أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اجتماعي نسبة العجز لدى الزوج 85٪ وابناؤهم ستة

نسبة العجز لدى الزوج 85٪ وابناؤهم ستة

08-11-2012 02:16 PM
الشاهد -

راتب عائلة زينب تقلص من 180 دينارا الى 85 دينارا
الشاهد - فريال البلبيسي
طرقت الشاهد احد منازل العائلات المستورة في منطقة الوحدات في التطوير الحضري ويعاني معيل العائلة من عجز اقعده عن العمل وزوجته لا تستطيع ان تعمل لتساعد زوجها على اعالة الاسرة وابناء صغار ما زالوا بحاجة الى رعاية. هذه حال الاسرة التي ستتابعها صحيفتنا لهذا الاسبوع لعل وعسى ان يقرأها احد المسؤولين ليقوموا على مساعدة هذه الاسرة لتستطيع ان تتدبر امور معيشة ابنائها فقط، في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تتصاعد يوما بعد يوم، الظروف قاهرة، والحياة المعيشية سيئة هذه عنوان القضية لهذا الاسبوع. زينب فالح عودة عمرها 53 عاما وهي ام لستة ابناء اكبرهم 13 عاما وهو على مقاعد الدراسة وزوج مريض ولديه نسبة عجز 85٪ قالت زينب ان اسرتي كبيرة واكبرهم ما زال صغيرا على مقاعد الدراسة وزوجي مريض ويعاني من مرض السكري والتهاب بالعظام والمفاصل ولا يستطيع الحركة كثيرا وهو ايضا مريض نفسي ويعاني من الاكتئاب المزمن ولديه تقرير طبي يثبت نسبة عجزه 85٪ ولا يستطيع اعالة نفسه. هذه الظروف العائلية التي اعيش فيها مع اسرتي وبمرض زوجي اصبح لا يوجد لدينا احد يعيل اسرتي. وابنائي جميعهم بالمدارس والجميع يعلم ان المدرسة لها متطلبات دائمة وظروفنا سيئة وابنائي دائما يعودون من المدرسة ودموعهم على وجوههم والسبب الفقر الذي نعيش فيه فزملاؤهم يضحكون عليهم ويتغامزون ويعيرونهم بظروفهم الصعبة وملابسهم واحذيتهم القديمة وجميعها من اهل الخير فانا لم اشتر لهم يوما شيئا جديدا وابنائي نفسيتهم تعبت جدا من ذلك ويحلم ابنائي بان يرتدون ملابس واحذية وكل شيء جديد مثل اقرانهم من الاصدقاء. وقالت الام ان فصل الشتاء على الابواب ولا يوجد عندنا ما نتدفأ به ناشدت زينب اهل الخير بان يعطوها صوبة لتدفئة ابنائها. واكدت الام بانها كانت تتقاضى من صندوق المعونة الوطنية راتبا شهريا 160 دينارا ولكن قاموا باقتطاعه واعطائهم راتبا شهريا قيمته 85 دينارا دون معرفة الاسباب. وقالت ان عائلتي لم تتغير واعمارهم ما زالوا صغارا وعلى مقاعد الدراسة ولا يوجد لهم معيل وحالة زوجها سيئة كما هي.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :