أخر الأخبار

فنجان قهوة

08-06-2016 02:49 PM
الشاهد -

دولة الرئيس اسعد الله صباحك في يوم نستعد فيه كما وعدناك إستقبال شهر رمضان المبارك حيث سيكون فنجان القهوة القادم بعد افطار او سحور رمضاني ربما لا يجده غالبية الشعب الاردني بسبب صعوبة الحال وسياسات الحكومات المتعاقبة إلا ان الاردنين كما عهدتهم يا دولة الرئيس كالقابض على الجمر ولا يحتاج هذا المثل الى تفسير. دولة الرئيس ان شهر رمضان المبارك هو شهر التوبة والمغفرة فهل آن للحكومة ان تسارع الى تخفيض الاسعار التي وصلت الى حد جنوني وبات المواطن يكتوي بنارها ومع يقيننا التام ان الشهر الفضيل شهر عبادة الا ان الصائم يحتاج الى افطار وسحور قد يتعذر عليه توفيرهما في ظل هذا الارتفاع وقد نبهنا يا دولة الرئيس الاسبوع الماضي انك بحاجة الى من يدعو لك في هذا الشهر لا ان يدعو عليك وخاصة ممن يتناولون وجباتهم ويبحثون عنها في حاويات النفايات وكذلك الذين قال فيهم رب العزة (ويحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف) . دولة الرئيس لقد قلتم في بعض احاديثكم ان من يركب البحر لا يخشى الغرق فهل هذا تحد للمواطنين ام انه تحد لأصحاب الاجندات الخاصة الذين باتوا يستغلون الوضع لتمرير اهدافهم ومخططاتهم. دولة الرئيس نعرض الوطن لمثل هذة المهازل فماذا تفعل الخمسة دنانير التى يتبرع بها طفل فقير على ضوء عجز موازنة يقارب عشرين مليار دينار معظمه دخل جيوب الفاسدين دون رجعة . عودا على بدئ سنستهل شهر رمضان المبارك ويتسابق اهل الخير من مؤسسات واشخاص الى تقديم المساعدات العينية والمادية الى الفقراء والمساكين فهل اعتمدت حكومتكم الرشيدة برنامجا يضمن وصول هذه المساعدات الى اصحابها وتفادي الاخطاء المتراكمة خلال الاعوام السابقة معربين عن املنا الغاء الوجبات الرمضانية التي تقدمها بعض المؤسسات كالتنمية الاجتماعية وصندوق الزكاه ولا يستفيد منها الا الاغنياء ومتعهدوها . دولة الرئيس الى اللقاء الاسبوع القادم والذي سنخصصه عن مقاطعة البعض للإنتخابات فلعل ان يكون لدينا ولديكم الجديد في هذا الاتجاه بعد ان تحول الوطن الى حالة غير مسبوقة تدفعنا الى التساؤل هل اصبح وطن المؤسسات ام وطن العشائر ام وطن الاستحواذ لطرف دون الاخر وكل عام وانتم بخير .





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :