أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية ملفات ساخنة مادبا .. تذكر المسؤولين بأنها ما زالت على الخريطة

مادبا .. تذكر المسؤولين بأنها ما زالت على الخريطة

07-11-2012 03:48 PM
الشاهد -

الإهمال فاق الحد وقلة الخدمات أعادها إلى الحياة البدائية.
حظائر أغنام أغلقت الطريق العام.
مستشفى النديم يعاني من قلة النظافة وقلة الكادر الطبي والأدوية.
شوارع متهالكة وغير معبدة ولا تصلح للإستخدام.
نقص حاد في المياه وإنقطاع دائم للكهرباء.
مدارس حكومية.. نائية وبدائية!!
طلبة يقضون حاجتهم في الخلاء لإستحالة إستعمال المرافق الصحية.
الشاهد - خالد خشرم
شهدت مدينة مادبا والمناطق المجاورة لها معاناة كبيرة قبيل وأثناء أيام عيد الأضحى المبارك جراء نقص الخدمات الضرورية والأساسية للمواطنين والتي تمس حياتهم اليومية ودون أي تحرك من قبل المسؤولين في المدينة حيث رصدت الشاهد خلال جولتها في مادبا تجاوزات كثيرة وعديدة تسببت في التنغيص على المواطنين في فترة العيد.
*إنتشار حظائر الأغنام والبلدية لا تفي بشيء!!
حيث شهد مدخل المدينة إنتشارا واسعا لحظائر الأضاحي على جنبات الشارع العام وبغير الأماكن المصرح لهم بها مما أدى إلى إزدحامات مرورية وتوقف للمركبات على الطريق لشراء الأضاحي وأدى كل ذلك إلى تعطل حركة السير خاصة على مدخل المدينة والتي تسببت بحوادث مرورية وبلدية مادبا بعيدة كل البعد عن هذا الموقع إضافة إلى سوء التخطيط والتنظيم والمراقبة لهذه الحظائر التي انتهكت الطريق العام مع وجود مساحات فارغة وواسعة يمكنها إستخدامها لهذا الغرض!! وجراء وجود هذه الحظائر إنتشرت المكاره الصحية بإنتشار النفايات والأوساخ وبقايا الذبح والأغنام التي بقيت تعم المنطقة طوال فترة العيد دون رقيب أو حسيب مما أدى إلى إنتشار الروائح الكريهة والحشرات الزاحفة والقوارض والحيوانات الضالة كالكلاب والقطط. إضافة إلى إرتفاع حاد في أسعار المواشي كغيرها من مناطق المملكة والتي أبدى مواطنو مادبا امتعاضهم الشديد من الأسعار المرتفعة للأضاحي سواء المستوردة أو البلدية منها، ناهيك عن عدم وجود متابعة صحية من قبل الأطباء البيطريين للمواشي والتأكد من سلامتها وصحتها للإستخدام البشري واشتكى الأهالي من سرقات في الميزان يقوم بها أصحاب هذه الحظائر وقد رصدنا هذه الظاهرة حيث أن الكثير من الموازين كانت غير صالحة، ويتم إستخدامها أمام الزبون وهو لا يعلم بذلك.
*أسواق مادبا شهدت نشاطا وإرتفاعا حادا في أسعار البيع..
وتحولنا إلى أسواق مادبا التي شهدت نشاطا على عمليات البيع والشراء لجميع الأصناف من ملابس وأحذية ومواد تموينية وخضار وغير ذلك وكانت الشكوى هي اللغة السائدة للمواطنين جراء إرتفاع الأسعار وعدم قدرة المواطن على شراء ملابس العيد لأبنائه إضافة إلى إرتفاع أسعار الأحذية والخضار، وكانت أسواق مادبا تعج بالقمامة والنفايات وإنتشار البسطات دون تحريك أي ساكن لعمال البلدية الذين أمضوا وقتهم بالمشي أو التنقل بمركبات البلدية ويتم التغاضي من قبلهم لجميع تلك الممارسات، ودون مساعدتهم لعمال الوطن الذين كانوا يعملون هناك وكأنهم موظفون لدى أصحاب البسطات والمحال وليس في البلدية ومراقبيهم يتناولون الشاي والقهوة مع أصحاب المحلات بدلا من إتخاذ الإجراءات بحقهم، ورصدنا وجود الحاويات في المدينة وأسواقها وهي غير صالحة للإستعمال وملقاة على الأرض والنفايات فوقها ومن حولها تتكاثر وتنتشر مخلفة مكاره صحية بعيدا عن حضور الضاغطات والآليات لإزالة تلك النفايات. هذا وقامت الشاهد بزيارة لمبنى بلدية مادبا يوم الثلاثاء 25/10/2012م إلا أن المبنى كان خاويا ولا وجود لرئيس أو مدير أو مسؤول أو حتى موظفين ليديروا شؤون البلدية ومعاملات المواطنين الذين التقيناهم وعبروا عن سخطهم وشكواهم من موظفي بلديتهم.
*مستشفى النديم.. لا أطباء ولا أدوية ولا نظافة!!
كذلك ومن جهة أخرى قمنا بزيارة مستشفى النديم بمادبا حيث رصدنا نفس الشيء بعدم وجود الكادر الطبي تاركين المرضى في حال سيء ينتظرون العلاج لما بعد عطلة عيد الأضحى المبارك إضافة إلى عدم نظافة غرف التمريض وغرف الأرشيف التي تعج بالفوضى والأوساخ إضافة إلى رصدنا بعض الأدوية الملقاة على الأرض ولا وجود للتعقيم بل روائح كريهة تنتشر في أروقة ذلك المركز الصحي الذي يعاني أيضا من قلة وجود الأدوية والعلاجات حيث يتم شراء الأدوية من الصيدليات خارج المستشفى بحجة عدم وجود الأدوية مما يكلف المريض ثمنا غاليا إضافة إلى النقص الحاد للكادر الطبي والتمريضي والمواعيد الطويلة التي تعطى للمرضى في قسم العيادات إلا إذا وجدت الواسطة أوالمحسوبية فيتم إدخال المريض دون موعد أو إنتظار وبإختصار فالخدمات معدومة في هذا المستشفى ودون أي رقيب أو حسيب من وزارة الصحة. *تحرشات وتجمعات أمام مدارس الإناث وتعاني مدارس الإناث في مادبا من الإزعاجات والمشاكل التي تولدها تجمعات الشباب أمام بوابات تلك المدارس وتحرشهم اللفظي والفعلي بالطالبات مطالبين الأجهزة الأمنية وضع دوريات لمنع مثل هذه التصرفات وملاحقة هؤلاء المنحرفين خاصة أن من منهم من يقوم بالتفحيط بسياراتهم أمام تلك المدارس معرضين حياة الفتيات للخطر ناهيك عن الإصطدامات المرورية التي يتسببوا بها.
*شوارع متهالكة وغير معبدة ولا تصلح للإستخدام..
أما شوارع مادبا فأقل ما يقال عنها بأنها غير صالحة للسير بسبب الحفر والمطبات والإهتراءات وعدم تعبيدها منذ سنوات حيث أصبحت مستنقعات للمياه إضافة لعدم وجود مراقبة مرورية أو شواخص تحذيرية ويقوم بعض المواطنين بالتصرف كما لو أن الشارع ملكه فيقوم بالإصطفاف في أي مكان يحلو له ويغلق الطريق دون أي رادع له.
*مدارس حكومية.. نائية وبدائية!!
أما وضع المدارس الحكومية في مادبا فحدث ولا حرج فتفتقر تلك المدارس إلى أبسط الخدمات وتعتبر منسية من قوائم وزارة التربية والتعليم خاصة تلك التي تقبع في القرى المحيطة والمناطق المجاورة للمدينة حيث لا تراعي سلامة الطلاب وعدم وجود مياه للشرب أو حتى دورات مياه لهؤلاء الطلاب حيث يقوم الطلاب بقضاء حاجاتهم بالخلاء وفي المناطق المجاورة للمدرسة مما يسبب وباء وأمراضا خطيرة لهم إضافة إلى نقص المعلمين وتواجد الكلاب الضالة حول تلك المدارس التي تنتشر حولها أيضا رعاة المواشي وحظائرهم ومعها تنتشر الروائح والحشرات التي تؤثر على المدرسة وطلابها ومديرية التربية والتعليم لا تحرك ساكنا رغم الشكاوى العديدة والمتكررة من أهالي تلك المناطق والقرى، كما لاحظنا عدم وجود مستخدمين وأذنة لتلك المدارس حيث شاهدنا طلاب المدرسة يقومون بتنظيف مدارسهم ويقومون بتقديم الخدمات لمعلميهم.
*نقص في المياه وإنقطاع دائم للكهرباء.
وإشتكى أهالي مادبا من إنتشار حظائر الأغنام والمواشي داخل الأحياء السكنية وبين المحال التجارية ومما تسببه لهم من أذى من الروائح والحشرات ومخلفاتها وأمراض معدية تصيبهم وأبناؤهم إضافة لنقص المياه الحاد التي لم تصلهم منذ فترة طويلة رغم المناشدات والنداءات وإن شراء المياه من الصهاريج قد أثقل كاهلهم وجيوبهم الخاوية أصلا وعدم معرفتهم بمصدرها إن كانت صالحة للشرب أم لا . إضافة إلى الإنقطاع الدائم للكهرباء عن أحياء المدينة ولوقت طويل دون معرفة سبب ذلك الإنقطاع وما تسببه من اعطاب للأجهزة الكهربائية وإفساد لبعض المواد الغذائية المجمدة واللحوم المبردة مما يسبب لهم خسائر كبيرة وفادحة. وطالب الأهالي من الحكومة أن تنظر لهم بعين الرأفة وتقوم على حل مشاكلهم المزمنة التي يعانون منها وأنهم قد ضاقوا ذرعا بتهميشهم وعدم سماع صوتهم.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :