أخر الأخبار

فنجان قهوة

27-04-2016 02:22 PM
الشاهد -

اسعد الله صباحكم بكل خير دولة الرئيس هنا نحن نلتقي في صباح جديد بعد ان بدأت عملك وشربت قهوتك وتناولت فطورك الحافل باصناف المأكولات الخاصة التي لا يتناولها الكثير من الاردنيين ولعدة اسباب والتي اهمها (ليس طبعا الرجيم الذي تتبعه دولتكم للحفاظ على صحتكم ونشاطكم) انما الحاجة والفقر يليها ارتفاع الاسعار الغير مسبوق لكثير من السلع والتي تضاعفت اسعارها اضعافا مضاعفة. . دولة الرئيس الوجبات الشعبية كالحمص والفول والفلافل تعد طبقا شعبيا يوميا لشرائح اجتماعية وعمالية لكن اسعارها اصبحت خيالية والمطاعم لا تتقيد بالتسعيرة ولا يوجد هناك جهات رقابية فعلية تحد من تزمتها وتعويم اسعارها، وهم رغم كثرتهم (اي الجهات الرقابية) لا يؤدون دورهم تجاه الكثير من القضايا التي تهم قوت المواطن ولقمة عيشه. دولة الرئيس اطلقت حكومتكم الكثير من الشعارات واعتبرت ان قوت المواطن خط احمر لا يمكن الاقتراب منه، لذا نتمنى من دولتكم ان توعزوا لوزاراتكم المعنية بهذا الشأن من خلال مؤسساتها ان تقوم بدورها وتباشر عملها كما يجب وتراقب كل متلاعب بالاسعار ونوعية المواد الغذائية الموجودة في الاسواق والتي تفتقر غالبيتها الى الشروط الصحية الواجب توفرها في اي سلعة وكل من يستوردها يحاول تمريرها بهدف الربح السريع والخيالي دون ان يلتفت الى صحة المواطن او يتقي الله في سلامة غذائه حتى في ابسطه.واكبر دليل على ذلك حالات التسمم التي حدثت في الطفيلة قبل ايام.
دولة الرئيس مع موجة الحر التي اجتاحت المنطقة فجأة وبدون اي تحذير من دائرة الارصاد وجد الاردنيون انفسهم في ظروف صعبة لم يعرفوا كيف يتعاملون معها وكان اشدها انقطاع التيار الكهربائي ليلة الاحد الى ظهر الاثنين واحتار المواطن مع من يتعامل ومن يسأل الكهرباء الاردنية تقول ان المسؤول الكهرباء الوطنية وبقينا في بعض مناطق عمان الشرقية نعاني ولا حياة لمن تنادي رغم اعادة توصيل الكهرباء الى مناطق دون اخرى ناهيك عن المعاناة عند الاتصال بموظفي الكهرباء من كلا الشركتين والتليفونات التي لا تجيب، هذا بعض من هموم ومشاكل المواطن الاردني الذي مل من كثر الشكوى لكن المسؤولين صموا اذانهم عنها ولا حياة لمن تنادي.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع جريدة الشاهد الاسبوعية - الشاهد علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :