أخر الأخبار

فنجان قهوة

20-07-2016 03:59 PM
الشاهد -


دولة الرئيس اسعد الله صباحك وبارك الله فيك ونحن نلتقيك في يوم مختلف عن كل الأيام وبلوغ صحيفة الشاهد الأسبوعية عامها ال (17) متحدية كل أشكال الظلام لتنير الدرب الوطني فهل نبارك لكم ام نبارك لأنفسنا ام نبارك لهذا الوطن انجازا صحفيا متقدما. دولة الرئيس إن صحيفة الشاهد التي أخذت على عاتقها وبتصميم وعزيمة لا تلين من لدن رئيس مجلس إدارتها الأستاذ صخر أبو عنزة (ورئيس تحريرها التي غالبا ما تتوجه بهذه الرسالة الى دولتكم) وكافة العاملين فيها , أن تكون صحيفة الوطن والأمة جريئة في طرح كلمة الحق وليس غير الحق مدافعة عن المظلومين رافعة راية الوطن من هنا فإننا وفي عيدها السابع عشر نغتنم هذه المناسبة لنتوجه لدولتكم بسؤال حول سقف الحريات الممنوحة للإعلام والإعلاميين في هذا الوطن الغالي ومحاولات تقزيم دوره رغم التوجيهات الملكية السامية والتأكيدات بان الصحافة سقفها السماء فهل تتعامل حكومتكم مع مزيد من الحريات الصحفية أم عكس ذلك؟ دولة الرئيس على مدى ستة عشر عاما كانت الشاهد في معظم انحاء المملكة وفي أحيائها المختلفة وتجمعاتها السكانية وكافة مواقع الوطن وكانت مع الحراكات ومع المواليين ومع كل ما يخدم الوطن فكان حجم الفقر يزيد عن الوصف والبطالة في تزايد وشكوى المواطن لن تتوقف فهل خرجت حكومتكم بقرارات من شأنها ولو إدخال بصيص من الأمل في نفوس المواطنين الذين أرعبهم تصريحات دولتكم حول ارتفاع الأسعار التي إن نفذتموها ينطبق عليها المثل القائل ( كلمة حيت تدفع بكل الجمال أن تنهض ) بمعنى ان هناك مواد هي العنصر الأساس في حياة المواطن شملها رفع الاسعار كافة الاحتياجات الضرورية وغير الضرورية للمواطن خاصة وان تبريراتكم يا دولة الرئيس لا تدخل العقل ولا يستمع إليها إلا الطرشان. دولة الرئيس مجنون يتحدث وعاقل يستمع. ومع أننا في أجواء الفرح بالعيد السابع عشر للشاهد فليس الهدف من جرأتنا وصراحتنا أن ننكد أجواءك يا دولة الرئيس لكننا نسعى بكل جدية وصدق واهتمام على بيان ما يقوله الشارع بما يتعلق بسياسات حكومتكم بما يطمح إليه على ضوء تزايد أعداد اللاجئين السوريين ومنافستهم للمواطن الأردني بلقمة الخبز حيث انعدم التنظيم في إدخال هؤلاء اللاجئين واختلط الحابل بالنابل وحان الوقت يا دولة الرئيس بان نبحث عن العيش الكريم ونسأل الله العلي القدير أن نلتقي عما قريب لنشهد تغيرا وجهدا كبيرا لخدمة كل الفقراء والمساكين والأرامل والأيتام أردنيين كانوا أم سوريين أم عراقيين أو غيرهم على ارض الأردن والأردنيين بقيادة الهاشميين والى اللقاء في الاسبوع القادم.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :