بعد ان اخترقت رصاصة اطلقت في العرس عشوائيا

المواطنين والمسؤولين

هؤلاء الشباب هم آخر ضحايا هذه الظاهرة التي سرعان ما تقلب الفرح الى ترح ينتهي العرس بالمأتم (اذا كان معروفا من اطلق النار) واذا لم يعرف قيدت الجريمة ضد مجهول ونحن هنا نسميها جريمة لانها بالفعل كذلك وترتكب بحق شباب ابرياء جاءوا ليشاركوا اصحاب العرس فرحتهم او اناس ذنبهم الوحيد انهم يقطنون بجانب منزل العريس الذي تنطلق منه الطلقات لتصيبهم دون ذنب اقترفوه. هذه الظاهرة تحاول الجهات المعنية محاربتها بكل صرامة وقام ايضا ناشطون باطلاق مبادرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان (لا تقتلني بفرحك) تهدف الى حمل وجهة نظر الفئة الرافضة لمثل هذه العادات في المناسبات الاردنية. وقد شارك كثيرون تجاربهم الشخصية وطالبوا كل من يطلق النار ان يعتبر ان المصاب برصاصة تودي بحياته يمكن ان يكون احد افراد عائلته.

الاجهزة الامنية

ورغم توجيه تحذيرات متتالية من الاجهزة الامنية ووضع برامج وخطط توعوية للمواطنين، الا ان هذه الممارسات ما زالت مستمرة خاصة في المناسبات العامة ومنها الافراح والنجاح في الثانوية العامة، حتى افتتاح المقرات للمرشحين حدث فيها اطلاق اعيرة نارية. ورغم ان العقوبات اصبحت اكثر صرامة وحدة الا ان البعض لم يتعظ وما زال يطلق الاعيرة النارية غير مكترث بارواح الناس ووفاة هذين الشابان اكبر دليل على ذلك.