أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية سياسة ادانات عربية واسلامية وعالمية واسعة ضد...

ادانات عربية واسلامية وعالمية واسعة ضد التفجيرات الاجرامية في السعودية

14-07-2016 09:14 AM
الشاهد -


الملك يعلن وقوف الاردن الى جانب السعودية في مواجهة الاعتداءات الارهابية

الشاهد : عبدالله محمد القاق

اعرب كثير من القادة عن استنكارهم الشديد للحادث الإجرامي الذي شهدته المدينة المنورة في الاسبوع المضي فقد اعلن الاردن الاردن عن إدانته الشديدة للهجمات الإرهابية الخسيسة التي طالت جدة والقطيف ومحيط المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة. وعبر جلالة الملك عبدالله الثاني في اتصال هاتفي مع جلالة خادم الحرمن الشريفين عن وقوف الاردن الكامل وتضامنه مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة الارهاب الاعمى الذي يستهدف امنها واستقرارها . معلنا جلالته عن ادانة الاردن واستنكاره الشديدين للحادث الارهابي الجبان الذي استهدف جوار الحرم النبوي الشريف وكذلك التفجيرات الارهابية في جدة ومدينة القطيف . مؤكدا جلالته إن هذه الجريمة البشعة التي استهدفت الامنين العابدين من مختلف انحاء العالم في اماكن العبادة في الوقت الذي يستعد فيه العالم الاسلامي للاحتفال بعيد الفطر المبارك دليل على ظلامية قوى الشر التي تستهدف الامة العربية والاسلامية .واكد على ضرورة تضافر الجهود العربية والاسلامية والدولية في مواجهة الارهاب وقوى الظلام التي تستبيح الامنين في كل مكان في المنطقة والعالم .وقدم جلالته تعازي الاردن للمملكة العربية السعودية بضحايا التفجير الارهابي، متمنيا الشفاء للمصابين، وضارعا الى الله العلي القدير ان يحفظ السعودية وشعبها من اي مكروه.وقال الدكتور محمد المومني ورير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال االاردني : "إننا نقف صفا واحدا مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية في تصديهم للإرهاب المجرم الذي يستهدف الترويع والتكفير والفتنة.. مؤكدا وقوف المملكة الاردنية وتضامنها التام مع قيادة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة في اتخاذ كل الإجراءات لاستئصال خطر الإرهاب الذي يهدف لزعزعة الأمن والأمان في المملكة العربية السعودية ولا يراعي حرمة هذا الشهر الفضيل وقدسية المسجد النبوي الشريف وأماكن العبادة الأخرى التي يستهدفها بجرائمه. مؤكدا الوزير أن استقرار المملكة العربية السعودية هو الركن الأساسي في استقرار منطقة الخليج العربية .. وقال الوزير المومني " أننا على ثقة بأن القيادة السعودية ستتمكن من القضاء على تهديد الإرهاب بكل أبعاده وأشكاله وأن هذه الفئة الضالة لن تنجح في مساعيها الإجرامية أمام التكاتف والتلاحم الوطني الذي يدرك عبث مقصدها ودموية جرائمها وضلال دعوتها .. مؤكدا أن ديننا الإسلامي براء من هذا الفكر المتطرف الشاذ الذي لا يمت بصلة للإسلام وتقاليدنا وتاريخنا. " والواقع أن ملف الإرهاب الذي نواجهه جميعا يتطلب منا التعاون والتنسيق والمثابرة وأن هذه الجرائم التي تستهدف المملكة العربية السعودية الشقيقة وغيرها من دولنا لن تزيدنا إلا عزما وإصرارا على التصدي الحازم لها بكل قوة ولمن يسعى للعبث بديننا الحنيف وقيمه الإنسانية الحضارية وأمننا واستقرارنا. وفي الوقت الذي نتقدم بخالص العزاء للقيادة السعودية وللشعب السعودي الشقيق ولأسر الضحايا.. فاننا نشيد بحكمة القيادة السعودية بسرعة في القبض على هذه الفئة الضالة التي روعت البلاد والعباد في تفجيراتهاو بما تبذله القوات الأمنية السعودية من جهود للحفاظ على أمنها واستقرارها، مؤكدين ان "أمن الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية هو من الاردن "، منوهين "بقدرة الأجهزة الأمنية في التصدي لكافة المحاولات الفاشلة التي تستهدف العبث بالأمن الوطني السعودي". كما نعبر عن ثقتتنا بقدرة مختلف الأجهزة الأمنية السعودية في الكشف عن كافة المحاولات الفاشلة التي تعيث في الأرض فساداً، مؤكدين على ضرورة الوقوف مع الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية قيادةً وشعباً في كافة الخطوات والإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها ووحدتها. ، واعرب مجلس الاعيان الاردني في بيان صدر عن رئاسته عن مواساته بضحايا الحادثيين الإجراميين قرب الحرم النبوي وقرب أحد مساجد القطيف، وادانته الشديدة للحادثين الإجراميين، مؤكدا أن منفذي هذين العملين الإرهابيين لم يراعوا حرمة بيوت الله ولا حرمة الشهر الفضيل ولا حرمة الأنفس التي حرمها الله، كما أكد وقوف الاردن مع السعودية وتأييده للتصدي لمثل هذه التفجيرات الارهابية بوصفها جرائم مروعة تتنافى مع القيم والمبادئ الانسانية والأخلاقية، وتبرهن بأن الارهاب آفة خطيرة ينبغي أن تتضافر كل الجهود من أجل القضاء عليها وتخليص المجتمعات من شرورها، مؤكدا وقوف العرب والمسلمين ومساندتهم لكل ما تتخذه المملكة العربية السعودية من اجراءات لحماية أمنها واستقرارها، والحفاظ على أمن وسلامة زوار الأماكن المقدسة.وأعرب معاليه عن ثقته في كفاءة وقدرة الأجهزة الأمنية المختصة في المملكة على كشف ملابسات هذه الجرائم الارهابية النكراء التي ارتكبتها قوى الشر والارهاب والتطرف التي لم تتورع عن استهداف الأماكن المقدسة في الشهر الحرام، وهذه الاعمال الاجرامية تدعونا الى التأكيد مجددا أنه الارهاب لا يعرف دينا أو عقيدة أو مبادئ إنسانية"، الامر الذي يتطلب إلى "تضافر الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب ووقف مصادر تمويله".خاصة وأن "الإرهاب لا دين له ويجب العمل دوليا للقضاء عليه. وفي الوقت الذي ندين بأشد عبارات الإدانة والاستنكار التفجيرات الإرهابية الانتحارية فاننا نعتبر ان هذه الاعمال الارهابية تمثل تعديا كبيرا على المقام العالي في نفوس المسلمين لمدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو ما يجعل من الحادث اعتداء على جميع المسلمين في كل بقاع المعمورة. وبالرغم من استنكارنا لهذه الحادثة الاجرامية فإننا ندعو عموم المسلمين إلى ضرورة خلق إجماع لمواجهة العنف فكرا وممارسة ومنع تسرب التطرّف إلى أجيال المسلمين. ونؤكد تضامننا الكامل مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة الإرهاب الذي يستهدف أمنها واستقرارها وموقفها المنحاز لقضايا الأمة لقد بات واضحا أن العنف يستهدف تقويض السلم الاجتماعي للمنطقة وخلخلة الاستقرار فيها ومن ثم تسهيل مهمة الاجتياحات التي تتعرض لها البلاد العربية من قبل ايران هي المستفيد الأكبر من هذه الظاهرة فهي من يقوم بإدارة الحروب الطائفية في كل من العراق وسوريا واليمن وقد اعتادت هذه الدولة أن تمهد للفوضى التي تخلقها بمثل هذه العمليات ففي كل هذه البلدان كانت الفوضى الطائفية هي الخطوة التالية للتفجيرات المماثلة لما حدث اليوم في مدينة رسول الله. اننا ندعو كل فئات الشعوب العربية للاضطلاع بدورها في مواجهة هذه الظاهرة علماء وأدباء وكتاب وسياسيين وإعلاميين فالتهديد لم يعد في الأطراف بل قد وصل الى العمق وما الذي تبقى بعد تهديد مدينة رسول الله، وانها لجريمة مضاعفة استهدفت مقام النبوة وحرمة دم الإنسان التي نزلت الشرائع بعصمته. وبهذه المناسبة نتقدم بأحر التعازي للمملكة العربية السعودية ملكاً وحكومةً وشعباً في ضحايا التفجيرات الإرهابية، متمنيا الشفاء للمصابين، مبتهلين للمولى عز وجل أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها من كل شر ومكروه.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :