أخر الأخبار

فنجان قهوة

26-05-2016 12:36 PM
الشاهد -

دولة الرئيس الدكتور عبد الله النسور ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... وكل عام وأنتم بألف خير ... بمناسبة الأعياد الوطنية ... وبمناسبة تململ الشعب من وجودكم رئيسا للوزراء وكذلك من النواب لما لاقوه من وعود غير قابلة للتطبيق قطعتها حكومتكم منذ تشكيلها وانطمست ولم يكن للنواب اي دور مؤثر على الحكومة في كثير من القرارات واقرار القوانين. دولة الرئيس ... ان الواقع المرير يدفعنا في البوادي والأرياف والمدن الى العودة الى شرب الماء من الزير والاستغناء عن الثلاجات والبرادات الحافظة للمياه التي لم نعد بحاجة اليها بعدما أصبحت أسعار الكهرباء بالعلالي ونيت الخير موجودة لزيادة أسعارها كمان وكمان فالأولى أن نعود الى حياتنا البدوية القديمة والبسيطة ونستغني عن كل مقومات العصر ومكتسباته الجديدة التي لا نطيق لها حملا على ضوء النقلة التكنولوجية الحديثة والقبضة الحديدية للحكومة والابر التخديرية التي تمنحنا اياها الحكومة والتحذيرية من أننا سنصل الى يوم قد لا تكون فيه رواتب لموظفي الدولة. دولة الرئيس ... كنا نأمل من حكومتكم أن تحافظ على هذه الحضارية بانصاف أصحاب الحقوق والنظر في كل مطلب للمواطنين والعمل على تنفيذه وفقا للقوانين والانظمة المرعية راجيا أن اعلمكم أن المواطن الأردني بفضل الله طيب وصاحب قلب جميل ولا يرغب الاساءة لوطنه وأمنه ومقدراته. دولة الرئيس ... ان الواقع الاقتصادي يا دولة الرئيس أصبح صعباً جداً بالنسبة لكل الأردنيين خاصة وأن حزيران على الأبواب وشد الأحزمة بات قاب قوسين أو أدنى فعلينا العودة الى الشموع او العيش تحت الظلام وما يرافقه من أمور مختلفة قد تسهم في هجرة الأردنيين من وطنهم ولكن الى أين يا دولة الرئيس والمنطقة ملتهبة ؟ والحمل ثقيل ودول الجوار تئن تحت الجراح فهل للحكومة أن ترفق بمواطنيها يا دولة الرئيس نترك باقي الحديث لدولتكم وكفانا شعارات براقة بات يطلقها القاصي والداني دون أن تلاقي اجابة من الحكومة بالنفي أو بالايجاب. دولة الرئيس ... لا نحتاج الى لبن ولا مريس وموعدنا يوم الأربعاء قبل الخميس في فنجان قهوة اما أن يكون طيبا أو تعيسا بعد أن فقد المواطن الأردني كل الأحاسيس وأصبح يراوده ابليس في الاساءة للوطن بالتربيع والتخميس أرجوك يا دولة الرئيس أنا لست مازحاً ولست ساجعاً ولكنني أروي قصة شعب قد ينفجر ذات يوم للحصول على التنفيس من أجل رغيف الخبز.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :