأردنية قوية امنيا بفضل الله تعالى واجهزتها الأمنية المختلفة ولكنها ضعيفة اداريا فهل يعقل يا دولة الرئيس ان يتواصل المواطنون بمناشدة جلالة الملك لتحقيق مطالب بسيطة جدا ولا تكاد تذكر وهي من مهام مؤسسات الدولة وخاصة البلديات والأشغال وهل وصل الترهل لدرجة يتعذر معها الزام أي مؤسسة القيام بواجباتها حمى الله الوطن من الفساد والفاسدين وسنلتقي الأسبوع القادم لنستهل مرحلة جديدة يا دولة الرئيس علها تبشر بخير سياسي واجتماعي واقتصادي.