أخر الأخبار
الصفحة الرئيسية اخبار محلية الامن العام .. في اسبوع

الامن العام .. في اسبوع

07-11-2012 02:20 PM
الشاهد -

اخبار الامن العام
قال المركز الاعلامي في مديرية الامن العام ان العاملين في قيادة منطقة البادية الوسطى /قوات البادية الملكية تمكنوا من مداهمة احدى المزارع التي استخدمت لتخزين كميات من حبوب القمح والشعير المدعوم بعد سرقتها من شاحنات النقل وبالاتفاق مع سائقيها وبعض موظفي الادخال في صوامع تخزينها .وحول التفاصيل أضاف المركز الإعلامي ان معلومات وردت الى قيادة منطقة البادية الوسطى تفيد بقيام عدد من الأشخاص ببيع مادتي القمح والشعير بأسعار اقل من السوق وبكميات كبيرة ليتم عندها تشكيل فريق تحقيق خاص برئاسة قائد منطقة البادية الوسطى وبالاشتراك مع البحث الجنائي لمتابعه المعلومة والتأكد من صحتها .وتابع المركز الإعلامي أن فريق التحقيق الخاص عمل للتأكد من المعلومة على عدة محاور احداها مراقبة الشاحنات القادمة عبر الطريق الصحراوي من مدينه العقبة والمحملة بمادتي القمح والشعير حيث لاحظوا دخول بعض تلك الشاحنات الى احدى المزارع في منطقة منجا وتفريغ حمولتها ليلا هناك ومتابعه سائقيها مسيرهم بعد ذلك باتجاه الصوامع المخصصة لتخزينها .واكد المركز الاعلامي ان الفريق الخاص تابع عملية المراقبة وجمع المعلومات ليتبين لهم ايضا تورط عدد من موظفي الصوامع المخصصة لتخزين الحبوب والاشتراك مع السائقين في عملية السرقة من خلال إعطائهم تواقيع واختام رسمية تفيد باستلام وتفريغ الحمولة داخل الصوامع دون وصول الحبوب اليها , كما تبين وجود عدد من الأشخاص داخل المزرعة يعملون على تسويق تلك الحبوب المدعومة من قبل الحكومة وبيعها بأسعار زهيدة لعدد من التجار ومربي الاغنام .واشار المركز الإعلامي انه تم مداهمة المزرعة التي تردد عليها سائقو الشاحنات بعد التاكد من المعلومات حيث ضبط بداخلها على كميات كبيرة من الحبوب المسروقة كما تم ضبط شاحنتان كانتا تقوم بتحميل بعض كميات من الحبوب والقي القبض على خمسة أشخاص كانوا بداخل المزرعة وضبط بحوزة احدهم سلاحا ناريا أوتوماتيكيا وكمية من الذخيرة .وبين المركز الاعلامي انه بوشرت التحقيقات في القضية للوصول لكافة الاشخاص المشتركين والمتورطين بسرقة قوت المواطن ومقدراته تمهيدا لتحويلهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل .

استشهد أحد ضباط الأمن العام من مرتب إدارة البحث الجنائي جراء إطلاق النار عليه وزملائه أثناء أدائهم لواجبهم الوطني في مدينة معان من قبل أشخاص مسلحين حيث أصيب الضابط المذكور بعيار ناري نقل على أثره المستشفى إلا أنه فارق الحياة متأثراً بجراحـه .وحول التفاصيل بين المركز الإعلامي أنه وأثناء قيام الضابط الشهيد المذكور بالوظيفة الرسمية برفقة زملائه في احد أحياء مدينة معان شاهدوا سيارة مضللة ولا تحمل لوحة أرقام ولدى محاولتهم إيقافها من أجل التحقق منها تابع سائق السيارة مسيره بسرعة جنونية وانحرف باتجاه الدورية محاولاً دهسهم ولاذ بالفرار .وتابع المركز الإعلامي أن طاقم الدورية أبلغ العمليات الرئيسية في حينه حيث طُلب منه متابعة المركبة لحين وصول تعزيزات أمنية وبالفعل بقيت الدورية تتابع المركبة حتى وصلت التعزيزات الأمنية التي استطاعت إيقاف المركبة، إلا أن سائق المركبة ومن فيها لم يخرجوا منها وعملوا على مماطلة فريق التعزيز الذي تفاجأ بحضور مركبات ومن جهات مختلفة عملت على إطلاق النار وبشكل مفاجئ من رشاشات وأسلحة اوتوماتيكية باتجاه فريق الملاحقة والقبض ولاذوا جميعاً بالفرار مما أدى الى إصابة الشهيد الملازم المذكور بعيار ناري أدى الى وفاته .وتابع المركز الإعلامي أن الفريق الموجود في المكان لم يقم باطلاق النار باتجاه المجرمين نظراً لسرعة تركهم المباغت للمكان ولإصابة زميلهم فقد آثروا عدم اللحاق بالمركبات المطلقة للنار في حينه وعجلوا بمحاولة إنقاذه حيث تم نقله بمركباتهم إلى مستشفى معان الحكومي ولكنه ما لبث أن فارق الحياة فيما بقيت قوة من الرد السريع في المكان تعمل الآن على متابعة وملاحقة المجرمين . وبين المركز الإعلامي أن فريق الرد السريع استطاع تحديد هوية أحدى المركبات وصاحبها حيث أمر مدير الأمن العام الفريق أول الركن حسين المجالي بتكثيف الجهود والعمل على تعزيز الفريق بقوة أمنية اخرى من أجل إلقاء القبض عليهم جميعاً وكل من أقدم على إطلاق النار باتجاه رجال الأمن العام لينالوا جزاءهم العادل أمام القضاء

.وقال نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الدكتور عوض خليفات إن الحفاظ على أمن واستقرار الوطن يعد شرطاأساسياًلتعظيم منجزاته ومكتسباته في شتى المجالات.وأكد الدكتور خليفات خلال زيارته يوم الثلاثاء الماضي إلى مديرية الأمن العام ولقائه مديرها الفريق أول الركن حسين هزاع المجالي وعددا من ضباط المديرية حرص الحكومة على دعم ومساندة جهاز الأمن العام معبراً عن اعتزازه بهذه المؤسسة الوطنية التي سعت منذ تأسيسها الى ترسيخ الأمن والأمان في جميع مناطق المملكة.وأشار الى أن الوطن في هذا الوقت يمر بمرحلة حساسة تستدعي تضافر جهود جميع شرائح المجتمع لتحقيق المصلحة العليا للأردن والحفاظ على الأمن والاستقرار ، واصفاً منتسبي الجهاز بالجنود الأوفياء للوطن وقيادته الهاشمية.وشدد نائب رئيس الوزراء على ضرورة اتخاذ مديرية الأمن العام الإجراءات الأمنية اللازمة لإنجاح الانتخابات النيابية المقبلة كما أرادها جلالة الملك عبد الله الثاني من حيث النزاهة والشفافية من خلال وضع خطة أمنية محكمة تضمن ممارسة المواطنين لحقهم الدستوري في اختيار النواب الذين يمثلونهم بسهولة ويسر.وأكد أن الحكومة ستوفر لجهاز الأمن العام كل الدعم والمساندة لتمكينه من تأدية الواجبات الموكولة اليه على أكمل وجه.واوضح الدكتور خليفاتأنه على الرغم من الأعباء الكبيرة الملقاه على عاتق جهاز الأمن العام وتعامله الحضاري المسؤول مع مختلف أشكال التعبير عن الرأي من خلال الحفاظ على سلامة المشاركين فيها وتأمين سبل الحماية لهم، إلا أنه يقع على عاتق هذا الجهاز الاستمرار في أداء واجباته وتطوير العمل الوقائي ضد الجريمة وتوفير البيئة الأمنية المناسبة لتحقيق التنمية المستدامة.من جهته أ كد مدير الأمن العام الفريق أول الركن حسين هزاع المجالي أن جهاز الأمن العام سيبقى في ظل التوجيهات الملكية السامية محافظا على أهدافه ورسالته النبيلة المتمثلة باحترام حقوق الإنسان وحماية القانون والدفاع عن سيادته .وأشار المجالي أن مديرية الأمن العام مستمرة في نهجها الرامي الى الحفاظ على أمن الوطن والمواطن بالاشتراك مع جميع فئات المجتمع والتصدي لحوادث السير ونتائجها المؤلمة وملاحقة الجريمة ومرتكبيها عبر استخدام احدث الوسائلالتكنولوجية.وفيما يتعلق بالانتخابات النيابية المقبلة أكد المجالي أن مديرية الأمن العام ستوفر بالتعاون مع الجهات المعنية المناخ الأمني المناسب لتمكين المواطنين من ممارسة حقهم الانتخابي من بداية العملية الانتخابية وحتى موعد إعلان النتائج النهائية.وكان وزير الداخلية قد استمع إلى إيجاز قدمه مدير إدارة التخطيط العميد عمر الرافعي تناول فيه استراتيجيات المديرية التي نفذت خلال الفترة الماضية في مجالات السلامة المرورية والعمل الوقائي ضد الجريمة والسياسات الإصلاحية في مراكز الإصلاح والتأهيل وتجنيد وتدريب القوى البشرية المؤهلة للتعامل مع المعطيات الأمنية بمختلف أشكالها إضافة إلى عدد من الانجازات قدمها مدراء بعض الإدارات والقادة الميدانيين حول اعمال إداراتهم

.وقالالناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيبان كافة دوريات الامن العام الالية والراجلة التي انتشرت في مختلف مناطق المملكة وفق خطط امنية اعدت خصيصا بالتزامن مع ايام عيد الأضحى المبارك خاصة في المناطق التي تشهد إقبالا كبيرا من قبل الإخوة المواطنين قد حققت تواجدا امنيا واسعا وتمكنت من بسط الامن في تلك المناطق والتعامل مع كل حدث اولا باول واتخاذ كافة الاجراءات اللازمة معه لابقاء اجواء الفرح هي التي تسود محافظاتنا وطرقنا .وفي الجانب المروري قال المقدم الخطيب ان الإدارات المرورية في مديرية الامن العام وسعت عمليات الرقابة المرورية على جميع الطرقات الداخلية والخارجية ووجهت قدراتها لعمليات الحفاظ على انسيابية السيروتجنب حدوث الاختناقات المرورية وإجراء بعض التحويلاتاللازمة لتلك الغاية إضافة إلى تقديمالتوجيه والدلالة للمواطنين على مختلف الطرق .وتابع الخطيب ان ادارة السير والدوريات الخارجية تعاملت خلال أول وثاني ايام العيد وفي كافة محافظات المملكة مع 524 حادث تصادم و22 حادث دهس و8 حوادث تدهور نتج عنها ست وفيات و 97 اصابة تراوحت بين البسيطة والمتوسطة والبليغة .وفي الشق الجرمي اكد الخطيب ان الادارات الشرطية المختلفة قد تعاملت مع بعض المشاجرات والسرقات وقضايا الاحتيال وحوداث القضاء والقدر والحريق وبمعدلاتها الطبيعية اليوميةحيث لم تشهد ايام العيد أي تضخم او زيادة ملحوظة في تلك القضايا والحوادث .هذا وذكر المركز الإعلامي الأمني في مديرية الأمن العام أن إحدى الدوريات الخارجية العاملة ضمن اختصاص مديرية شرطة معان تمكنت من ضبط 3 شاحنات على الطريق الصحراوي وبداخلها (61) شخصا من الجنسية السورية وجرى التحفظ عليهم وإلقاء القبض على السائقين والتحقيقات جارية لمعرفة المزيد من المعلومات عن هوية هؤلاء الأشخاص وأسباب تواجدهم في هذه الشاحنات .

قال المركز الإعلامي في مديرية الأمن العام انه وبناء على معلومات استخباراتية أكدت اختباء شخصين من المتورطين بإطلاق النار على الشهيد الملازم أول أيمن مقدادي في منطقة بطن الغول في محافظة معان داهم فريق خاص صباح اليوم مكان اختباء المطلوبين لإلقاء القبض عليهما الا انهما تمكنا من الفرار وتوجها الى منطقة الجفر وتواريا عن الانظار هناك .

واكد المركز الاعلامي ان طبيعه المكان الصحراوية والوعرة تطلب استخدام احدى الطارات العامودية لتسهيل مهام فريق المداهمة ومساندته اثناء تادية لواجبه .

ونفى المركز الإعلامي كل ما تردد عبر وسائل الإعلام عن وجود حملة امنية بمساندة الطائرات في منطقة الجفر مؤكدا ان القوة الامنية كانت تهدف القاء القبض على شخصين خطيرين وفارين من وجه العدالة فقط

العاملون في ادارة مكافحة المخدرات يتمكنوا من إحباط تهريب كميات كبيرة من الحبوب المخدرة وضعت بدلا من حبوب الرمان داخل الثمار تمهيدا لتهريبها الى احدى الدول المجاورة .

وحول التفاصيل قال المركز الإعلامي الأمني في مديرية الأمن العام ان معلومة وردت لادارة مكافحة المخدرات بقيام احد الأشخاص بإفراغ ثمار الرمان من حبوبها الداخلية وحشوها بحبوب مخدرة بدلا منها بهدف تهريبها لاحدى الدول المجاورة وبمتابعه المعلومة تم ضبط احد الاشخاص من جنسية عربية عند محاولته الخروج عبر إحدى المعابر الحدودية وضبط بحوزته حقيبة بداخلها كمية من ثمار الرمان ولدى تفتيشها ضبط بداخلها على 25 الف حبة من الحبوب المخدرة وتم تحويل الشخص المتورط للقضاء .












تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :