أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية عالم الجريمة ضحايا العيارات النارية في مقرات النواب

ضحايا العيارات النارية في مقرات النواب

28-09-2016 11:55 AM
الشاهد -

منهم من توفاه الله وآخرون يرقدون على اسرة الشفاء

الشاهد - نظيره السيد

اصيب الفتى عمر خليف الرشدان بعيار ناري طائش في منطقة الرقبة اثناء توجهه الى مقر مرشح نجح في الانتخابات النيابية عن العقبة، وفق ما اكد مصدر امني . وبين المصدر ان الفتى وهو من مواليد عام2002 تعرض لرصاصة اثناء دخوله مقر المرشح وجرى نقله لمستشفى الامير هاشم العسكري وجرى اخراج الرصاصة، وحالته العامة حسنة.ومن جانب اخر طالبت النائب هدى العتوم مؤيدها عدم اطلاق الاعيرة النارية وقالت لهم بالحرف الواحد (لانريد ان ينقلب فرحنا الى عزاء)وذلك بعد ان سمعت صوت الرصاص اثناء الاحتفال. هذا الى جانب الحدث الجلل الذي راح ضحيته فتاة شابة في الثامنة عشرة من عمرها اثناء احتفال النائب يحيى السعود بفوزه في الانتخابات. الفتاة اصيبت بعيار ناري في رأسها وهي قريبة النائب يحيى السعود وقام ذووها باسقاط حقهم الا ان الحدث والقيام باطلاق العيارات النارية شكل ردات فعل رافضة في المجتمع الاردني الذي طالما نادى بضرورة التوقف عن هذه الظاهرة التي ذهب ضحيتها اناس ليس لهم ذنب الا انهم تواجدوا في المحيط الذي اطلقت فيه الاعيرة النارية وذهب ضحيتها شاب وفتاة في مقتبل العمر ولولا العناية الالهية لازداد العدد ولكن يبقى السؤال الى متى؟ الشاب سامر سعيد شكري أبو غوش (18 عاما)، يقضي يومه السادس في قسم العناية المركزة بمستشفى البشير الحكومي، بعد إصابته بعيار ناري من أحد المحتفلين بفوز نائب في الدائرة الثانية بعمّان يوم الأربعاء. والدة سامر، قالت في حديثها إن ابنها كان يمشي برفقة صديقه في منطقة نادي السباق في ماركا الجنوبية، وتعرض لعيار ناري من مصدر مجهول فترة المغرب. وأضافت: “رغم بعد أقرب مقر انتخابي لمرشح فائز مسافة ليست بالقليلة، إلا أن الرصاصة أصابت ابني سامر في كتفه ونزلت لتمزق رئتيه، وتستقر في كبده”. وتابعت: “هرعت كوادر الإسعاف على الفور ونقلت ابني إلى مستشفى البشير، وبعد أخذ الشرطي المناوب في المستشفى لأقوالنا، توجهنا إلى المركز الأمني في منطقة النصر، وطالبناهم بالتحري والبحث عن مطلق النار على ابننا؛ كوننا لا نستطيع تقديم شكوى بحق أي شخص دون وجود أدلّة”. وحول وضع ابنها الصحي، قالت والدة سامر إن الأطباء قرّروا ابتداء إجراء عملية جراحية له، إلا أنهم تراجعوا عن ذلك لاحقا؛ خشية على تعرض حياته للخطر. وأوضحت السيدة أن “الرصاصة ما تزال مستقرة في كبد ابني، وربما بعد استخراجها سيتم تحديد نوع السلاح الذي أطلقت منه، علما بأن أحد الأطباء أبلغنا أنها أطلقت من سلاح رشاش”. وفي السياق ذاته، قالت السيدة إن ابن عمّها أصيب قبل أيام أيضا بعيار ناري في صدره من مقر مرشح فائز في منطقة النصر، إلا أن الرصاصة لم تخترق جسده، وأصابت عظام كتفه بجروح”. وتمنّت السيدة أن يتم تغليظ العقوبات على مطلقي العيارات النارية في الاحتفالات، قائلة إنها تشكّل خطرا على حياة المواطنين، وكان آخرها وفاة الفتاة ماريا السعودي في جبل التاج.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :