الشاهد -
دولة الرئيس صباح الخير بعد مروراكثر من 7اشهر على عام2016 واعلانكم ان هذا العام اعاد الهيبة لمؤسسات الدولة ونحن مع ما ذهبتم اليه.
دولة الرئيس فنحن مع الهيبة لكن ما مفهوم هذه الهيبة فان كانت الهيبة الحكومية والتضييق على البلاد والعباد بارتفاع الاسعار وغلاء السلع وزيادة الضرائب وبالتجويع، فان ذلك يخدش هيبة الدولة ولا يحافظ عليها لذلك لا بد ان تعطي الدولة ما يطلب منها وان تلبي مطالب الشعب وبنفس الوقت ان تؤدى حقوقها. دولة الرئيس اي هيبة للدولة امام شعبها حينما يرى الشعب الفساد تلو الفساد واخطره الفساد الاداري وحينما يرى الشعب بأنه في نفق مظلم لا نور فيه من السياسات الاقتصادية الفاشلة وحينما يرى عجز الحكومة عن حل مشكلة البطالة ومشكلة الشباب اي هيبة للدولة حينما يرى المواطن مسرحيات وتمثيليات محاربة الفساد واي هيبة للدولة حينما يرى المواطن خيرات البلاد قد نهبت واي هيبة للدولة حينما يرى المديونية في ازدياد مستمر، والحقيقة بان هيبة الدولة تكمن في احترام عقل المواطن الاردني واعادة الاموال المسلوبة والحفاظ على خيرات الاردن وكف ايدي الفاسدين في الادارة والكف عن المحسوبيات والفساد بانواعه. دولة الرئيس ان اسمى درجات بريق هيبة الدولة ان لا يكون في بلدنا جوعان ولا عريان ولا مظلوم فالسجون عددها اكثر من المستشفيات والمراكز الامنية عددها اكثر من المراكز الصحية وقوات فض الاعتصامات ستصبح اكثر من اعداد المعلمين. دولة الرئيس المواطن لا يوجد له مكان او جهة او مجلس يمكن ان يدافع عنه او يتكلم بلسانه او يتبنى همومه وحاجاته ومشاكله. دولة الرئيس هيبة الحكومة من هيبة المواطن وكرامة الدولة من كرامة المواطن، وليس فقر وقهر المواطن والصور البشعة من ظلم الدولة وفقدان هيبتها. دولة الرئيس ولغايات تحقيق العدل على الدولة ان تقوم بتلبية كل ما يريده المواطن بطريقة عادلة وتحفظ حقوقه ليقوم هو بما عليه من واجبات تجاه وطنه ويحرص على امنه واستقراره ولا يبقى متفرجا لما يحاك له من مكائد وفتن من متربصين حاقدين. دولة الرئيس المواطن عندما يشعر بالامان وتصان حقوقه ولا يترك مصيره بايدي اناس غير مؤتمنين ولا يمكنه الا الاخلاص والتفاني في خدمة الوطن لذلك على الحكومة وكل مسؤول في هذه البلد ان يقوم بدوره كما يجب وبعدها.